ذكر البيت الأبيض في بيان أن الرئيس دونالد ترمب تحدث هاتفيا اليوم (الثلاثاء) مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، وشدد على ضرورة حماية الأميركيين والمنشآت الأميركية، وذلك عقب مظاهرات عنيفة أمام سفارة واشنطن ببغداد.
وقال البيان: «ناقش الزعيمان القضايا الأمنية الإقليمية وأكد الرئيس ترمب ضرورة حماية الأميركيين والمنشآت الأميركية في العراق».
من جانبه، رفض الرئيس العراقي برهم صالح الثلاثاء محاولات اقتحام السفارة الأميركية في بغداد، قائلا إن ذلك ينتهك اتفاقات دولية تلزم بلاده بحماية البعثات الأجنبية.
وقال صالح في بيان: «محاولة اقتحام السفارة الأميركية في بغداد تعد تجاوزاً للسياقات والاتفاقات الدولية الملزمة للحكومة العراقية».
وأضاف: «الاحتجاج السلمي حق مشروع ومكفول حسب الدستور، لكن التعرض إلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة في العراق يعد ضرباً لمصالح العراق وسمعته الدولية بوصفه دولة ذات سيادة تحترم تعهداتها واتفاقاتها وتحمي البعثات الدبلوماسية داخل حدودها».
ودعا صالح قوات الأمن العراقية إلى حماية جميع البعثات الأجنبية كما دعا المحتجين إلى مغادرة محيط السفارة.
في سياق متصل، نددت إيران بـ«وقاحة» الولايات المتحدة التي حملتها مسؤولية المظاهرات العنيفة ضد واشنطن في العراق ودعتها إلى إعادة النظر في سياساتها في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في بيان إن «وقاحة المسؤولين الأميركيين المستغربة تصل إلى أنه بعد قتل 25 شخصا على الأقل وانتهاك سيادة البلاد ووحدة أراضيها، الآن ينسبون مظاهرات الشعب العراقي ضد أعمالهم الشريرة إلى إيران».
ترمب يطالب عبد المهدي بحماية الأميركيين... وصالح يرفض الاعتداء على السفارة
ترمب يطالب عبد المهدي بحماية الأميركيين... وصالح يرفض الاعتداء على السفارة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة