إنقاذ سلحفاة بحرية مهددة بالانقراض في مصر

تزن نحو 52 كيلوغراماً

إنقاذ سلحفاة بحرية مهددة بالانقراض في مصر
TT

إنقاذ سلحفاة بحرية مهددة بالانقراض في مصر

إنقاذ سلحفاة بحرية مهددة بالانقراض في مصر

أطلقت السلطات المصرية سراح سلحفاة بحرية «خضراء» مهددة بالانقراض من شاطئ جامعة سيناء بمدينة العريش، (شمال شرقي القاهرة)، لتعود إلى بيئتها الطبيعية، بعد فترة علاج استغرقت أسبوعاً، وذلك بعد العثور عليها في أحد المحال التجارية بالعاصمة المصرية القاهرة.
وتزن السلحفاة النادرة التي تم إطلاق سراحها مساء أول من أمس، نحو 52 كيلوغراماً، ويبلغ طول صدفتها 78 سنتيمتراً، وعرضها 67 سنتيمتراً، وفق جمال حلمي، مدير عام شؤون البيئة بديوان محافظة شمال سيناء، الذي أضاف في تصريحات صحافية أنه تم «نقل السلحفاة إلى جامعة سيناء الخاصة ووضعها في حوض مياه تم حفره على ساحل البحر المتوسط لمتابعة الحالة الصحية للسلحفاة قبل إطلاقها في مياه البحر الأبيض المتوسط مع قيام فريق من أساتذة الجامعة المتخصصين بمتابعة حالتها لمدة 24 ساعة».
ويعيش في مياه البحر المتوسط 3 أنواع من السلاحف (السلحفاة البحرية الخضراء، والسلحفاة كبيرة الرأس، والسلحفاة جلدية الظهر). وحسب حلمي فإن النوعين الأول الذي تنتمي إليه هذه السلحفاة، والثاني مهددان بالانقراض.
ويعد الصيد الجائر لتلك السلاحف من أهم أسباب انقراضها، بجانب سلوكيات خاطئة من بعض المواطنين. وتنشط جمعيات ومؤسسات أهلية في مجال إنقاذ السلاحف البحرية لا سيما بمدينة الإسكندرية الساحلية حيث ينشط «فريق الإسكندرية لإنقاذ السلاحف والحياة البريّة»، منذ 5 سنوات، بهدف حماية الحيوانات المهددة بالانقراض والتوعية بها، ويمتد عمل الفريق كذلك إلى الاهتمام بالأيام العالمية المخصصة للحيوانات والحياة البرية، ويحرص على تنظيم عدد من الفعاليات التوعوية في حديقة الحيوان بالإسكندرية، كما استطاع الفريق على مدار السنوات الماضية إنقاذ أكثر من 80 سلحفاة بحرية.
وقال الدكتور عبد الرحمن مكاوي، الأستاذ بكلية الأسنان بجامعة سيناء، وعضو فريق إنقاذ السلاحف، في بيان صحافي لمحافظة شمال سيناء حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن «الفريق تلقى بلاغاً بوجود سلحفاة بحرية خضراء بمحل أسماك بالقاهرة، حيث توجه الفريق إلى المحل، وقام بتسلم السلحفاة».
وأضاف أنه «تم إجراء الإسعافات الأولية لها، حيث كانت تعاني من نزيف لُبّي ناتج عن كسر ظفر الزعنفة الأمامية اليمنى، وكسر بطرف الصدفة الأيسر الخلفي، وتم إيداعها حوض ماء مذاب به ملح بحري بتركيز عالٍ، لإعادة تأهيلها وعلاجها».
ويعد ساحل مصر الشمالي خصوصاً ساحل محافظة شمال سيناء من رفح شرقاً حتى بالوظة غرباً من المناطق المفضلة لوضع بيض السلاحف، وفق الدكتور حاتم البلك، رئيس جامعة سيناء.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".