تطبيقات جديدة تساعد على إعادة الأولاد لعالم الواقع

للآباء الذين يتوقون لإبعاد أطفالهم عن شاشات التلفزيون وأجهزة الفيديو

تطبيقات جديدة تساعد على إعادة الأولاد لعالم الواقع
TT

تطبيقات جديدة تساعد على إعادة الأولاد لعالم الواقع

تطبيقات جديدة تساعد على إعادة الأولاد لعالم الواقع

أصبح بإمكان الآباء الذين يتوقون لإبعاد أطفالهم عن شاشات التلفزيون وأجهزة الفيديو، استخدام تطبيقات جديدة تساعد الصغار على التعلم أثناء اللهو في العالم الحقيقي.
فقد صممت شركات مثل أوسمو وتيغلي، تطبيقات جديدة للأطفال على أجهزة آيباد وآيفون، لمساعدتهم على تعلم الأماكن واللغة والحساب ومفاهيم الفيزياء أثناء اللعب بأشياء ملموسة.
وتساعد تطبيقات مثل تانغرام ووردز ونيوتن - من إنتاج شركة أوسمو ومقرها ولاية كاليفورنيا الأميركية - الأطفال على اللعب بالأشياء الحقيقية والتفاعل مع ألعاب على الشاشة.
وقال برامود شارما الرئيس التنفيذي لشركة أوسمو "إذا اقتصرت خبرة الأطفال على الألعاب الرقمية فقط، فإن ما يستغل هو بعض الأجزاء فقط من أدمغتهم".
وباستخدام تطبيق نيوتن، يمكن للطفل رسم منحنيات مختلفة على الورق ثم يرى على الشاشة كيف يؤثر إسقاط كرة على أسطح مختلفة.
ويساعد تطبيق تانغرام الأطفال على تجميع رسوم من قطع متفرقة بالاستعانة بصور معروضة على الشاشة، ويعرض رسالة عند تجميعها على النحو الصحيح.
وقال شارما "عندما يتعلم الأطفال ويلعبون فإنهم يحصلون على مزيد من الإحساس وجودة تعليم أفضل".
وهذه التطبيقات مجانية؛ لكن ملحقاتها تتكلف 79 دولارا.
وتقدم شركة تيغلي تطبيقات خاصة بالأشكال مثل سفاري وستامب ودرو وكريسماس، وتعمل جميعها أيضا على آيفون. وتساعد هذه التطبيقات الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة على أساسيات علم الهندسة، بوضع المكعبات على جهاز آيباد. ويحدد التطبيق ما إذا كانت وضعت في المكان الصحيح.
وجميع هذه التطبيقات مجانية فيما عدا كريسماس؛ الذي تبلغ قيمته 1.99 دولار.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».