حكم قضائي بقتل «قاعدي» هاجم أحد عروض الترفيه في الرياض

50 يوماً فصلت بين الحادثة وصدور الحكم

حكم قضائي بقتل «قاعدي»  هاجم أحد عروض الترفيه في الرياض
TT

حكم قضائي بقتل «قاعدي» هاجم أحد عروض الترفيه في الرياض

حكم قضائي بقتل «قاعدي»  هاجم أحد عروض الترفيه في الرياض

لم تمر 50 يوماً على وقوع الحادثة الإرهابية التي ارتكبها عنصر «قاعدي» بالطعن لأعضاء فرقة مسرحية، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، حتى أصدرت السعودية حكماً ابتدائياً بالقتل على الجاني.
وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، أمس الأحد، حكماً ابتدائياً بالحكم بالقتل على مرتكب الهجوم الإرهابي المسلح بآلة حادة (سكين) على إحدى الفرق الاستعراضية المشاركة في «موسم الرياض»، أثناء العرض في حديقة الملك عبد الله بمدينة الرياض.
وأدانت المحكمة بثبوت الأدلة، مهاجمة المدان العرض الترفيهي بآلة حادة (سكين) على إحدى الفرق الاستعراضية، وطعن أفراد الفرقة وأحد حراس الأمن، ما أدى لإصابتهم بجروح قطعية، وترويع الناس، وإحداث الفوضى والرعب في الحضور، محاولاً إرغام السلطات على الامتناع عن القيام بأعمال الترفيه في المملكة، وتحريض الآخرين للقيام بأعمال إرهابية ضد الفعاليات، بتكليف من أحد قادة تنظيم «القاعدة» الإرهابي في اليمن، وتخطيطه ورصده ومتابعته مسبقاً لفعاليات «موسم الرياض»، والانتماء لتنظيم «القاعدة» في اليمن، المصنف كتنظيم إرهابي، واشتراكه معه في القتال، وارتكابه لجرائم معاقب عليها بموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، الصادر بمرسوم ملكي، وهي على النحو التالي: حمله السلاح الأبيض تنفيذاً لجريمة إرهابية، وانضمامه إلى كيان إرهابي (تنظيم «القاعدة» في اليمن)، واشتراكه معهم في العمليات القتالية في اليمن، وإعداد وإرسال وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام، من خلال تصوير نفسه ملثماً ويلقي قصيدة تتضمن تحريضاً ضد هيئة الترفيه من جهازه الجوال، وإرساله لآخرين عبر برنامج التواصل الاجتماعي.
كما أصدرت المحكمة حكماً على شخص آخر قدم للجاني المساعدة وتستر عليه، بالسجن 12 سنة وستة أشهر.
وتتابعت الإجراءات بشكل سريع من تاريخ القبض على الجاني في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، حتى عقد الجلسة الأولى في المحكمة الجزائية المتخصصة، والتي جاء معها تقديم النيابة العامة للائحة الدعوى في 19 ديسمبر (كانون الأول)، وإلى ما انتهت عليه أمس الأحد بصدور حكم ابتدائي بالقتل على مرتكب الهجوم، والسجن للشخص الآخر.
وكانت السعودية قد كشفت عن معلومات بأن الجاني الذي طعن أعضاء فرقة مسرحية خلال فعاليات «موسم الرياض» في 11 نوفمبر الماضي، متهم بالانتماء إلى تنظيم «القاعدة» الإرهابي في اليمن، وأن له شريكاً تستر على مخططه.
ووفقاً للائحة الدعوى التي أصدرتها النيابة العامة في السعودية، والتي قدمها ممثل النيابة العامة خلال الجلسة الأولى في المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، فإن الجاني الذي يحمل الجنسية اليمنية متهم بالهجوم الإرهابي المسلح بآلة حادة (سكين)، وطعن أفراد الفرقة وأحد حراس الأمن، ما أدى لإصابتهم بجروح قطعية.
ومن الجرائم التي تورط فيها الجاني وفقاً للائحة، الانتماء لتنظيم «القاعدة» في اليمن، واشتراكه معه في القتال باليمن، وإعداد وإرسال وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام، من خلال تصوير نفسه ملثماً وهو يلقي قصيدة تتضمن تحريضاً ضد هيئة الترفيه من جهازه النقال، وإرساله لآخرين عبر برنامج التواصل الاجتماعي «واتساب».
أما الشخص الثاني فهو من جنسية عربية، متهم بالاشتراك عن طريق التستر مع المتهم الأول في الهجوم الإرهابي المسلح بآلة حادة على الفرقة الاستعراضية، إضافة إلى التستر على تخطيط الأول لجريمة إرهابية، بالهجوم على ماكينة صرف لأحد البنوك بالسعودية، ونهب الأموال وإرسالها لتنظيم «القاعدة» في اليمن.
كما اشترك في ترويج عملة ورقية مزيفة داخل السعودية، والنصب والاحتيال بالشروع في شراء سلاح من نوع رشاش بمبلغ 2500 ريال مزيف، إضافة إلى دخوله السعودية بطريقة التهريب.
وكانت شرطة منطقة الرياض قد صرَّحت في 11 نوفمبر الماضي، بأن الأجهزة الأمنية باشرت حالة اعتداء بالطعن على رجلين وامرأة من أعضاء فرقة مسرحية، خلال تقديمهم عرضاً حياً لإحدى الفعاليات المقامة على مسرح حديقة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسط العاصمة؛ حيث تمت السيطرة على الجاني فور اقتحامه للمسرح، وألقي القبض عليه، وهو مقيم يمني الجنسية يبلغ من العمر 33 عاماً، وضبط بحوزته السلاح المستخدم (سكين)، بينما قدمت الرعاية الطبية للمصابين الذين تعرضوا لجروح سطحية.



برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.


«إعلان الصخير»: أمن الخليج كلٌّ لا يتجزأ

لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
TT

«إعلان الصخير»: أمن الخليج كلٌّ لا يتجزأ

لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)

شدد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال قمتهم في العاصمة البحرينية المنامة، أمس (الأربعاء) على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ. وأكد القادة الالتزام باحترام سيادة دول المجلس الست، وسائر دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفضهم استخدام القوة، أو التهديد بها.

وحمل «إعلان الصخير» رسائل عدة تعكس توجهاً خليجياً نحو تعزيز الأمن المشترك، والدفع باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية، والعمل على إطفاء الحروب في العالم العربي.

وأعلن جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني، واعتماد تعديلات على بعض مواد الاتفاقية الموحدة للضريبة المضافة والانتقائية، وإطلاق منصة الخليج الصناعية، وبدء تنفيذ المركز الخليجي للثورة الصناعية الرابعة، والتقدم في مشروع الاتحاد الجمركي عبر تشغيل منصة تبادل البيانات الجمركية 2026.

من جانب آخر، ترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والأمير سلمان بن حمد، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، في المنامة، أمس، الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق بين البلدين.