الكويت تسحب فتيل أزمة مع إيران

أول استجواب لحكومة صباح الخالد يوجه لوزيرة الشؤون الاجتماعية

الكويت تسحب فتيل أزمة مع إيران
TT

الكويت تسحب فتيل أزمة مع إيران

الكويت تسحب فتيل أزمة مع إيران

احتوت الكويت أزمة سياسية مع إيران التي احتجت على استضافتها مؤتمراً لحركة أحوازية واستقبال رئيس البرلمان أحد قادة الحركة. وشددت الكويت على «احترام سيادة الدول»، أمس، مؤكدة أن الاجتماع أقيم «بصفة شخصية» من دون موافقة الحكومة.
واجتمع نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله مع السفير الإيراني لدى الكويت محمد إيراني، وأكّد خلال اللقاء على «ثوابت السياسة الخارجية لدولة الكويت القائمة على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحسن الجوار».
وتطرق الجانبان إلى الاجتماع الأحوازي في الكويت، وأشار الجار الله إلى «الاستياء من عقد مثل هذا الاجتماع الذي تم بصفة شخصية من دون الحصول على موافقة الجهات المعنية»، مؤكداً أن «الجهات المعنية قد باشرت اتخاذ الإجراءات القانونية بهذا الصدد». وشدد على احترام بلاده لسيادة إيران «ووحدة أراضيها بما فيها إقليم الأحواز»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكويتية.
وكانت الخارجية الإيرانية استدعت القائم بأعمال السفارة الكويتية في طهران «احتجاجاً على احتضان الكويت مؤتمراً معادياً، واستقبالها قادة إرهابيين» من الجماعات المعارضة لإيران، ورفضت تصريحات بعض المسؤولين الكويتيين وعدّتها «معادية». وسلمت الخارجية الإيرانية «مذكرة احتجاج شديدة اللهجة» للقائم بالأعمال الكويتي.
وكان رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم سلم درع المجلس لعضو وفد «حركة النضال العربي الأحوازي» حكيم الكعبي، بحضور النائب عبد الله فهاد العنزي، على هامش الاجتماع المنعقد في الكويت تحت عنوان «برلمانيون لأجل الأحواز».
وتطالب الحركة بـ«إنهاء الاحتلال الإيراني» للأحواز. وقال موقع يعنى بشؤون الأحواز إن المؤتمر «تعبير عن الروابط الأخوية التي تجمع الشعب العربي في الكويت والأحواز المحتلة».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن نائبين كويتيين قولهما عبر «تويتر»، إن اللقاء «كان تمحوراً حول دراسة جامعية يقوم بها المعارض الأحوازي عن الديمقراطية الكويتية».
وكانت الكويت قد خفضت تمثيلها الدبلوماسي في إيران في 2016، إثر تدهور شهدته علاقات البلدين عقب إلقاء الكويت القبض على «خلية العبدلي» في أغسطس (آب) 2015. وكانت الخلية تخزن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات في مزارع منطقة العبدلي قرب الحدود مع العراق. وأُعلن حينها ضبط «19 طناً من الذخيرة، فضلاً عن 144 كيلوغراماً من مادة تي إن تي، وقذائف صاروخية وقنابل يدوية وصواعق وأسلحة».
وفي الأول من سبتمبر (أيلول) 2015، وجه القضاء الكويتي إلى متهمي «خلية العبدلي» تهمة «ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت وتهمة السعي والتخابر مع إيران، ومع جماعة (حزب الله) التي تعمل لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد دولة الكويت».
وخفضت الكويت في يوليو (تموز) 2017 عدد الدبلوماسيين الإيرانيين، وأغلقت المكاتب الفنية التابعة لسفارة طهران وجمدت نشاطات اللجنة المشتركة بين البلدين على خلفية القضية.
من جانب آخر، أعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي بالإنابة عيسى الكندري تسلمه صحيفة الاستجواب المقدم من النائب عادل الدمخي إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل غدير أسيري.
ويتكون الاستجواب وهو الأول منذ تشكيل الحكومة من محور واحد يتمثل في الإخلال بمبدأ التعاون بين السلطات والحنث بالقسم الدستوري، كما اتهم الوزيرة «بالطعن في النواب واتهامهم بترويج الإشاعات ومغازلة قواعدهم الانتخابية، وكذلك الطعن في اللحمة الخليجية، واستحلال البارات والخمور واعتبار الدعوة إلى الحجاب حملة لشق المجتمع».



تركيا: مقتل 3 شرطيين و6 مسلحين في عملية أمنية ضد «داعش»

فريق من القوات الخاصة التابعة للدرك التركي غادر الموقع الذي شنت فيه قوات الأمن التركية عملية على منزل يُعتقد أنه يضم عناصر مشتبه بانتمائهم لتنظيم (داعش) (رويترز)
فريق من القوات الخاصة التابعة للدرك التركي غادر الموقع الذي شنت فيه قوات الأمن التركية عملية على منزل يُعتقد أنه يضم عناصر مشتبه بانتمائهم لتنظيم (داعش) (رويترز)
TT

تركيا: مقتل 3 شرطيين و6 مسلحين في عملية أمنية ضد «داعش»

فريق من القوات الخاصة التابعة للدرك التركي غادر الموقع الذي شنت فيه قوات الأمن التركية عملية على منزل يُعتقد أنه يضم عناصر مشتبه بانتمائهم لتنظيم (داعش) (رويترز)
فريق من القوات الخاصة التابعة للدرك التركي غادر الموقع الذي شنت فيه قوات الأمن التركية عملية على منزل يُعتقد أنه يضم عناصر مشتبه بانتمائهم لتنظيم (داعش) (رويترز)

قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، إن 3 من عناصر الشرطة وستة مسلحين يشتبه بانتمائهم لتنظيم «داعش» قتلوا في مداهمة أمنية استهدفت منزلاً في بلدة يالوفا بشمال غرب البلاد في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين.

وأوضح الوزير أن ثمانية من أفراد الشرطة وأحد المارة أصيبوا أيضا في الاشتباكات. وقال يرلي قايا إن المداهمة كانت ضمن عملية أمنية واسعة شملت 15 إقليماً، مضيفا أن المسلحين القتلى الستة مواطنون أتراك.

وكانت وسائل إعلام تركية قد أفادت في وقت سابق اليوم بإصابة سبعة من أفراد الشرطة التركية في العملية في يالوفا، على ساحل بحر مرمرة، جنوبي إسطنبول.

مركبة مدرعة تابعة لقوات الدرك التركي تغادر الموقع الذي شنت فيه قوات الأمن التركية عملية على منزل يُعتقد أنه يضم عناصر مشتبه بانتمائهم لتنظيم (داعش) (رويترز)

وقالت قناة «إن تي في» التلفزيونية إن المشتبه بهم أطلقوا النار على ⁠الشرطة أثناء شنها العملية. وجرى إرسال ‌قوات خاصة من الشرطة من إقليم بورصة إلى المنطقة لتقديم الدعم، بحسب ما أفادت به السلطات.

وفي الأسبوع الماضي، اعتقلت الشرطة التركية 115 شخصاً يُشتبه بانتمائهم لتنظيم «داعش» وذلك بدعوى أنهم كانوا ​يخططون لتنفيذ هجمات خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة في ⁠البلاد، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

فريق من القوات الخاصة التابعة للدرك التركي غادر الموقع الذي شنت فيه قوات الأمن التركية عملية على منزل يُعتقد أنه يضم عناصر مشتبه بانتمائهم لتنظيم (داعش) (رويترز)

وذكر مكتب المدعي العام في إسطنبول آنذاك أن المسلحين كانوا يخططون لهجمات تستهدف غير المسلمين على وجه الخصوص. وقبل نحو عقد من الزمان، نُسبت إلى التنظيم المتشدد سلسلة من الهجمات على أهداف مدنية في تركيا، من بينها هجوم مسلح على ملهى ليلي في إسطنبول ‌وعلى مطار المدينة الرئيسي مما أدى إلى مقتل العشرات.


الرئيس الإيراني يربط الموازنة بالأمن القومي

بزشكيان يدافع عن مشروع الموازنة الجديدة أمام البرلمان الأحد (الرئاسة الإيرانية)
بزشكيان يدافع عن مشروع الموازنة الجديدة أمام البرلمان الأحد (الرئاسة الإيرانية)
TT

الرئيس الإيراني يربط الموازنة بالأمن القومي

بزشكيان يدافع عن مشروع الموازنة الجديدة أمام البرلمان الأحد (الرئاسة الإيرانية)
بزشكيان يدافع عن مشروع الموازنة الجديدة أمام البرلمان الأحد (الرئاسة الإيرانية)

قدم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مشروع موازنة العام الجديد بأولويات تتمحور حول الأمن القومي، معتبراً أن الانضباط المالي بات شرطاً أساسياً للصمود في مواجهة الضغوط الخارجية بعد حرب الـ12 يوماً مع إسرائيل وتشديد العقوبات.

وبعد خمسة أيام من تقديم مسودة الموازنة للبرلمان، دافع بزشكيان أمام المشرعين عن إعداد موازنة بنمو لا يتجاوز 2 في المائة، واصفاً إياها بأنها الخيار «الأصعب» لكنه الأكثر واقعية لتفادي العجز وكبح التضخم في ظل تراجع عائدات النفط وشح الموارد.

وتتخطى الموازنة 100 مليار دولار بحسب صرف السعر المتقلب جداً هذه الأيام.

وشدد بزشكيان على أنها أُعدت في «ظروف استثنائية وضاغطة» فرضتها العقوبات، والحرب مع إسرائيل، قائلاً إن الحكومة اختارت نهجاً منضبطاً لتفادي العجز وكبح التضخم، حتى وإن جاء ذلك على حساب قرارات صعبة تمس بنية الإنفاق والدعم.


الجيش الإسرائيلي يتسلم «الشعاع الحديدي» أول منظومة ليزر للدفاع الجوي

منظومة الاعتراض الإسرائيلية «الشعاع الحديدي» التي تعمل بالليزر (شركة رافائيل للصناعات الدفاعية)
منظومة الاعتراض الإسرائيلية «الشعاع الحديدي» التي تعمل بالليزر (شركة رافائيل للصناعات الدفاعية)
TT

الجيش الإسرائيلي يتسلم «الشعاع الحديدي» أول منظومة ليزر للدفاع الجوي

منظومة الاعتراض الإسرائيلية «الشعاع الحديدي» التي تعمل بالليزر (شركة رافائيل للصناعات الدفاعية)
منظومة الاعتراض الإسرائيلية «الشعاع الحديدي» التي تعمل بالليزر (شركة رافائيل للصناعات الدفاعية)

تسلم الجيش الإسرائيلي منظومة اعتراض بالليزر عالية القدرة تُعرف باسم «الشعاع الحديدي»، حيث سيتم دمجها ضمن منظوماته الصاروخية الدفاعية متعددة الطبقات الحالية.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأحد، إن منظومة الليزر تم تسليمها للجيش الإسرائيلي بعد تطويرها من جانب شركتي الدفاع الإسرائيليتين «إلبيت سيستمز» و«رافائيل».

وتم تصميم منظومة «الشعاع الحديدي» لتعمل بالتوازي مع منظومات دفاع: «القبة الحديدية» و«مقلاع داود» و«آرو»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وأفادت الوزارة بأن الاختبارات أظهرت أن هذه المنظومة قادرة على اعتراض الصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ والطائرات المسيّرة بشكل موثوق، مضيفة أنها أقل تكلفة بكثير من حيث التشغيل مقارنة بالمنظومات التقليدية القائمة على الصواريخ.

منظومة «الشعاع الحديدي» الاعتراضية التي تعمل بالليزر (د.ب.أ)

ووفقاً لتقديرات أميركية، يمكن لسلاح الليزر تحييد الطائرات المسيّرة بتكلفة تبلغ نحو 4 دولارات لكل اعتراض، مقارنة بالتكلفة الأعلى بكثير لأنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية الحالية.

ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، نشر المنظومة بأنه «لحظة تاريخية» تغيّر بشكل جذري مشهد التهديدات. وأكد كاتس أن المنظومة أصبحت جاهزة للعمل بشكل كامل، وأنها توجه رسالة واضحة إلى خصوم إسرائيل: «لا تتحدونا».

وقال أمير بارام، المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن تسليم المنظومة يمثل «بداية ثورة تكنولوجية» في مجال الدفاع الجوي.