اليوم... الاتحاد والفتح يتنافسان على بطاقة ربع نهائي كأس الملك

جيل لاعب الاتحاد الجديد في تدريبات أمس استعداداً للفتح (الشرق الأوسط)
جيل لاعب الاتحاد الجديد في تدريبات أمس استعداداً للفتح (الشرق الأوسط)
TT

اليوم... الاتحاد والفتح يتنافسان على بطاقة ربع نهائي كأس الملك

جيل لاعب الاتحاد الجديد في تدريبات أمس استعداداً للفتح (الشرق الأوسط)
جيل لاعب الاتحاد الجديد في تدريبات أمس استعداداً للفتح (الشرق الأوسط)

رصدت إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار حائلي، مكافأة خاصة للاعبين في حال تجاوزهم الفتح اليوم وبلوغ ربع نهائي كأس الملك.
ومن جهة ثانية، وضع الهولندي هينك تين كات خلال مران أمس اللمسات الأخيرة للمنهجية التكتيكية التي سيدخل بها أمام الفتح اليوم وذلك بعد وقوفه على جاهزية لاعبيه.
وينتظر أن تشهد قائمة المباراة مشاركة الثنائي البرازيليين جوناس دي سوزا والحارس مارسيلو غروهي ضمن قائمة الفريق الأساسية.
في حين، شهدت التدريبات أمس مشاركة الأرجنتيني ليوناردو جيل والذي تم التعاقد معه مؤخراً، حيث رحب الجهاز الفني والإداري واللاعبين بزميلهم الوافد الجديد، بينما أكد اللاعب حرصه على تقديم قصارى جهده لإسعاد جماهير فريقه الجديد.
ووصل الأرجنتيني جيل إلى جدة في وقت سابق أمس بعد التوقيع للاتحاد بمدينة دبي الإماراتية يمتد لموسمين ونصف وسط تطلعات أنصار الفريق الاتحادي لأن يتمكن جيل وزملاؤه اللاعبون من عودة توهج الفريق، بينما سينتظر تسجيل اللاعب رسمياً في كشوفات الفريق خلال اليومين الماضية.
ويبحث الاتحاد عن التمسك بآخر حظوظه بالتتويج بإحدى بطولات الموسم الحالي، وتجاوز ضيفه الفتح مساء اليوم للعبور للدور ربع النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، كما يطمح الضيوف بمسح الصورة الهزيلة التي كان عليها الفريق في الدوري المحلي، حيث يصارع الفريقان في مناطق المؤخرة للهروب من قاع الترتيب والابتعاد عن شبح الهبوط، ولم يمض أقل من أسبوع عن لقائهما بالدوري وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
ولم يجد الاتحاد صعوبة في الأدوار الأولى من هذه البطولة حيث تخطى الرياض برباعية نظيفة، وأتبعه بالصفاء بانتصار صريح 4 - 1، قبل أن يتولى الهولندي تين كات الإدارة الفنية، في المقابل تجاوز الفتح نادي الانتصار في الدور الـ64 بـ4 أهداف دون رد، وفي الدور الماضي تخطى نجران 3 - 1، ويطمح الاتحاد في مواصلة المشوار في هذه البطولة ومعاودة الوصول للمباراة النهائية بعد وصوله في الموسم الماضي «خسر على يد التعاون»، كما أن بطولة الكأس هي آخر آمال الاتحاد هذا الموسم لابتعاده عن المنافسة على بطولة الدوري.
وتبقى الأوراق الفنية مكشوفة لدى الهولندي تين كات والبلجيكي فيريرا مدربي الفريقين، حيث دفع كل منهما في الجولة الأخيرة من الدوري المحلي بجميع الأوراق التي يمتلكانها بحثاً عن الهروب من قاع الترتيب، إلا أن التعادل كان سيد الموقف، ورغم الغيابات العريضة في صفوف الاتحاد والإصابات التي داهمت الفريق، فإن اللاعبين البدلاء يمتلكون القدرة على السير نحو الأدوار المتقدمة من هذه البطولة، مستندين إلى خبرتهم العريضة في مباريات خروج المغلوب.
في المقابل، ينصب طموح الفتح على بطولة الدوري، ومن المتوقع أن يحدث البلجيكي تغييرات شاملة على عدد من المراكز والزج بلاعبين لم يشاركوا في المباريات الماضية للوقوف على مستوياتهم قبل العودة من جديد في الأسبوع المقبل لمنافسات الدوري، كما سيدخل الضيوف للقاء هذا المساء دون ضغوط جماهيره على عكس لاعبي الاتحاد المطالبين بتحقيق اللقب.
ومن المرجح أن يدخل صاحب الأرض والجمهور بفواز القرني في حراسة المرمى وعمار الدحيم وحمدان الشمراني في متوسط الدفاع، ومنصور الحربي ومهند الشنقيطي على ظهيري الجنب، بينما سيوجد عبد الإله المالكي وحيداً في منطقة محور الارتكاز ومن أمامه التشيلي فيلانويفا، وعبد العزيز البيشي وعبد الرحمن العبود على الأطراف الهجومية، ورومارينهو وألكسندر في خط المقدمة، في الوقت الذي يعاني فيه الهولندي من افتقار دكة البدلاء للبديل القادر على الإضافة الفنية.
ومن خلال المواجهات الثلاث التي أشرف فيها تين كات على الاتحاد اتضحت سياسته الفنية بالاعتماد على اللعب المتزن البعيد عن المغامرة الهجومية، بتأمين خطوطه الخلفية وعدم المجازفة بتقدم ظهيري الجنب للخطوط الأمامية، والاكتفاء بإرسال الكرات الطويلة الساقطة على الأطراف لاستغلال مهارة فيلانويفا ودقته في التمرير وسرعة رومارينهو وعبد العزيز البيشي في الهجمات المرتدة السريعة، ويحتفظ الهولندي بأوراقه الرابحة حتى الثلث ساعة الأخير من عمر اللقاء، الذي يشهد تدخلاته الفنية سواءً في الخطوط الخلفية أو لتعزيز النواحي الهجومية.
في الجهة الأخرى، يسعى البلجيكي فيريرا عن إبعاد العناصر الأساسية التي شاركت في المواجهة الدورية الأخيرة عن الإجهاد، وسيمنح عددا من الأسماء التي لم تشارك في الجولات الماضية فرصة المشاركة، وسيدفع بمحمد ناجي وقام لاجامي في الخطوط الخلفية، وصقر عطيف سيقود خط المقدمة بجانب محمد مجرشي، ومن المرجح مشاركة توفيق بوحيمد ومحمد الضوء على الأطراف، ويعتمد مدرب الضيوف على إغلاق مناطقه الخلفية وتضييق المساحات على الفريق المنافس بوجود 3 لاعبين في منطقة محور الارتكاز، والاكتفاء بالهجمات المرتدة السريعة.


مقالات ذات صلة

صالح الداود يخلف الصادق في منصب «مدير المنتخب السعودي»

رياضة سعودية صالح الدود (الشرق الأوسط)

صالح الداود يخلف الصادق في منصب «مدير المنتخب السعودي»

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، رسمياً تعيين الدولي السابق صالح الداود مديراً للمنتخب الوطني الأول.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية كوليبالي قال إن فريقه سيعمل على رسم البسمة على الجماهير مجدداً (نادي الهلال)

كوليبالي لـ«الشرق الأوسط»: الجميع يريد الفوز على الهلال... وسنعود أقوى

قال السنغالي خاليدو كوليبالي، لاعب فريق الهلال، إن مباراة السد القطري كانت صعبة، مشيراً إلى رغبتهم في العودة للانتصارات ورسم الابتسامة على مشجعي الفريق.

سعد السبيعي (الدوحة )
رياضة سعودية فريق الهلال كان الأكثر بحثاً من جانب الجماهير (تصوير: عبد العزيز النومان)

أمازون: الهلال يتجاوز النصر بـ4 أضعاف عبر استفسارات «أليكسا»... ورونالدو في الصدارة

كشف «أمازون» عن تلقيه أكثر من 5 ملايين استفسار عبر «أليكسا» متعلق بكرة القدم من الجمهور السعودي خلال عام 2024 ما يعكس النمو المستمر في شعبية كرة القدم بالمملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.