إجازة رأس السنة بطعم المرارة للرئيس الفرنسي وزوجته

إجازة رأس السنة بطعم المرارة للرئيس الفرنسي وزوجته
TT

إجازة رأس السنة بطعم المرارة للرئيس الفرنسي وزوجته

إجازة رأس السنة بطعم المرارة للرئيس الفرنسي وزوجته

بشيء من التكتم، وصل الزوجان بريجيت وإيمانويل ماكرون إلى قلعة بريغانسون التاريخية، جنوب شرقي فرنسا، لقضاء أيام قلائل من عطلة عيد الميلاد ورأس السنة. وكشفت صحيفة محلية أنّ الرئيس لم يبلغ مسؤولي الإعلام في بلدية «بورم لي ميموزا» بحضوره إلى القلعة المخصصة كاستراحة رئاسية. وهو ما دأب عليه الرؤساء السابقون قبل حلولهم في المنطقة. وقد عرف موظفو العلاقات العامة بمجيء ماكرون إلى منطقتهم من الصحافة.
بدا من الواضح أنّ ماكرون يتفادى المصورين ويحتمي بأسوار القلعة الواقعة في الريفييرا الفرنسية على البحر المتوسط. لكن إقامة الرئيس لن تخلو من الواجبات، حيث عليه أن يستعد لإلقاء خطاب التهنئة التقليدي الموجه للشعب الفرنسي بحلول عام جديد. وبهذا، فإن على ماكرون أن يعود إلى باريس للجلوس أمام كاميرا البث التلفزيوني المباشر، مساء اليوم الأخير من السنة.
إجازة الرئيس ممزوجة، هذا العام، بشيء من المرارة بسبب الإضرابات التي تجتاح البلد منذ أسابيع. ورغم المفاوضات المتكررة مع مسؤولي النقابات والمقترحات التي أعلن عنها رئيس الوزراء من تعديلات لقانون التقاعد، فإن حركة النقل العام ما زالت مصابة بالشلل التام أو الجزئي في عموم فرنسا. وقد أعلن المحتجون أن يوم التاسع من الشهر المقبل سيكون «خميساً أسود» مخصصاً للمظاهرات والاعتصامات. وحسب تقارير صحافية، فإنّ المحيطين بالرئيس باتوا يتخوفون على أمنه الشّخصي، لا سيما بعد تراجع حاد في شعبيته خلال الشهر الحالي.
ونقلت «الباريزيان» عن أحد المقربين من ماكرون أنّ إجراءات سرية قد اتخذت لتغيير مساراته المقررة بين القصر الرئاسي في باريس، ومقر «لانتيرن» في فيرساي، حيث اعتاد الرئيس قضاء عطلات نهاية الأسبوع. وأضاف المصدر: «حين يقوم رئيس بتغيير طريق موكبه لكي يتفادى الشعب الذي انتخبه فهذا يعني وجود مشكلة».
يذكر أنّ قلعة بريغانسون افتتحت للزوار صيف 2014، بعد أن كانت مقراً رسمياً صيفياً للرؤساء فقط.
وهي مبنى دفاعي قديم يعود للقرن الثاني الميلادي، بناها الليغوريون في شبه جزيرة صخرية. وتمت تقوية الحصن في بداية القرن 17 بأمر من الكاردينال ريشيليو، حيث أصبحت القلعة حامية عسكرية وبقيت كذلك حتى 1968. وتحولت إلى مقر رئاسي صيفي بالصدفة بعد أن زارها الجنرال شارل ديغول وأعجب بالمكان. وتضم قلعة بريغانسون حجرات قليلة، منها المكتب الرئاسي وغرفتا نوم و4 غرف للضيوف. وهي تطل على حديقة صغيرة وبجانبها مدرج لهبوط الطائرات المروحية.
أكثر من زار وأقام في هذه القلعة التاريخية من الرؤساء، جورج بومبيدو وزوجته. وفيها عقد الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران آخر مؤتمر صحافي له عام 1985. كما أمضى فيها الرئيس جاك شيراك آخر إجازة رئاسية له. وفي الصيف الماضي، استقبل الرئيس ماكرون ضيفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قلعة بريغانسون، كإشارة إلى علاقة طيبة بين باريس وموسكو.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».