يزور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في الثالث من يناير (كانون الثاني)، أوكرانيا، قبل محاكمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمام مجلس الشيوخ، بعد اتهامه بالضغط على كييف للتحقيق بشأن منافسه الجمهوري جو بايدن.
وسيكون بومبيو أرفع مسؤول أميركي يزور أوكرانيا منذ اندلاع الفضيحة في سبتمبر (أيلول) 2019، بسبب مكالمة هاتفية بين ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لفتح تحقيق بشأن جو بايدن، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وسيجري بومبيو في كييف مباحثات مع زيلينسكي وعدد من المسؤولين، حسب ما أفادت المتحدثة باسم الوزارة مورغان أورتاغوس. وفي 18 ديسمبر (كانون الأول)، وجه مجلس النواب اتّهاماً لترمب بتجاوز السلطة رسمياً، وذلك لطلبه من نظيره الأوكراني التحقيق بشأن بايدن، المرشح الديمقراطي الأوفر حظاً لمنافسته في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 على الرئاسة. كما اتهمه بتجميد مساعدة عسكرية قيمتها 400 مليون دولار لسلطات كييف مقابل تلبية طلبه.
وأعلنت الخارجية الأميركية أن بومبيو «سيعيد تأكيد دعم الولايات المتحدة لسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا» خلال زيارته. وتأتي هذه الزيارة في ظل خفض للتصعيد بين كييف وموسكو في إطار الحرب في شرق أوكرانيا بين كييف وانفصاليين موالين لروسيا. وأجرى الطرفان، أول من أمس، عملية تبادل أسرى شملت 200 شخص، في مؤشر جديد إلى انفراج الأزمة منذ انتخاب فولوديمير زيلينسكي رئيساً لأوكرانيا في أبريل (نيسان). وبالإضافة إلى لقائه وزيري الخارجية والدفاع، يلتقي بومبيو أيضاً مسؤولين دينيين، ومن المجتمع المدني والأعمال.
ولم ترد عبارة محاربة «الفساد»، في بيان الخارجية الأميركية، إلا أن المتحدثة باسمها مورغان أورتاغوس، أكدت أن هذا الموضوع سيطرح خلال محادثات بومبيو حول «مناخ الأعمال» و«برنامج الإصلاحات الحكومية».
ويتوجه بومبيو، بعد ذلك، إلى بيلاروسيا وكازاخستان، ثم أوزبكستان وقبرص، في جولة تستمر حتى السابع من يناير، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية، في بيان، أمس.
بومبيو يزور أوكرانيا في خضمّ إجراءات العزل
بومبيو يزور أوكرانيا في خضمّ إجراءات العزل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة