ترمب يتّهم إيران بالوقوف وراء الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد

محتجون يتجمعون خارج البوابة الرئيسية للسفارة الأميركية في بغداد (رويترز)
محتجون يتجمعون خارج البوابة الرئيسية للسفارة الأميركية في بغداد (رويترز)
TT

ترمب يتّهم إيران بالوقوف وراء الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد

محتجون يتجمعون خارج البوابة الرئيسية للسفارة الأميركية في بغداد (رويترز)
محتجون يتجمعون خارج البوابة الرئيسية للسفارة الأميركية في بغداد (رويترز)

اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيران بأنها «تنسق الهجوم على السفارة الأميركية في العراق»، اليوم (الثلاثاء)، وطلب من العراق استخدام قواته لحمايتها.
أتى ذلك بعد إجلاء السفير الأميركي ماثيو تولر وموظفين آخرين من السفارة في بغداد في ظل تصاعد الاحتجاجات خارجها، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء. وقال مسؤول لـ«رويترز» إن بعض موظفي أمن السفارة ما زالوا داخل حرم السفارة.
وهاجم محتجون عراقيون اليوم البوابة الرئيسية للسفارة الأميركية في بغداد منددين بالضربات الجوية الأميركية التي استهدفت (الأحد) قواعد لفصيل عراقي موال لإيران، وأحرقوا أعلاماً وحطموا كاميرات مراقبة وهم يهتفون «الموت لأميركا»، وفقا لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية. وأطلقت قوات أميركية قنابل الغاز المسيل للدموع وأخرى دخانية لتفريق المحتجين الذين اقتحم بعضهم حرم السفارة. وأفاد شهود بأن محتجين اقتحموا نقطة أمنية عند مدخل مجمع السفارة وأضرموا فيها النار. وعمد البعض إلى تحطيم كاميرات المراقبة المثبتة على الجدران الخارجية.
https://twitter.com/sinansm/status/1211940281458855937
وتمكن المحتجون المشاركون في موكب تشييع مقاتلي «كتائب حزب الله» الـ25 الذين قضوا في الغارات الأميركية، من عبور جميع حواجز التفتيش دون صعوبة في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين، وتدخل عناصر الأمن العراقيون عند بوابة السفارة فيما لجأ المتظاهرون إلى العنف.
وشارك عدد من أبرز قادة الحشد الشعبي في الاحتجاجات، بينهم رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ونائبه أبو مهدي المهندس وزعيم فصيل عصائب أهل الحق قيس الخزعلي.
من جهة أخرى، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي الثلاثاء حالة الحداد العام في البلاد الذي «يستمر لثلاثة أيام ابتداء من اليوم على أرواح شهداء قواتنا المسلحة من منتسبي الحشد الشعبي والجيش والشرطة إثر القصف الأميركي».


وشارك آلاف العراقيين في مراسم التشييع التي انطلقت من ساحة الحرية في حي الكرادة مرورا بالجسر المعلق باتجاه المنطقة الخضراء وقرب الطريق المؤدي إلى مقر السفارة الأميركية.
وحمل المشاركون أعلام العراق والحشد ورددوا شعارات تطالب بخروج القوات الأميركية من العراق وإلغاء الاتفاقية الأمنية بين العراق وأميركا.
وأُجريت المراسم في ظل إجراءات أمنية مشددة وإغلاق عدد من الطرق والشوارع.





مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».