ليستر سيتي يواصل صحوته بثلاثية... وتشيلسي وتوتنهام يتعثران

اليوم ليفربول يواجه شيفيلد في الجولة الـ21 من الدوري الإنجليزي

ليستر سيتي عزز موقعه في وصافة الترتيب بفوزه أمس على نيوكاسل (رويترز)
ليستر سيتي عزز موقعه في وصافة الترتيب بفوزه أمس على نيوكاسل (رويترز)
TT

ليستر سيتي يواصل صحوته بثلاثية... وتشيلسي وتوتنهام يتعثران

ليستر سيتي عزز موقعه في وصافة الترتيب بفوزه أمس على نيوكاسل (رويترز)
ليستر سيتي عزز موقعه في وصافة الترتيب بفوزه أمس على نيوكاسل (رويترز)

واصل ليستر سيتي الوصيف صحوته وحقق فوزه الثاني تواليا على مضيفه نيوكاسل يونايتد 3 - صفر، أمس الأربعاء في المرحلة 21 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، فيما تعثر كل من تشيلسي الرابع وتوتنهام السادس على أرض برايتون وساوثهامبتون.
ورفع ليستر، بطل 2016، رصيده إلى 45 نقطة بفارق 10 عن ليفربول بطل أوروبا الذي لعب مباراتين أقل ويستقبل شيفيلد يونايتد اليوم الخميس في ختام المرحلة. وكان ليستر قد خسر أمام مانشستر سيتي وليفربول قبل تفوقه على وستهام في المرحلة السابقة.
وأجرى الآيرلندي الشمالي براندن رودجرز عدة تغييرات على التشكيلة الفائزة على وستهام، وغاب عنها نجم هجومه الدولي جيمي فاردي لتعافيه من إصابة في ربلة ساقه بعد غيابه عن مباراة وستهام بسبب ولادة طفلته.
ومن خطأ دفاعي للفرنسي فلوريان لوجون، افتتح لاعب نيوكاسل السابق الإسباني آيوزي بيريز التسجيل للضيوف في ظل صافرات الاستهجان من جماهير نيوكاسل (36). ولعب دفاع نيوكاسل بالنار مجددا، وأتاح لجيمس ماديسون إطلاق صاروخية جميلة بيسراه من خارج المنطقة عززت النتيجة (39)، في شوط أول سيطر عليه ليستر.
وقبل نهاية المباراة سجل البديل حمزة تشودهوري هدفا رائعا من حدود المنطقة دون أن يترك أي فرصة للحارس السلوفاكي مارتن دوبرافكا (89)، ليحقق ليستر فوزه السابع خارج أرضه ويكرر فوزه على نيوكاسل بعدما سحقه ذهابا 5 - صفر، كما أقصاه من الدور الثاني لكأس الرابطة.
وهذه أول مرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2018 يخسر نيوكاسل الثاني عشر في الترتيب ثلاث مرات متتالية في الدوري، وقد ترجم جمهوره غضبه بإطلاق صافرات الاستهجان ضد لاعبي المدرب ستيف بروس.
وباءت مساعي توتنهام بالحلول في المركز الخامس مؤقتا بالفشل، بعد سقوط فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المستلم مهامه خلفا للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في أكتوبر الماضي، على أرض ساوثهامبتون صفر - 1 وتابع الأخير انتفاضته محققا فوزه الثالث في أربع مباريات.
افتتح «ساينتس» التسجيل بهدف استعراضي جميل حمل توقيع المتألق داني إينغز، إذ كسر مصيدة التسلل وتلاعب بالمدافع الأخير البلجيكي توبي ألدرفيرلد، قبل أن يسدد كرة خادعة في مرمى الحارس الأرجنتيني باولو غاتسانيغا (17).
وهذا الهدف الثالث عشر لإينغز هذا الموسم في الدوري، في المركز الثاني في صدارة الهدافين، وبفارق 4 عن فاردي.
وأصيب بعدها لاعب الوسط الفرنسي تانغي ندومبيلي، فدفع مورينيو بالأرجنتيني جيوفاني لوسيلسو (25). وفي الشوط الثاني خرج الهداف الدولي هاري كاين مصابا بفخذه بعد تسجيله هدفا ألغي بداعي التسلل (73)، فأجرى مورينيو تبديلا اضطراريا ثانيا دافعا بالأرجنتيني إريك لاميلا دون فائدة.
وفي ظل توتره على مقاعد البدلاء، حصل مورينيو على إنذار لتجسسه على تدوينات الجهاز الفني لساوثهامبتون.
وفرط تشيلسي الرابع بنقاطه الأولى في تاريخ مواجهاته مع مضيفه برايتون على صعيد الدوري بتعادل مخيب 1 - 1.
وبدا تشيلسي في طريقه لتحقيق فوزه العاشر على برايتون من أصل 10 مواجهات بينهما، وذلك بتقدمه في الدقيقة العاشرة بهدف قائده الإسباني سيزار إسبيليكويتا حتى الرابعة والثمانين، قبل أن تتلقى شباكه هدفا رائعا للبديل الإيراني علي رضا بتسديدة أكروباتية خلفية، منح بها فريقه نقطته الأولى على الإطلاق في مواجهة الـ«بلوز».
وكان مدرب «البلوز» فرنك لامبارد «محبطا لأسباب مختلفة» بحسب ما قال لشبكة «بي تي» البريطانية، موضحا «في الشوط الأول، كانت المباراة في متناولنا من أجل حسمها لصالحنا. لكننا لم نكن حازمين بما فيه الكفاية. سجلنا الهدف واستحوذنا على الكرة، لكننا لم نقتل المباراة».
وتابع: «لقد سمحنا لهم بالبقاء في المباراة. في النهاية، كان هدفا رائعا (في إشارة إلى هدف التعادل)، وكنا محظوظين بعدم خسارتنا المباراة».
ورفع فريق لامبارد رصيده إلى 36 في المركز الرابع.
وبعد أن عجز عن تحقيق أي فوز في زياراته الـ14 الأخيرة إلى ملعب بيرنلي في جميع المسابقات، فك أستون فيلا عقدته وحقق فوزه الأول في ملعب منافسه منذ أن تغلب عليه 2 - صفر في مارس 1959 ضمن مسابقة الكأس، بتغلبه عليه بهدفين للبرازيلي ويسلي موراييس (27) وجاك غريليش (41)، مقابل هدف للنيوزيلندي كريس وود (80)، رافعا رصيده إلى 21 نقطة في حين تجمد رصيد مضيفه عند 24.
وتابع واتفورد وصيف القاع صحوته مع مدربه الجديد نايجل يبرسون متفوقا على ضيفه وولفرهامبتون السابع 2 - 1 بهدفي الإسباني جيرار ديلوفيو (30) والفرنسي عبدولاي دوكوري يوم عيد ميلاده السابع والعشرين (49). فيما سجل البرتغالي الشاب بيدرو نيتو (19 عاما) هدف التقليص (60)، قبل أن ينهي واتفورد المباراة بعشرة لاعبين لطرد البلجيكي كريستيان كاباسيلي (70) وهو الطرد الثالث له منذ بداية الموسم الماضي.


مقالات ذات صلة

الكوري يانغ ينضم إلى توتنهام للعب إلى جوار سون

رياضة عالمية يانغ مين - هايوك (رويترز)

الكوري يانغ ينضم إلى توتنهام للعب إلى جوار سون

غادر الجناح الكوري الجنوبي يانغ مين - هايوك سيول متجهاً إلى لندن الاثنين للانضمام لتوتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي يجب أن يتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه يجب أن يدير المباريات بشكل أفضل، ويتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة، بعد طرد مارك كوكوريا في نهاية الفوز 2-1.

«الشرق الأوسط» (تشيلسي)
رياضة عالمية راسل مارتن (رويترز)

خماسية توتنهام تُطيح بمدرب ساوثامبتون من منصبه

أعلن ساوثامبتون إقالة مدربه راسل مارتن، بعد فترة وجيزة من الخسارة 5-0 أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».