كيف يتم الاحتفال برأس السنة في القطب الشمالي؟

فريق السفينة «بولار شترن» الألمانية يحتفل وفقاً لتوقيت عشوائي

أحد قوارب المغامرات في منطقة القطب الشمالي (أ.ف.ب)
أحد قوارب المغامرات في منطقة القطب الشمالي (أ.ف.ب)
TT

كيف يتم الاحتفال برأس السنة في القطب الشمالي؟

أحد قوارب المغامرات في منطقة القطب الشمالي (أ.ف.ب)
أحد قوارب المغامرات في منطقة القطب الشمالي (أ.ف.ب)

يفقد التعبير التقليدي عن الوقت بعض قيمته في الليلة القطبية، ويحاوط الظلام جليد القطب الشمالي من كل مكان بسبب الليل القطبي (فترة من الانقلاب الشتوي تحدث في المناطق القطبية، حيث لا تُرى الشمس لأيام عدة أو حتى أشهر بشكل واضح).
من أجل ذلك؛ احتفل فريق السفينة «بولار شترن» البحثية الألمانية، الموجودة حالياً في القطب الشمالي، بدخول العام الجديد، باختيار توقيت عشوائي اعتبروه إيذاناً بالتحول لعام 2020، وسط ليلة قطبية طويلة تحيط بالسفينة، خصوصا أن خطوط الطول التي تحدد التوقيت على كوكب الأرض تتلاقى كلها في القطب الشمالي الذي في أعلى نقطة من كوكب الأرض.
وتنساب السفينة «بولار شترن» منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في جليد القطب الشمالي، ويحوطها الظلام من كل مكان في الوقت الحالي بسبب الليل القطبي.
وقال ماركوس رِكس، قائد البعثة البحثية «باستطاعتكم اختيار المنطقة الزمنية بحرية نسبية»، موضحاً أنه يتم بسبب الانسياب السريع على الجليد تجاوز عدد كبير من خطوط الطول (التي تحدد المناطق الزمنية عادة) في وقت قصير، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف ركس «نعيش حالياً على متن السفينة بولار شترن وفقاً لتوقيت موسكو، وهو الوقت الذي نعتبره ذروة الاحتفال بليلة رأس السنة وبدء عام جديد».
وتحمل السفينة على متنها نحو 300 باحث، من 16 دولة، في بعثة استكشافية تستمر عاماً إجمالاً.
وتشارك 20 دولة في هذه البعثة، وفقاً لمعهد «ألفريد فيجنر» للأبحاث القطبية والبحرية.
وتهدف البعثة لاستكشاف النظام المناخي في منطقة وسط القطب الشمالي.



العثور على أشرطة كاسيت تتضمن أغنيات غير معروفة لمايكل جاكسون

المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)
المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)
TT

العثور على أشرطة كاسيت تتضمن أغنيات غير معروفة لمايكل جاكسون

المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)
المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)

عُثِر في وحدة تخزين مهجورة في شمال لوس أنجليس على أشرطة كاسيت تحتوي على نحو 15 أغنية غير معروفة للمغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون، وفق ما أفادت مجلة «هوليوود ريبورتر»، لكنّ هذه الأغنيات قد لا تصدر أبداً.

وأوضحت المجلة المتخصصة أن الشرطي السابق غريغ موسغروف عثر على هذه التسجيلات، ومن بينها أغنية ثنائية مع مغني الراب إل إل كول جاي، في وحدة تخزين يملكها المنتج الموسيقي براين لورين الذي تعاون مع النجم الراحل ولا يُعرف مكان وجوده راهناً.

وتعود التسجيلات وفقَ الشروح المدوّنة على أشرطة الكاسيت إلى مرحلة 1989 - 1991، قبل إطلاق ألبوم «دينجيروس» Dangerous الذي تضمّن أغنية «بلاك أور وايت» عام 1991.

وقال موسغروف لـ«هوليوود ريبورتر» عن الأشرطة المكتشفة «كنت أستمع إلى تلك التسجيلات وشعرت بالقشعريرة لأن أحداً لم يسبق أن سمعها. كان رائعاً حقاً سماع مايكل جاكسون وهو يتحدث ويمزح».

أشرطة تم العثور عليها في وحدة تخزين لورين («هوليوود ريبورتر»)

لكنّ المجلة أشارت إلى أن محبّي مايكل جاكسون لن يتمكنوا على ما يبدو من الاستماع لهذه الأغنيات إذ لن يتسنى إصدارها، نظراً إلى أن مؤسسة «جاكسون إستايت» التي تتولى إدارة ميراث النجم الراحل رأت أن امتلاك أشرطة الكاسيت لا يعني امتلاك حقوقها.

وأوضح ناطق رسمي باسم «جاكسون إستايت» لـ«هوليوود ريبورتر» أن هذه المقاطع الصوتية ليست «جديدة» وأن «في خزائن التركة» تسجيلات أصلية لها.

أما غريغ موسغروف فأمل في أن يكسب أكثر من مليون دولار من الأشرطة المكتشفة التي سيعرضها على دور مزادات، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبيعت نحو 350 مليون نسخة من أسطوانات مايكل جاكسون ومن بينها «ثريلر» Thriller الذي يُعد الألبوم الذي حقق أكبر مبيعات على الإطلاق. وفاز جاكسون بـ13 جائزة غرامي، وتوفي عن 50 عاماً في 25 يونيو (حزيران) 2009 في منطقة لوس أنجليس.