ضغط العمل يدفعك لتناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية

ضغط العمل يؤثر بشكل كبير على عادات الأكل (ديلي ميل)
ضغط العمل يؤثر بشكل كبير على عادات الأكل (ديلي ميل)
TT

ضغط العمل يدفعك لتناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية

ضغط العمل يؤثر بشكل كبير على عادات الأكل (ديلي ميل)
ضغط العمل يؤثر بشكل كبير على عادات الأكل (ديلي ميل)

قال عدد من علماء النفس الهنود إن ضغط العمل وإلزام الموظفين بموعد نهائي لإنجاز مهامهم قد يدفعهم إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية، الأمر الذي يؤدي إلى إصابتهم بالسمنة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشار علماء النفس إلى أن شعور الشخص بأنه مقيد بوقت معين لإنجاز مهام كبيرة في عمله يدفعه إلى تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية كـ«وسيلة لتعويض شعوره بالخسارة».
وأجرى العلماء اختباراً على مجموعتين من الأشخاص، المجموعة الأولى كانت تعمل تحت ضغط وتم إلزامها بإنهاء مهمة ما في وقت محدد، في حين طلب من المجموعة الثانية أداء نفس المهمة دون تحديد وقت معين لها.
وسأل العلماء كل فرد في المجموعتين عما إذا كان يريد تناول كعكة شوكولاته أو سلطة فواكه، ليجدوا أن أغلب الأشخاص المنتمين للمجموعة الأولى، اختاروا كعكة الشوكولاته، على عكس معظم أفراد المجموعة الثانية الذين اختاروا سلطة الفواكه.
وفي الجزء الثاني من الدراسة، أراد العلماء اختبار رغبة الأشخاص في تناول الحلوى بعد الانتهاء من المهمة المطلوبة منهم، فطلبوا منهم التوجه إلى مائدة تحتوي على أنواع مختلفة من الحلوى، قائلين لهم إن هذه الحلوى هي تعبير عن شكرهم لهم لمشاركتهم في الدراسة.
ولاحظ العلماء أن أولئك الأشخاص الذين عملوا تحت ضغط تناولوا كمية أكبر من الحلوى من أولئك الذين عملوا في هدوء وأريحية.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور أنكور كابور: «إن ضغط العمل ووضع مواعيد نهائية لإنجاز المهام يمكن أن يؤدي إلى عواقب غير مرغوب فيها في مجال استهلاك السعرات الحرارية».
وأشار كابور إلى أنه يعتقد أن المواعيد النهائية لإنجاز المهام «قد تؤثر على مجالات أخرى في الحياة، وليس فقط عادات الأكل، حيث إنها قد تجعل الشخص أكثر انطوائية».
ونشرت نتائج الدراسة قبل يومين في مجلة «علم نفس المستهلك».



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».