أعلن النجم البريطاني أندي موراي أنه لن يشارك في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، وذلك بسبب إصابة في الورك.
وتعرض ابن الـ32 عاماً لهذه الإصابة، خلال مشاركته الشهر الماضي مع المنتخب البريطاني في كأس ديفيس، وهو سيغيب أيضاً عن النسخة الأولى من كأس رابطة اللاعبين المحترفين، المقررة الشهر المقبل في مدن بريزبين وبيرث وسيدني الأسترالية.
وذكر منظمو بطولة أستراليا المفتوحة في تغريدة أمس الأحد: «نشعر بالحزن للإبلاغ عن عدم مشاركة أندي موراي الذي صعد للنهائي خمس مرات، في نسخة 2020 من بطولة أستراليا».
وأعرب المصنف أول عالمياً سابقاً عن حزنه لعدم تمكنه من خوض بطولة أستراليا، المقررة بين 20 يناير (كانون الثاني) والثاني من فبراير (شباط) المقبلين، موضحاً: «عملت بجهد كبير لكي أصل بنفسي إلى الوضع الذي يخولني اللعب على أعلى المستويات (مجدداً)، وأشعر بالإحباط لعدم تمكني من اللعب في أستراليا خلال يناير».
وحقق موراي عودة موفقة إلى الملاعب هذا العام، وتوج في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بلقب دورة أنفير البلجيكية، الأول له منذ عام 2017، وذلك بعد تسعة أشهر تقريباً من العملية الجراحية الثانية التي خضع لها في الورك الأيسر، والتي أرغمته على الإعلان في يناير الماضي عن احتمال اعتزاله اللعب بسببها.
وكان البريطاني يمني النفس بالعودة إلى المشاركة في البطولات الكبرى للمرة الأولى منذ أستراليا المفتوحة الموسم الماضي، حين انتهى مشواره عند الدور الأول؛ لكن «للأسف، تعرض لانتكاسة مؤخراً، وكإجراء احترازي للتعافي قبل العودة إلى التنافس في الملاعب».
ولم يكن قرار انسحابه من بطولة أستراليا مفاجئاً، إذ سبق له أن اتخذ قرار إلغاء جولته الإعدادية للموسم الجديد في مدينة ميامي الأميركية، والتي كانت لفترة أسبوعين.
وخاض بطل ويمبلدون لعامي 2013 و2016 و«فلاشينغ ميدوز» لعام 2012، ووصيف «أستراليا المفتوحة» خمس مرات، مباراة واحدة في الفردي خلال كأس ديفيس، قبل أن يضطر إلى الانسحاب من بقية مباريات المسابقة التي ودعتها بريطانيا من الدور نصف النهائي، على يد إسبانيا المتوجة لاحقاً باللقب على حساب كندا.
ويغيب موراي أيضاً عن بطولة كأس الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين، التي تنطلق في الثالث من الشهر المقبل، وتقام في ثلاث مدن أسترالية على مدار عشرة أيام.
وتنطلق بطولة أستراليا المفتوحة في 20 من الشهر المقبل في ملبورن، وتنتهي في الثاني من فبراير بجوائز قياسية يبلغ مجموعها 71 مليون دولار أسترالي (49 مليون دولار أميركي).
وسيكون اللاعبون الذين يودعون البطولة من الأدوار الأولى الأكثر استفادة مالياً؛ حيث زادت قيمة الجوائز المالية لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس بنسبة 14 في المائة، إلى 71 مليون دولار أسترالي (49.1 مليون دولار).
وسيحصل الخاسرون في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة للقرعة الرئيسية لأولى البطولات الأربع الكبرى، على 20 ألف دولار أسترالي، بزيادة قدرها الثلث مقارنة بالعام الماضي، بينما سيحصل اللاعبون الذين يودعون منافسات الفردي من الدور الأول للقرعة الرئيسية على 90 ألف دولار أسترالي، بزيادة قدرها 20 في المائة. وقبل انطلاق أستراليا المفتوحة في 2018 نأى الصربي نوفاك ديوكوفيتش بنفسه عن تقارير وسائل إعلام، ذكرت أنه يقود ثورة على الطريقة التي توزع بها الجوائز المالية للبطولات الأربع الكبرى، لمساعدة أكبر عدد من اللاعبين.
وقال كريج تايلي، مدير بطولة أستراليا المفتوحة في بيان: «نحرص منذ فترة طويلة على زيادة الجوائز المالية، وتحسين أجواء المشاركة لأكبر عدد من لاعبي التنس الدوليين»، مشيراً إلى أن القيمة الإجمالية للجوائز المالية زادت بأكثر من ثلاثة أمثالها منذ 2007.
وأضاف: «هذا العام ضغطنا من أجل زيادة مكافآت اللاعبين الذين ينافسون في الأدوار الأولى للبطولة في الفردي والزوجي».
وسيحصل بطل فردي الرجال وبطلة فردي السيدات في نسخة 2020 على زيادة أصغر نسبياً في الجوائز المالية؛ حيث سينال الفائز 4.12 مليون دولار أسترالي بزيادة قدرها 20 ألف دولار. ويضمن اللاعبون عادة مكاناً في القرعة الرئيسية في البطولة التي تنطلق في 20 يناير، من خلال الوجود في قائمة أفضل 100 لاعب في التصنيف العالمي.
وتحمل اليابانية نعومي أوساكا لقب فردي السيدات في «أستراليا المفتوحة»، بينما حصل ديوكوفيتش على لقبه السابع، وهو رقم قياسي، بالفوز على غريمه رفائيل نادال في نهائي 2019.
البريطاني موراي يغيب عن بطولة أستراليا المفتوحة
اللاعبون سيتنافسون على جوائز قياسية تبلغ 49 مليون دولار
البريطاني موراي يغيب عن بطولة أستراليا المفتوحة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة