وقّعت وزارة الثقافة مذكرتي تعاون مع وزارة التعليم والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، تهدفان إلى تعزيز البرامج التعليمية والأنشطة الثقافية في قطاع التعليم، وخلق مسارات عملية للثقافة والفنون في مجالات التدريب التقني والمهني، بما يضمن توفير بيئة تعليمية حاضنة للمواهب الوطنية في مختلف المجالات الإبداعية.
ووقّع مذكرة التعاون بين وزارتي الثقافة والتعليم، بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، والدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم، فيما وقع مذكرة التفاهم الثانية نائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز، ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، في مقر وزارة الثقافة بالرياض، اليوم (الخميس).
وتضمنت مذكرة التعاون بين وزارتي الثقافة والتعليم جوانب التعاون المشترك في جانب التعليم، وتم الاتفاق على عمل دراسة متكاملة تتناول تعزيز وإدراج القطاعات الثقافية الستة عشر في التعليم العام والعالي، وتفعيل المبادرات المنبثقة عنها وتنفيذ نتائج وتوصيات الدراسة، والتنسيق والتعاون على تنفيذ نتائج وتوصيات الاستراتيجية الوطنية للثقافة، والتعاون بين الوزارتين على تحديث الأنظمة واللوائح ذات العلاقة، وتنمية قدرات العاملين في مجالات التعليم ذات العلاقة بالقطاعات الثقافية الستة عشر، وتفعيل مرافق وزارة التعليم لتطبيق الأنشطة الثقافية.
كما تضمنت المذكرة تعاون وزارتي الثقافة والتعليم في تطبيق وتسهيل إجراءات التراخيص والتصاريح للبرامج والأنشطة التعليمية والإثرائية واللاصفّية ذات العلاقة بالقطاعات الثقافية الستة عشر في المدارس والجامعات والكليات والمعاهد الحكومية والأهلية. إلى جانب التعاون في تطوير وتوسعة التخصصات في القطاعات الثقافية الستة عشر في الجامعات والكليات والمعاهد الحكومية والأهلية، والتعاون في مجال الابتعاث للتخصصات في القطاعات الثقافية الستة عشر، والعمل على استقطاب جامعات وكليات خارجية، وتسهيل إصدار التصاريح اللازمة لتأسيسها، والمساهمة في تحديد شركاء ومساهمين محليين ودوليين.
فيما تركزت مذكرة التفاهم بين وزارة الثقافة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على التعاون في مجالات التدريب، وتضمنت الاتفاق على إجراء دراسة متكاملة تتناول تعزيز وإدراج القطاعات الثقافية الستة عشر في التدريب، والتعاون في تبادل البيانات والمعلومات التي تعزز عمل وزارة الثقافة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وتدعم تطوير برامجها، والتعاون وتسهيل إجراءات التراخيص للمؤسسات التدريبية الأهلية ذات العلاقة بالقطاعات الثقافية الستة عشر.
وتأتي المذكرتان في سياق سعي وزارة الثقافة إلى خلق مسارات علمية معنية بالثقافة والفنون، وتوفير بيئة داعمة للمواهب الوطنية تبدأ من التعليم العام والعالي، وتمتد إلى المجالات التدريبية. وجاءت أولى خطوات هذا المشروع بإعلان وزير الثقافة عن إطلاق أول برنامج للابتعاث الثقافي في تاريخ المملكة، والذي سيوفر للطلاب والطالبات السعوديين فرصاً تعليمية نوعية لدراسة التخصصات الثقافية والفنية في أبرز الجامعات العالمية.
«الثقافة» السعودية توقّع مذكرتي تعاون مع «التعليم» و«التدريب التقني والمهني»
لتسهيل إجراءات التراخيص للبرامج التعليمية والأنشطة اللاصفّية
«الثقافة» السعودية توقّع مذكرتي تعاون مع «التعليم» و«التدريب التقني والمهني»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة