مؤشرات الخطر تطارد الاقتصاد البريطاني

مؤشرات الخطر تطارد الاقتصاد البريطاني
TT

مؤشرات الخطر تطارد الاقتصاد البريطاني

مؤشرات الخطر تطارد الاقتصاد البريطاني

من المحتمل أن يشهد الاقتصاد البريطاني حالة من الركود هذا العام وسط تباطؤ في قطاع الخدمات، وفقاً لمسحَين اقتصاديين تم نشرهما أمس الخميس.
وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، نقلاً عن استطلاعها السنوي الذي شمل 85 شخصاً من كبار الاقتصاديين، أنه من المتوقع حدوث تحسن طفيف أو معدوم في النمو الاقتصادي هذا العام مع «استمرار الضعف المزمن للإنتاجية»، والغموض في علاقات بريطانيا التجارية بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الصحيفة أن أكثر من ثلث الاقتصاديين يتوقعون أن نمو الناتج المحلي الإجمالي لن يكون أفضل منه في عام 2019، والذي من المرجح أن يكون أسوأ عام خلال عقد من الزمن.
وخلص مسح أجرته غرف التجارة البريطانية لمديري الأعمال إلى وجود «ضعف ممتد عبر معظم مؤشرات التعافي الاقتصادي» في الربع الأخير من عام 2019. وقالت غرف التجارة البريطانية إن جميع المؤشرات الرئيسية تدهورت في قطاع الخدمات، الذي يمثل نحو 80 في المائة من ناتج الاقتصاد البريطاني.
وتعهد رئيس الوزراء بوريس جونسون «بإتمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي» بحلول 31 يناير (كانون الثاني) الحالي والتفاوض بشأن علاقات بريطانيا التجارية الجديدة مع الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية هذا العام.
وحذر كثير من المحللين من أن هدف جونسون يكاد يكون مستحيلاً، مما زاد المخاوف من أن بريطانيا لا تزال معرضة لمغادرة التكتل دون ترتيبات جديدة؛ فيما يعرف بـ«خروج بريطانيا بلا اتفاق». كما أظهر مسح أمس الخميس تراجع إنتاج المصانع البريطانية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بأسرع وتيرة منذ 2012، مع تأثير ضعف الاقتصاد العالمي على الطلب وتقليص الشركات مخزوناتها من السلع التي كونتها تحسباً لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
وانخفض إنتاج المصانع على مؤشر «آي إتش إس ماركت – سي آي بي إس» لمديري المشتريات بقطاع الصناعات التحويلية البريطاني إلى 45.6 نقطة، من 49.1 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ يوليو (تموز) 2012. والقراءة الأدنى من 50 تشير إلى انكماش.
وانخفض المؤشر الأوسع نطاقاً لمديري المشتريات، والذي يشمل الإنتاج والتوظيف وطلبيات التوريد، إلى 47.5 نقطة من 48.9 نقطة، وهو ما يعد مراجعة بزيادة طفيفة عن قراءة أولية بلغت 47.4 نقطة، ويشكل أيضاً أدنى مستوى في 4 أشهر.
وقال روب دوبسون، الخبير الاقتصادي في «آي إتش إس ماركت»: «مع ضعف الطلب واستمرار انخفاض الثقة، تقلصت مشتريات مستلزمات الإنتاج بشدة وتراجعت الوظائف للشهر التاسع على التوالي». وظل مؤشر طلبيات التوريد الجديدة دون 50 نقطة للشهر الثامن على التوالي، وقرب أدنى مستوى له في 7 سنوات.
وأظهرت بيانات رسمية الشهر الماضي تباطؤ النمو الاقتصادي البريطاني إلى 1.1 في المائة سنوياً في الربع الثالث من عام 2019، وهو المعدل الأقل منذ عام 2010، وانخفض الناتج الصناعي بنسبة 1.3 في المائة على أساس سنوي، فيما ظلت سوق العمل قوية إلى حد ما مع انخفاض معدل البطالة إلى أدنى مستوياته في 44 عاماً.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.