أحمد الفهد: أولمبياد طوكيو سيظهر «وحدة آسيا وقوتها»

قال إن الألعاب الآسيوية الشاطئية في الصين ستكون مفاجأة

الشيخ أحمد الفهد (الشرق الأوسط)
الشيخ أحمد الفهد (الشرق الأوسط)
TT

أحمد الفهد: أولمبياد طوكيو سيظهر «وحدة آسيا وقوتها»

الشيخ أحمد الفهد (الشرق الأوسط)
الشيخ أحمد الفهد (الشرق الأوسط)

أبرز الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي في رسالته السنوية بمناسبة العام الجديد دور القارة الآسيوية المحوري في الحركة الأولمبية العالمية من خلال استضافة 3 دورات أولمبية متتالية، موجهاً الأنظار إلى أولمبياد طوكيو 2020 الذي سيظهر قوة آسيا ووحدتها.
كما تطرق إلى تنظيم المجلس الأولمبي الآسيوي حدثاً كبيراً في 2020 يتمثل بدورة الألعاب الشاطئية السادسة في سانيا بالصين.
وجاء في رسالة الشيخ أحمد الفهد: «بالنيابة عن المجلس الأولمبي الآسيوي، أود أن أتمنى للجميع سنة جديدة مليئة بالسعادة والصحة والازدهار.
إنها سنة مميزة بالنسبة للحركة الأولمبية، مع استضافة طوكيو دورة الألعاب الأولمبية للمرة الثانية في تاريخها. كما أن ألعاب طوكيو، التي ستجري من 24 يوليو (تموز) حتى 9 أغسطس (آب)، ستكون المحطة الثانية من الثلاثية الآسيوية، بعد الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ يانغ بكوريا الجنوبية في 2018. وقبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين المقررة في 2022. نحن فخورون جداً لأن آسيا أصبحت شريكاً راسخاً وديناميكياً في الحركة الأولمبية، وواثقون من أن طوكيو 2020 ستضيف إلى إرث الألعاب الأولمبية، وفي الوقت ذاته، ستظهر قوة آسيا ووحدتها».
وقال: «في هذه المرحلة نود أن نهنئ طوكيو 2020 على الاستعدادات والتخطيط الدقيق، فكل شيء يسير كما هو مخطط له لاستضافة ألعاب أولمبية لا تنسى في العاصمة اليابانية، تماماً كما في 1964. إن لجاننا الأولمبية الآسيوية الوطنية هي أيضاً في المراحل الأخيرة من الاستعدادات، والمجلس الأولمبي الآسيوي يأمل أن يتأهل أكبر عدد ممكن من الرياضيين الآسيويين لألعاب طوكيو 2020، وأن يتم البناء على أدائهم في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة التي أقيمت في إندونيسيا عام 2018.
ومع محطة آسيوية عبر دورة الألعاب الشاطئية المقبلة، فنحن على يقين أن الرياضيين الآسيويين سيمثلون الروح الأولمبية المثالية واللعب النظيف. نأمل أيضاً أن تكون طوكيو 2020 خالية من المنشطات، وسنستمر في العمل مع السلطات المختصة لحماية الرياضيين النظيفين وخلق مناخ منافسة رياضية عادلة في جميع الألعاب الرياضية.
ينظم المجلس الأولمبي الآسيوي أيضاً حدثاً كبيراً في 2020 وهو دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية السادسة في سانيا بالصين من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 6 ديسمبر (كانون الأول). وهي ستكون أول حدث متعدد الرياضات لنا منذ دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة، ويمكنني أن أؤكد لكم أن سانيا 2020 ستكون مفاجأة كبيرة.
مع المناخ الاستوائي والخلجان الرملية الطويلة والمنتجعات الفاخرة، فإن (لؤلؤة بحر الصين الجنوبي) في جزيرة هاينان ستكون مثالية لاستضافة مهرجاننا المقبل للألعاب الشاطئية والمائية. فمع حالة النجاح الأكيد، فإن سانيا ستكون وجهة لجمهور خارجي جديد من أجل السياحة الرياضية، والمجلس الأولمبي الآسيوي سيستفيد من تجربة وخبرة المنظمين الصينيين لكتابة فصل جديد من قصة نجاحنا.
وهناك كثير أيضاً مما نتطلع إليه في 2020 للحركة الأوليمبية في آسيا».


مقالات ذات صلة

وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن 103 أعوام

رياضة عالمية أغنيش كيليتي نجت من الهولوكوست (أ.ف.ب)

وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن 103 أعوام

توفيت أكبر بطلة أولمبية في العالم والناجية من الهولوكوست، المجرية أغنيش كيليتي، عن 103 أعوام في مستشفى بودابست بالعاصمة المجرية.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية تشونغ لفتت أنظار العالم في أولمبياد باريس حينما طلب صديقها الزواج منها (أ.ف.ب)

الصينية هونغ بطلة الريشة الطائرة الأولمبية تعتزل اللعب الدولي

قالت هونغ يا تشونغ، بطلة الزوجي المختلط للريشة الطائرة في «أولمبياد باريس»، إنها اعتزلت اللعب مع منتخب الصين؛ بسبب العدد المتزايد من الإصابات التي تعرَّضت لها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية إيما فينوكين (رويترز)

البريطانية فينوكين: أتطلع لـ3 ذهبيات في أولمبياد لوس أنجليس

قالت البريطانية إيما فينوكين، بطلة العالم مرتين،إنها مستعدة للعودة إلى نقطة البداية خلال سعيها للفوز بثلاث ميداليات ذهبية على المضمار في دورة الألعاب الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الألعاب النارية تنطلق في الساعة التاسعة مساءً خلال احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة بسيدني بأستراليا (أ.ب)

سقط الأسد واغتيل نصر الله وفاز ترمب... أبرز محطات عام 2024 المحموم

يستقبل العالم سنة 2025 مودعاً عاماً شهد تنظيم الألعاب الأولمبية في فرنسا وعودة دونالد ترمب إلى السلطة بالولايات المتحدة وفرار بشار الأسد من سوريا

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية تتويج الأهلي المصري بكأس القارة الأفريقية عقب فوزه على الترجي التونسي في النهائي (إ.ب.أ)

حصيلة 2024: هيمنة مصرية على العرش الأفريقي... وحضور في «الأولمبياد»

هيمنت الأندية المصرية على مسابقات كرة القدم الأفريقية في 2024، واكتفى «الفراعنة» بثلاث ميداليات متنوعة في «أولمبياد باريس»، في عام عُرف بـ«عام الحزن».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.