صور... ماذا حدث لنجوم «وحدي في المنزل» بعد مرور 29 عاماً على عرض الفيلم؟

ماكولي كولكين بطل فيلم «وحدي في المنزل» (أ.ف.ب)
ماكولي كولكين بطل فيلم «وحدي في المنزل» (أ.ف.ب)
TT

صور... ماذا حدث لنجوم «وحدي في المنزل» بعد مرور 29 عاماً على عرض الفيلم؟

ماكولي كولكين بطل فيلم «وحدي في المنزل» (أ.ف.ب)
ماكولي كولكين بطل فيلم «وحدي في المنزل» (أ.ف.ب)

يعد الفيلم الأميركي الكوميدي «Home alone» أو «وحدي في المنزل» من أشهر أفلام العصر الحديث، المرتبط عند المشاهدين باحتفالات استقبال أي عام جديد.
وعُرض الفيلم لأول مرة في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 1990، وبسبب توقيت عرضه وقصته، ارتبط الفيلم بأجواء الشتاء واحتفالات رأس السنة الميلادية.
وتم تسليط الضوء على سلسلة «وحدي في المنزل» هذا العام بشكل أكبر بسبب حديث الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن ظهوره في الجزء الثاني من الفيلم وحذف إحدى القنوات الكندية لمشهد ترمب عند عرضها للفيلم هذا العام.
وتدور أحداث الفيلم حول الطفل كيفن مكاليستر، الذي لم يتجاوز الثامنة من عمره، وتتركه أسرته بالخطأ سهواً في المنزل، في الوقت الذي تسافر فيه العائلة في رحلة إلى فرنسا لقضاء عطلة عيد الميلاد، فيقابل عدداً من المفاجآت مع اثنين من اللصوص يخططان لسرقة المنازل في عيد الميلاد.
«وحدي في المنزل» بطولة ماكولي كولكين، وكاثرين أوهارا، وجون هيرد، وجو بيشي، ودانيال ستيرن، وحقق إجمالي إيرادات بلغ 477 مليون دولار، وكان سبباً في شهرة أبطاله.
والآن... بعد مرور 29 عاماً على عرض الفيلم، كيف يبدو مظهر أبطاله؟


ماكولي كولكين
ممثل أميركي وُلد عام 1980، في نيويورك، يبلغ حالياً من العمر 39 عاماً، واشتهر بدور الطفل كيفن في الفيلم، وبسبب هذا الدور أصبح صديقاً لنجم البوب مايكل جاكسون.
تزوج من الممثلة راشيل مينر عام 1998 وانفصلا عام 2002.
عرف كولكين طريق الإدمان، وتم الحكم عليه بالسجن عام 2004 لحيازة الماريغوانا، وتم الإفراج عنه بعد انقضاء فترة العقوبة.
اتجه لعدة مجالات بجانب التمثيل مثل الغناء وإنتاج المحتوى لشبكة الإنترنت.
كان آخر ظهور له مع صديقته بريندا سونغ في أثناء مشاهدة مباراة لفريقهما «لوس أنغليس رامز» المنافس في دوري كرة القدم الأميركية منذ يومين على احتفالات الكريسماس لعام 2019.


كاثرين أوهارا
ممثلة كندية وُلدت عام 1954 في تورونتو، بدأت مسيرتها الفنية عام 1973، وقامت بدور والدة الطفل كيفن، وتبلغ حالياً من العمر 65 عاماً.
شاركت في التمثيل والكتابة للمسلسل الكندي الكوميدي «Second City Television» ونالت عنه جائزة «إيمي» عام 1981، وكان آخر أعمالها مسلسل «Schitt's Creek»، وهو مسلسل كوميدي كندي، وشاركت في الجزء الخامس منه عام 2019.


جون هيرد
ممثل أميركي وُلد عام 1946، وبدأ مسيرته الفنية عام 1975، لعب دور والد الطفل كيفن، وترشح لنيل جائزة «إيمي» عن عمله في مسلسل «The Sopranos» أو «آل سوبرانو». توفي في يوليو (تموز) 2017 عن عمر ناهز 71 عاماً، إثر أزمة قلبية، وعُثر على جثته في غرفة بفندق في مدينة بالو إلتو بولاية كاليفورنيا.


جو بيشي
جوزيف فرانك بيشي، ممثل أميركي من أصل إيطالي صقلي، وُلد بولاية نيوجيرسي عام 1943. لعب شخصية «هاري لايم» أحد اللصوص، ويبلغ من العمر حالياً 76 عاماً.
حصل على جائزة «أوسكار» في فئة أفضل ممثل مساعد عام 1991 عن دوره في فيلم «Goodfellas» أو«الأصدقاء الطيبون»، وشارك مؤخراً في أضخم فيلم تنتجه شبكة «نتفليكس» وهو فيلم «The Irishman» أو «الآيرلندي» رفقة آل باتشينو، وروبرت دينيرو، ومن إخراج مارتن سكورسيزي.


دانيال ستيرن
ممثل ومخرج أميركي وُلد عام 1957. قدم دور «مارفن» اللص الثاني، ويبلغ من العمر حالياً 62 عاماً.
بدأ مسيرته الفنية عام 1977، وشارك مؤخراً في فيلم «Game Over, Man!» أو «انتهت اللعبة يا رجل!» من إنتاج شبكة «نتفليكس»، وفيلم «James vs. His Future Self» أو «جيمس يواجه مستقبله» وهو فيلم خيال علمي كوميدي كندي.


مقالات ذات صلة

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)
مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)
TT

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)
مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى، فإن المصرية مريم شريف تفوقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بالدورة الرابعة لـ«مهرجان البحر الأحمر السينمائي» التي تَنافس على جوائزها 16 فيلماً، وترأس لجنة تحكيمها المخرج العالمي سبايك لي، لتحوز جائزة «اليسر» لأفضل ممثلة عن أدائها لشخصية «إيمان»، الشابة التي تواجه التّنمر بسبب قِصرِ قامتها في فيلم «سنو وايت»، وذلك خلال حفل ختام المهرجان الذي أقيم الخميس في مدينة جدة السعودية.

وعبّرت مريم عن سعادتها بهذا الفوز قائلة لـ«الشرق الأوسط»: «الحمد لله، هذه فرحة كبيرة تكلّل جهودنا طوال فترتي التحضير والتصوير، لكنني أحتاج وقتاً لأستوعب ذلك، وأشكر أستاذة تغريد التي أخضعتني لورشِ تمثيلٍ عدة؛ فكُنا نجلس معاً لساعات طوال لتُذاكر معي الدّور وتوضح لي أبعاد الشخصية، لذا أشكرها كثيراً، وأشكر المنتج محمد عجمي، فكلاهما دعماني ومنحاني القوة والثقة لأكون بطلة الفيلم، كما أشكر مهرجان (البحر الأحمر السينمائي) على هذا التقدير».

المخرجة تغريد أبو الحسن بين منتج الفيلم محمد عجمي والمنتج محمد حفظي (إدارة المهرجان)

سعادة مريم تضاعفت بما قاله لها المخرج سبايك لي: «لقد أذهلني وأبهجني برأيه حين قال لي، إن الفيلم أَثّر فيه كثيراً بجانب أعضاء لجنة التحكيم، وإنني جعلته يضحك في مشاهد ويبكي في أُخرى، وقلت له إنه شرفٌ عظيم لي أن الفيلم حاز إعجابك وجعلني أعيش هذه اللحظة الاستثنائية مع أهم حدث في حياتي».

وأضافت مريم شريف في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أنها لم تُفكّر في التمثيل قبل ذلك لأن السينما اعتادت السخرية من قِصار القامة، وهو ما ترفضه، معبّرة عن سعادتها لتحقيق العمل ردود أفعال إيجابية للغاية، وهو ما كانت تتطلّع إليه، ومخرجته، لتغيير أسلوب تعامل الناس مع قِصار القامة لرؤية الجمال في الاختلاف، وفق قولها: «نحن جميعاً نستحق المساواة والاحترام، بعيداً عن التّهكم والسخرية».

وكان قد شهد عرض الفيلم في المهرجان حضوراً لافتاً من نجوم مصريين وعرب جاءوا لدعم بطلته من بينهم، كريم فهمي الذي يشارك بصفة ضيف شرف في الفيلم، وبشرى التي أشادت بالعمل، وكذلك أمير المصري ونور النبوي والمنتج محمد حفظي.

قُبلة على يد بطلة الفيلم مريم شريف من الفنان كريم فهمي (إدارة المهرجان)

واختارت المخرجة أن تطرح عبر فيلمها الطويل الأول، أزمة ذوي القامة القصيرة الذين يواجهون مشاكل كبيرة، أقلّها تعرضهم للتنمر والسخرية، وهو ما تصدّت له وبطلتها عبر أحداث الفيلم الذي يروي قصة «إيمان» قصيرة القامة التي تعمل موظفة في أرشيف إحدى المصالح الحكومية، وتحلم مثل كل البنات بلقاءِ فارس أحلامها وتتعلق بأغنية المطربة وردة الجزائرية «في يوم وليلة» وترقص عليها.

وجمع الفيلم بين بطلته مريم شريف وبعض الفنانين، ومن بينهم، كريم فهمي، ومحمد ممدوح، ومحمد جمعة، وخالد سرحان، وصفوة، وكان الفيلم قد فاز بوصفه مشروعاً سينمائياً بجائزة الأمم المتحدة للسكان، وجائزة الجمعية الدولية للمواهب الصاعدة في «مهرجان القاهرة السينمائي».

وعلى الرغم من أن مريم لم تواجه الكاميرا من قبل، بيد أنها بدت طبيعية للغاية في أدائها وكشفت عن موهبتها وتقول المخرجة: «كنت مهتمة أن تكون البطلة غير ممثلة ومن ذوات القامة القصيرة لأحقق المصداقية التي أردتها، وحين التقيت مريم كانت هي من أبحث عنها، وكان ينقصنا أن نقوم بعمل ورش تمثيل لها، خصوصاً أن شخصية مريم مختلفة تماماً عن البطلة، فأجرينا تدريبات مطوّلة قبل التصوير على الأداء ولغة الجسد والحوار، ووجدت أن مريم تتمتع بذكاء لافت وفاجأتني بموهبتها».

لم يكن التمثيل يراود مريم التي درست الصيدلة في الجامعة الألمانية، وتعمل في مجال تسويق الأدوية وفق تأكيدها: «لم يكن التمثيل من بين أحلامي لأن قِصار القامة يتعرضون للسخرية في الأفلام، لكن حين قابلت المخرجة ووجدت أن الفيلم لا يتضمّن أي سخرية وأنه سيُسهم في تغيير نظرة كثيرين لنا تحمست، فهذه تجربة مختلفة ومبهرة». وفق تعبيرها.

ترفض مريم لقب «أقزام»، وترى أن كونهم من قصار القامة لا يحدّ من قدرتهم ومواهبهم، قائلة إن «أي إنسان لديه مشاعر لا بد أن يتقبلنا بدلاً من أن ننزوي على أنفسنا ونبقى محبوسين بين جدران بيوتنا خوفاً من التنمر والسخرية».

تغريد أبو الحسن، مخرجة ومؤلفة الفيلم، درست السينما في الجامعة الأميركية بمصر، وسافرت إلى الولايات المتحدة للدراسة في «نيويورك أكاديمي» قبل أن تُخرج فيلمين قصيرين، وتعمل بصفتها مساعدة للمخرج مروان حامد لسنوات عدّة.

المخرجة تغريد أبو الحسن وبطلة الفيلم مريم شريف (إدارة المهرجان)

وكشفت تغريد عن أن فكرة الفيلم تراودها منذ 10 سنوات: «كانت مربية صديقتي من قِصار القامة، اقتربتُ منها كثيراً وهي من ألهمتني الفكرة، ولم أتخيّل أن يظهر هذا الفيلم للنور لأن القصة لم يتحمس لها كثير من المنتجين، حتى شاركنا الحلم المنتج محمد عجمي وتحمس له».

العلاقة التي جمعت بين المخرجة وبطلتها كانت أحد أسباب تميّز الفيلم، فقد تحولتا إلى صديقتين، وتكشف تغريد: «اقتربنا من بعضنا بشكل كبير، وحرِصتُ على أن تحضر مريم معي ومع مدير التصوير أحمد زيتون خلال معاينات مواقع التصوير حتى تتعايش مع الحالة، وأخبرتها قبل التصوير بأن أي مشهد لا ترغب به سأحذفه من الفيلم حتى لو صوّرناه».

مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

وتلفت تغريد إلى مشروعٍ سينمائيّ يجمعهما مرة أخرى، في حين تُبدي مريم سعادتها بهذا الالتفاف والترحيب من نجوم الفن الذين شاركوها الفيلم، ومن بينهم: كريم فهمي الذي عاملها برفق ومحبة، ومحمد ممدوح الذي حمل باقة ورد لها عند التصوير، كما كان كل فريق العمل يعاملها بمودة ولطف.