ميشيل أوباما الأكثر إثارة للإعجاب في استطلاع «غالوب» 2019

السيدة الأميركية الأولى  السابقة ميشيل أوباما (أ.ب)
السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما (أ.ب)
TT

ميشيل أوباما الأكثر إثارة للإعجاب في استطلاع «غالوب» 2019

السيدة الأميركية الأولى  السابقة ميشيل أوباما (أ.ب)
السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما (أ.ب)

فازت السيدة ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، بلقب «المرأة الأكثر إثارة للأعجاب» للعام الثاني على التوالي في الاستطلاع السنوي الذي تجريه مؤسسة «غالوب» الأميركية لعام 2019.
وتمكنت أوباما، 55 سنة، من الاحتفاظ باللقب متفوقةً على السيدة الأولى الحالية ميلانيا ترمب في الاستطلاع السنوي الذي نشرته المؤسسة اليوم.
كانت ميشيل أوباما الوحيدة التي حققت أعلى نسبة أصوت بواقع 10%، وفقاً لـ«غالوب». وبعدها مباشرةً في الترتيب جاءت ميلانيا في المركز الثاني بنسبة 5% من الأصوات، فيما احتلت مقدمة البرامج الحوارية السابقة أوبرا وينفري المركز الثالث، ثم ناشطة التغير المناخي المراهقة غريتا ثونبرغ في المركز الرابع بنسبة 3% لكل منهما.
وبالنسبة إلى الرجال، تعادل الرئيس السابق باراك أوباما مع نظيره الحالي دونالد ترمب في قائمة «الرجال الأكثر إثارة للإعجاب» لعام 2019 في الاستطلاع ذاته، وفقاً لـ«غالوب». حسبما ذكر موقع (إي بي سي نيوز). دأبت مؤسسة «غالوب» كل عام منذ عام 1948 على مطالبة الأميركيين باختيار الرجل والمرأة الأكثر إثارة للإعجاب في العالم. وقد استندت نتائج العام الجاري إلى استطلاع أجرته «غالوب» في الفترة من 2 إلى 15 ديسمبر (كانون الأول). وحازت ميشيل أوباما على لقب أكثر النساء إثارة للإعجاب في العالم في يوليو (تموز) 2019، في دراسة سنوية أجرتها شركة «يوغوف» المعنية بعمل الأبحاث والاستطلاعات عبر الإنترنت.
الجدير بالذكر أنّ مذكرات السيدة الأولى السابقة التي حملت عنوان «Becoming» كانت أعلى نسبة كتب مبيعاً عام 2018.
وربما تتمكن أوباما قريباً أيضاً من إضافة جائزة «Grammy» إلى سيرتها الذاتية، إذ رُشحت لجائزة أفضل إصدار صوتي المتوقع أن تُمنح لكتابها «Becoming» أيضاً.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.