أفضل نظم الواقع الافتراضي لعام 2019

عندما بدأت نظم الواقع الافتراضي بالظهور عام 2016 بدت تقنيتها وكأنّها لمحة مثيرة عن المستقبل. أمّا اليوم، فقد تحوّلت هذه النظم المصممة من سماعات مزودة بنظارات إلى نوع من التقنيات الدائمة، لأنّها تشهد تطوّرات مستمرة، وهي مفتوحة على احتمالات قد تفضي إلى نتائج مبهرة.
خيارات مفضلة
فيما يلي، ستتعرّفون إلى سماعات موقع «سي نت» المفضّلة لهذا العام.
> «أكيولوس كويست» (Oculus Quest). التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز).
- الإيجابيات: تقدّم لكم «أكيولوس كويست» واقعاً افتراضياً سحرياً في سماعة مستقلّة بضوابط تحكّم مذهلة، وميزة متابعة كاملة للحركة. لا تتطلّب هذه السماعة أي هاتف، أو كومبيوتر، أو منصّة للعب، وتكلّفكم نحو 400 دولار، أي أنّ سعرها ليس سيئاً. تتيح لكم الكاميرا الشفافة المدمجة فيها ضبط بيئة اللعب بسهولة تامّة، ومراقبة محيطكم الخارجي دون الاضطرار إلى نزع السماعة.
- السلبيات: تصميمها مغلق، أي أنّها تشغّل ألعاباً وتطبيقات محصورة بشركة «كويست»، فضلاً عن أنّ العناوين المصممة لسمّاعتي «أكيولوس ريفت» و«غو» قد لا تعملان عليها. وتجدر الإشارة إلى أنّ تصميمها لا يسمح باستخدامها في الخارج، وأنّ أداءها لن يرقى إلى أداء الكومبيوتر نفسه بسبب معالجها الخلوي.
- السعر: 399 دولارا.
- الخلاصة: تقدّم هذه السمّاعة أفضل تجربة للواقع الافتراضي المتحرّك، فضلاً عن أنّ تصميمها غير المقيّد يشعركم أنّكم تعيشون في المستقبل. ولكن يبقى أن نرى التطوّر الذي ستشهده مكتبة الألعاب المصممة لها.
> «إتش تي سي فايف» (HTC Vive). التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز).
- الإيجابيات: تقدّم لكم هذه السماعة تجربة واقع افتراضي رائع بفضل بصرياتها الحادّة، وضوابط الحركة الرائعة، والاستشعار الكامل بالمساحة لتتحرّكوا براحة في المحيط الافتراضي. تساعدكم «فايف» في تحديد أماكن الجدران، ويمكنكم الاستفادة من الكاميرا المدمجة فيها لتروا محيطكم دون أن تنزعوا السماعة.
- السلبيات: تتطلّب وجود كومبيوتر متطوّر لتعمل، بالإضافة إلى أسلاك طويلة والكثير من المعدّات التي يحتاج تركيبها إلى الكثير من الوقت والمساحة. تقدم لكم منصّة «ستيم في آر». عدداً كبيراً من البرمجيات الخاصة بهذه السماعة ولكنّها ليست دائماً مناسبة للمبتدئين.
- السعر: بين 627.99 و679.93 دولار.
- الخلاصة: تقدّم «إتش تي سي فايف» أفضل تجربة للواقع الافتراضي اليوم بفضل ضوابط الحركة وميزة المتابعة الواسعة النطاق التي تقدّمها، ما يجعلها أشبه بجهاز «هولوديك» (جهاز خيالي من فيلم «ستار تريك») في منزلكم.
تصاميم أخرى
> «أوكيولوس غو» (Oculus Go). التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز).
- الإيجابيات: تعتبر هذه السماعة نظاماً مستقلاً بالكامل لا يحتاج إلى هاتف أو كومبيوتر ليعمل. تتميّز بتصميم مريح، وشاشة حادّة، ومكبّرات صوت قويّة مدمجة مع فعالية صوتية مكانية. تتيح لكم استخدام مئات التطبيقات، فضلاً عن أن التطبيق المخصص لتشغيلها يعمل على هواتف iOS وآندرويد. تمنح «أكيولوس غو» مالكي سماعات «غو»: «غير في آر». و«أوكيولوس ريفت» فرصة للمشاركة في اتصالات جماعية أثناء اللعب.
- السلبيات: خدمة بطاريتها قصيرة تدوم لساعتين فقط، ولا تسمح لمستخدمها بالحركة (لا تحتوي على جهاز استشعار للحركة)، وتفتقر إلى سعة تخزينية قابلة للتوسيع، وإعدادات لسلامة الأطفال، وخيار الحسابات المتعدّدة.
- السعر: بين 199 و199.99 دولار.
- الخلاصة: تعتبر «أكيولوس غو» منتجاً استهلاكياً مناسباً للجميع، بفضل استقلاليتها وسهولة حملها، وسعرها المتواضع، والتجربة الرائعة التي تتلاءم مع سعرها.
> «سوني بلايستيشن في آر». (Sony PlayStation VR). التصنيف: 3.5 من 5 نجوم (جيّد جداً).
- الإيجابيات: الأسهل استخداماً والأقلّ سعراً والأحبّ إلى قلوب المستخدمين في سوق الواقع الافتراضي. وقد وعدت شركة «سوني» بأن تدعم سماعتها المحببة بلائحة طويلة من المطوّرين الجاهزين لصناعة ألعاب جديدة، ولكن هذا لا يعني أنّ الألعاب والعناوين المتوفّرة اليوم لن تعجبكم.
- السلبيات: مجهّزة بنظام متابعة ضعيف مزوّد بكاميرا واحدة، وقد تواجهون صعوبات عند الاستدارة أثناء اللعب. وتجدر الإشارة إلى أنّ مستوى فعالية الرسوميات فيها أقلّ بكثير من السماعات المذكورة أعلاه.
- السعر: بين 233.95 و245.65 دولار.
- الخلاصة: بعيداً عن التقصير الذي تعاني منه هذه السماعة لجهة متابعة الحركة مقارنة بمنافساتها، تقدّم «سوني بلايستيشن في آر» تجربة واقع افتراضية مرضية ومبهرة عند الاتصال بأي منصة بلايستيشن 4.

- «سي نت.كوم»، خدمات «تريبيون ميديا».