ترمب يعلن سحب بعض السجائر الإلكترونية المنكهة من السوق

النكهات التي سيتم حظرها كانت سببا رئيسيا في إصابة المستخدمين بأمراض رئوية خطيرة (أ.ب)
النكهات التي سيتم حظرها كانت سببا رئيسيا في إصابة المستخدمين بأمراض رئوية خطيرة (أ.ب)
TT

ترمب يعلن سحب بعض السجائر الإلكترونية المنكهة من السوق

النكهات التي سيتم حظرها كانت سببا رئيسيا في إصابة المستخدمين بأمراض رئوية خطيرة (أ.ب)
النكهات التي سيتم حظرها كانت سببا رئيسيا في إصابة المستخدمين بأمراض رئوية خطيرة (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الثلاثاء) إن الحكومة الفيدرالية ستعلن قريباً عن استراتيجية جديدة للتصدي لمشكلة تدخين القاصرين للسجائر الإلكترونية، قائلا: «سنحمي أسرنا، وسنحمي أطفالنا، وسنحمي الصناعة كذلك».
وبحسب وكالة أنباء «أسوشيتد برس»، لم يوضح ترمب تفاصيل هذه الاستراتيجية الجديدة، لكنه أشار إلى أن بعض السجائر الإلكترونية المنكهة سيتم سحبها من السوق «لبعض الوقت».
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الثلاثاء أن إدارة الأغذية والدواء الأميركية ستحظر بيع السجائر الإلكترونية التي تحتوي على نكهات مميزة، مثل تلك التي تباع من قبل شركتي «جول» و«إن جوي»، مع الإبقاء على نكهات التبغ والنعناع فقط.
وقالت الإدارة إن الدراسات أكدت أن هذه النكهات التي سيتم حظرها كانت سببا رئيسيا في إصابة المستخدمين بأمراض رئوية خطيرة.
إلا أن ترمب أشار إلى أن هذا الحظر قد يكون مؤقتا. وقال للصحافيين في منتجع مار لاغو بفلوريدا؛ حيث كان يستضيف حفل رأس السنة الميلادية: «إذا أصبح كل شيء آمنا، ستعود هذه السجائر سريعا إلى السوق».
وتابع: «السجائر الإلكترونية تسببت في وفاة الكثيرين. ونعتقد أننا نفهم السبب، لكننا نقوم بفحص شامل ودقيق للغاية ونأمل أن تعود هذه المنتجات المحظورة إلى السوق قريباً جداً».
وأضاف الرئيس الأميركي: «يمكن أن يكون التدخين الإلكتروني جيدا في حال كان الهدف منه الإقلاع عن التدخين العادي. لذلك، نعتقد أننا سنعيده إلى السوق بسرعة كبيرة جداً».
وابتداءً من شهر مايو (أيار) القادم، ستخضع جميع أنواع السجائر الإلكترونية إلى مراجعة من قبل إدارة الأغذية والدواء، وسيتم السماح فقط لتلك الأنواع التي يتم إثبات فائدتها للصحة العامة الأميركية بالبقاء في السوق.
وتسببت السجائر الإلكترونية في وفاة وإصابة 2409 أشخاص في الولايات المتحدة في عام 2019، نتيجة مرض رئوي غامض، حسب آخر إحصائيات نشرتها وكالة «رويترز» للأنباء.


مقالات ذات صلة

السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

صحتك السجائر الإلكترونية هي أجهزة تنتج رذاذاً يُستنشق إلى الرئتين (رويترز)

السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

كشفت دراسة أميركية عن وجود تأثيرات فورية لاستخدام السجائر الإلكترونية على وظائف الأوعية الدموية، حتى في حالة عدم احتوائها على النيكوتين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق رجل يركب دراجة نارية وسط ضباب كثيف بالقرب من نيودلهي (إ.ب.أ)

استنشاق هواء نيودلهي يعادل تدخين 50 سيجارة يومياً

مع تفاقم الضباب الدخاني السام الذي يلف نيودلهي هذا الأسبوع، فرضت السلطات في العاصمة الهندية مجموعة من القيود الأكثر صرامة على حركة المركبات والسكان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق المتجر يُلبِّي احتياجات الراغبين في الإقلاع بتوفير «دزرت» بجميع النكهات (واس)

«دزرت» تطلق أول متاجرها في السعودية للحد من التدخين

أطلقت «دزرت» (DZRT)، العلامة التجارية للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، أول متاجرها داخل السعودية، وذلك في «منطقة بوليفارد سيتي»، بالتزامن مع انطلاق «موسم الرياض»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
علوم يتيح اكتشاف التغيرات في بنية العظام بين بقايا مستخدمي التبغ لعلماء الآثار تصنيف بقايا دون أسنان لأول مرة (جامعة ليستر)

اكتشاف علمي: التدخين يترك آثاراً في العظام تدوم لقرون

التبغ يترك بصمات على العظام تستمر لقرون بعد الوفاة.

«الشرق الأوسط» (ليستر)
صحتك المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين (رويترز)

دراسة: المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في أفواههم

كشفت دراسة علمية جديدة أن المدخنين لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.