سواريز وهازارد ودي خيا على رأس نجوم العقد الأخير في الأندية الإنجليزية

ترشيحات كتاب صحيفة «الغارديان» لم تخلُ من لاعبين رحلوا إلى دوريات أخرى

لويس سواريز (إ.ب.أ)
لويس سواريز (إ.ب.أ)
TT

سواريز وهازارد ودي خيا على رأس نجوم العقد الأخير في الأندية الإنجليزية

لويس سواريز (إ.ب.أ)
لويس سواريز (إ.ب.أ)

اختار كتاب صحيفة «الغارديان» أفضل لاعب في كل نادٍ من الأندية الحالية بالدوري الإنجليزي الممتاز على مدار العشر سنوات الماضية، وكان من اللافت أن اختير الأوروغوياني سواريز كأحد أبرز نجوم ليفربول «بطل العالم وأوروبا ومتصدر الدوري حالياً»، رغم توهج كثير من نجوم الفريق حالياً، ومن بينهم محمد صلاح وماني وفان دايك ومساهمتهم في تحقيق ألقاب كبرى لا يستهان بها في عالم كرة القدم.
> آرسنال - آرون رامزي
احتاج لاعب خط الوسط الموهوب آرون رامزي لأكثر من عام للتعافي من الإصابة القوية التي تعرض لها بعد التدخل العنيف عليه من لاعب ستوك سيتي، ريان شوكروس، في فبراير (شباط) 2010. لكن المدير الفني السابق للمدفعجية، أرسين فينغر، صبر كثيراً على اللاعب الويلزي، الذي شارك في النهاية في أكثر من 350 مباراة مع الفريق وسجل خلالها 65 هدفاً، من بينها هدفا الفوز في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي - أمام هال سيتي في 2014 وتشيلسي في 2017. وقد شعر جمهور آرسنال بالغضب بسبب الطريقة التي رحل بها رامزي عن الفريق الصيف الماضي، لكنه تفوق على لوران كوسيلني كأفضل لاعب في آرسنال على مدار العقد الماضي.
> أستون فيلا - براد فريديل
عندما كان الحارس الأميركي العملاق براد فريديل يلعب في صفوف بلاكبيرن روفرز شبهه غوردون ستراتشان بسوبرمان. وواصل فريديل تألقه عندما انتقل لأستون فيلا في عام 2008، وكان بمثابة حصن منيع خلف خط دفاع الفريق بقيادة المدير الفني الآيرلندي مارتن أونيل. ورغم أن فريديل لم يلعب سوى عام واحد فقط مع أستون فيلا خلال هذا العقد من الزمان - انتقل لتوتنهام هوتسبير في يونيو (حزيران) 2011 - فإنه قدم مستويات استثنائية جعلته أفضل لاعب في صفوف الفريق خلال السنوات العشر الماضية. وعلاوة على ذلك، أصبح فريديل أكبر لاعب في تاريخ أستون فيلا يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما لعب أمام مانشستر يونايتد في فبراير (شباط) 2011 وعمره 39 عاماً و359 يوماً.
> بورنموث - ستيف كوك
تعاقد نادي بورنموث مع ستيف كوك بمقابل مادي زهيد بلغ 170 ألف جنيه إسترليني، لكن المدافع الإنجليزي قدم مستويات استثنائية ولعب أكثر من 300 مباراة منذ انضمامه إلى الفريق على سبيل الإعارة ثم البيع النهائي من برايتون قبل 7 سنوات، عندما كان بورنموث يحتل المركز العاشر في جدول ترتيب دوري الدرجة الثانية. وأصبح كوك، الذي فقد إحدى أسنانه عندما كان يلعب في دوريات الهواة، مثالاً لثبات المستوى وإحدى الركائز الأساسية لنادي بورنموث في رحلة الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة إيدي هاو.
> برايتون - لويس دونك
ولد المدافع البالغ من العمر 28 عاماً في مدينة برايتون وتلقى تعليمه الثانوي هناك، وبدأ مسيرته الكروية في نادي برايتون ووقع على أول عقد احترافي مع النادي في 2010. ويلعب دونك، الذي اختاره المدير الفني الحالي لبرايتون غراهام بوتر قائداً للفريق، بكل شراسة وقوة، كما يجيد ألعاب الهواء وإحراز الأهداف؛ في موسم 2014 - 2015 كان دونك هو هداف برايتون.
> بيرنلي - أشلي بارنز
يمكن القول إن أشلي بارنز يجسد مسيرة بيرنلي خلال المواسم السبعة التي لعبها مع الفريق. ولعب المهاجم البالغ من العمر 30 عاماً في كل موسم من المواسم الخمسة التي لعبها الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة شون دايش، وقدم مستويات جيدة للغاية وسجل أهدافاً حاسمة في كل موسم من هذه المواسم. ويعدُّ المهاجم الإنجليزي الآن من الركائز الأساسية لنادي بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز. ورغم أن بارنز قد لا يلعب بطريقة ممتعة، فإنه يقدم مستويات ثابتة للغاية ويتسم بالفعالية الشديدة، وهو الأمر الذي ينعكس على مستوى الفريق في نهاية المطاف.
> تشيلسي - إيدن هازارد
لا يعد النجم البلجيكي إيدن هازارد أفضل لاعب في صفوف تشيلسي على مدار السنوات العشر الماضية فحسب، لكنه يعدّ أحد أعظم اللاعبين الذين وطئت أقدامهم ملعب «ستامفورد بريدج» على الإطلاق. وحصل هازارد على كثير من الجوائز الفردية بفضل الأداء الممتع والساحر الذي كان يقدمه على مدار السبع سنوات التي دافع خلالها عن ألوان تشيلسي، كما لعب دوراً حاسماً في فوز البلوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عامي 2015 و2017 تحت قيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو والمدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي على الترتيب. ولا يوجد أدنى شك في أن المدافعين في أندية الدوري الإنجليزي الممتاز قد شعروا بالراحة عندما رحل النجم البلجيكي إلى ريال مدريد الصيف الماضي، لأنه كان يسبب لهم كثيراً من المشكلات.
> كريستال بالاس - ويلفريد زاها
كان الحارس الأرجنتيني الشهير جوليان سبيروني هو الوحيد الذي اقترب من منافسة ويلفريد زاها على لقب أفضل لاعب في كريستال بالاس خلال السنوات العشر الماضية. نشأ زاها بالقرب من ملعب «سيلهرست بارك» الذي يحتضن مباريات كريستال بالاس، ولعب أول مباراة مع الفريق 1 مارس (آذار) 2010، ولعب حتى الآن أكثر من 300 مباراة مع كريستال بالاس، بعد أن لعب فترة وجيزة مع مانشستر يونايتد، وكان آخر لاعب يتعاقد معه المدير الفني الأسطوري للشياطين الحمر السير أليكس فيرغسون قبل تقاعده. ولولا زاها لما تمكن كريستال بالاس من البقاء 7 مواسم متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، في رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ النادي.
> إيفرتون - سيموس كولمان
تعاقد نادي إيفرتون مع الظهير الأيمن الآيرلندي سيموس كولمان من نادي سليغو روفرز الآيرلندي مقابل 60 ألف جنيه إسترليني في يناير (كانون الثاني) 2009. وأصبح كولمان قائد نادي إيفرتون ومنتخب جمهورية آيرلندا في الوقت الحالي. ويتميز كولمان بالتواضع الشديد والعمل الدؤوب، وهي الصفات التي مكنته من أن يكون أحد أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال السنوات العشر الماضية، ويجسد كولمان هذا النوع الرائع من اللاعبين الذين يتعين على إيفرتون التعاقد معهم خلال الفترة المقبلة.
> ليستر سيتي - جيمي فاردي
كان من الممكن أن يسير المهاجم الإنجليزي الخطير جيمي فاردي على خطى الجزائري رياض محرز والفرنسي نغولو كانتي ويرحل عن ليستر سيتي بعد قيادة الفريق للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في مفاجأة مدوية في عام 2016. لكنه فضل البقاء ويواصل التألق مع فريق الثعالب ويقدم مستويات استثنائية خلال الموسم الحالي. ويعد فاردي معشوق الجماهير في ليستر سيتي، كما يحظى بحب جميع الجماهير الإنجليزية على مختلف انتماءاتها، ومن المؤكد أن جميع مدافعي الدوري الإنجليزي الممتاز سوف يشعرون بسعادة كبيرة عندما يعلن فاردي اعتزاله كرة القدم لأنه يسبب لهم كثيراً من المتاعب.
> ليفربول - لويس سواريز
رغم أن المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز يعد شخصية مثيرة للقلق والمشاكل، وليس أحد عناصر الجيل الذهبي لليفربول بقيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب، لكنه كان أكثر اللاعبين تأثيراً في صفوف الريدز خلال السنوات العشر الأخيرة. وتوهج سواريز في كثير من اللحظات التي لا تنسى - مثل قذيفته المدوية في شباك آرسنال وهدفه في مرمى نيوكاسل يونايتد وهدفه في مرمى نوريتش سيتي - كما كان يتميز بالعمل الدؤوب والرغبة الدائمة في التألق، وقدم مستويات استثنائية في موسم 2013 - 2014 الذي كان فيه ليفربول على وشك الحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وربما يمكن القول إن سواريز هو أكثر لاعب موهوب في تاريخ ليفربول على الإطلاق!
> مانشستر سيتي - ديفيد سيلفا
سوف يرحل النجم الإسباني ديفيد سيلفا عن ملعب «الاتحاد» الصيف المقبل بعد 10 سنوات كاملة قدم خلالها مستويات استثنائية ورسم لوحات كروية جميلة داخل المستطيل الأخضر جعلت الكثيرين يطلقون عليه لقب «بيكاسو». وفي الحقيقة، لا يوجد أي لاعب آخر يشبه سيلفا في أدائه الرشيق والرائع داخل الملعب، كما أنه كان أحد الأسباب الأساسية وراء النجاح الكبير الذي حققه مانشستر سيتي خلال السنوات الماضية، خصوصاً أول 4 ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز يحصل عليها الفريق. والآن، يبلغ سيلفا من العمر 33 عاماً، وبالتالي لم يكن من الغريب أن يتراجع مستوى اللاعب خلال الموسم الحالي.
> مانشستر يونايتد - ديفيد دي خيا
كان حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا هو أفضل لاعب في مانشستر يونايتد في موسم 2012 - 2013 الذي حصل فيه الفريق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز - وهي المرة الثانية والأخيرة التي توج فيها مانشستر يونايتد بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز خلال هذا العقد من الزمان - وخلال السنوات السبع الماضية، منذ تقاعد المدير الفني الأسطوري للشياطين الحمر السير أليكس فيرغسون يعد دي خيا هو اللاعب الوحيد من الطراز العالمي الموجود في ملعب «أولد ترافورد». وحتى في ظل الأداء الدفاعي المتراجع للغاية من أمامه، أثبت دي خيا أنه حارس من الطراز الرفيع وأنه رمز للتميز وثبات المستوى على مدى فترات طويلة.
> نيوكاسل يونايتد - شيخ تيوتي
كان اللاعب الإيفواري شيخ تيوتي - الذي توفي بشكل مأساوي عن عمر يناهز 30 عاماً بعد تعرضه لأزمة قلبية أثناء التدريبات مع أحد الأندية الصينية - أفضل محور ارتكاز في الدوري الإنجليزي الممتاز في وقت من الأوقات. لعب تيوتي 7 سنوات مع نيوكاسل يونايتد بداية من عام 2010، وسيظل الجميع يتذكره بالتسديدة الصاروخية من على بعد 25 ياردة، التي أحرز منها هدف التعادل مع آرسنال في المباراة التي انتهت بالتعادل بـ4 أهداف لكل فريق في فبراير (شباط) 2011. وكون تيوتي شراكة ممتازة مع يوهان كاباي في خط وسط نيوكاسل يونايتد، كما لعب دوراً حاسماً في احتلال نيوكاسل يونايتد للمركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2011 - 2012.
> نوريتش سيتي - ويسلي هولاهان
لعب ويسلي هولاهان دوراً حاسماً في صعود نوريتش سيتي للدوريات الأعلى 3 مرات والبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز 4 سنوات خلال العقد الماضي. والأهم من ذلك أن هولاهان كان هو اللاعب المحوري القادر على ضبط إيقاع الفريق خلال تلك السنوات. وقبل هولاهان كان أداء نوريتش سيتي يتذبذب صعوداً وهبوطاً، لكن هذا اللاعب الآيرلندي الدولي نجح في مساعدة الفريق على اللعب بأسلوب مميز وثابت يعتمد على التمرير القصير والذكاء الكروي، وليس مجرد القوة البدنية.
> شيفيلد يونايتد - بيلي شارب
بدأ بيلي شارب مسيرته الكروية في بداية العقد الحالي مع شيفيلد يونايتد، لكنه انتقل لدونكاستر على سبيل الإعارة ثم عاد لشيفيلد يونايتد مرة أخرى ليتألق بشكل كبير مع الفريق. ورحل شارب عن شيفيلد يونايتد مرة أخرى، ثم عاد للمرة الثالثة وكانت أول مباراة له مع الفريق تلك التي انتهت بخسارة شيفيلد يونايتد برباعية نظيفة أمام غلينغهام في بداية موسم 2015 - 2016 بدوري الدرجة الثانية، لكنه ساعد الفريق في الصعود لدوري الدرجة الأولى ثم الدوري الإنجليزي الممتاز وسجل 90 هدفاً بقميص الفريق، وهو الأمر الذي يجعله من أساطير النادي عبر تاريخه الطويل.
> ساوثهامبتون - ريكي لامبرت
بعد 5 سنوات لا تنسى وتسجيل 117 هدفاً، رحل لامبرت عن ساوثهامبتون بطلاً. انضم لامبرت لساوثهامبتون للمرة الأولى عندما كان الفريق يلعب في دوري الدرجة الثانية، حيث كان لامبرت هدافاً قديراً مع نادي بريستول روفرز، وقاد الفريق لدوري الدرجة الأولى ثم للدوري الإنجليزي الممتاز، وقدم مستويات استثنائية جعلته ينضم لصفوف المنتخب الإنجليزي الأول للمرة الأولى وهو في الحادية والثلاثين من عمره. وفي عام 2016، انتقل لامبرت إلى ليفربول، لكنه لم ينجح مع الريدز، ليعتزل بعد ذلك بعامين بعدما لعب لكل من وست بروميتش ألبيون وكارديف سيتي.
> توتنهام هوتسبير - هاري كين
يعد هاري كين معشوق جماهير توتنهام هوتسبير، حيث يجسد أخلاقيات العمل الجاد والدؤوب، والأهم من ذلك أنه يدخل السعادة على نفوس جماهير النادي بفضل قدرته على استغلال أنصاف الفرص وتسجيل الأهداف الحاسمة - سجل أكثر من 170 هدفاً بقميص توتنهام هوتسبير منذ انضمامه للنادي في أغسطس (آب) 2011. بعدما لعب لنادي ليتون أورينت لفترة على سبيل الإعارة. ورغم أن السنوات العشر الأخيرة قد شهدت تألق لاعبين مثل لوكا مودريتش وغاريث بيل بقميص توتنهام هوتسبير، فإن هاري كين يعد رمزاً لهذا النادي وأبرز لاعب في النادي خلال العقد الماضي.
> واتفورد - تروي ديني
لقد كان هذا هو عقد تروي ديني من دون أدنى شك، حيث لعب المهاجم الإنجليزي المخضرم هذا العقد بالكامل - باستثناء الستة أشهر الأولى فقط - مع نادي واتفورد. ورغم البداية المحبطة للاعب مع واتفورد - لم يلعب في أول موسم سوى 17 مباراة في الدوري سجل خلالها هدفين فقط - فإن مستواه تطور بشكل لافت للأنظار بعد ذلك. وقد عانى واتفورد بشدة خلال الثلاثة أشهر التي غاب فيها ديني عن الملاعب الموسم الحالي، وهو ما يعكس أهمية اللاعب للفريق.
> وست هام يونايتد - ديمتري باييه
انتهت العلاقة بين وست هام يونايتد ونجمه الفرنسي ديمتري باييه بصورة مؤسفة، لكن كانت هذه العلاقة في أجمل وأبهى صورها عندما كان باييه في أوج عطائه الكروي. ضم وست هام يونايتد باييه من نادي مارسيليا الفرنسي في يونيو (حزيران) 2015 مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني، وسرعان ما تألق اللاعب الفرنسي وجذب أنظار الجميع بفضل مهاراته الاستثنائية وقدرته الفائقة في تسديد الركلات الحرة. وأظهر باييه كثيراً من اللمحات الفنية الرائعة، بما في ذلك هدفه الجميل من مجهود فردي كبير في مرمى مدلسبره، قبل أن يعود إلى مارسيليا مرة أخرى في يناير (كانون الثاني) 2017.
> وولفرهامبتون واندررز - مات دوهرتي
لا يوجد لاعب يجسد مسيرة صعود نادي وولفرهامبتون واندررز أكثر من اللاعب الآيرلني مات دوهرتي، الذي لم يكن حتى لاعباً أساسياً بالفريق الأول لنادي بوهيميان الآيرلندي للهواة قبل انضمامه للذئاب مقابل 80 ألف جنيه إسترليني في صيف عام 2010. وبعدما رحل دوهرتي على سبيل الإعارة مرتين، عاد لوولفرهامبتون واندررز وقاده للصعود من دوري الدرجة الثانية لدوري الدرجة الأولى ثم للدوري الإنجليزي الممتاز واللعب في بطولة الدوري الأوروبي، وأصبح أحد أبرز الأجنحة في الدوري الإنجليزي الممتاز في الوقت الحالي.


مقالات ذات صلة

غوارديولا يستبعد انضمام فودن لتشكيلة إنجلترا في دوري الأمم

رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا يستبعد انضمام فودن لتشكيلة إنجلترا في دوري الأمم

استبعد بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الاثنين انضمام لاعب وسط فريقه فيل فودن إلى تشكيلة إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة سعودية لياندرو تروسارد (رويترز)

آرسنال يرفض عرضاً اتحادياً للتعاقد مع تروسارد

رفض نادي آرسنال عرضاً غير رسمي من نادي الاتحاد للتعاقد مع الجناح لياندرو تروسارد، وفقاً لمصادر شبكة The Athletic.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية دانيلو بيريرا (الشرق الأوسط)

الاتحاد يتفق مع سان جيرمان لضم المدافع دانيلو

​توصّل نادي الاتحاد، المنافس في دوري المحترفين السعودي لكرة القدم، إلى اتفاق مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لشراء عقد المدافع البرتغالي دانيلو بيريرا.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (أ.ب)

أنشيلوتي: التوقف الدولي غير مناسب للريال

 أبدى كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني تخوفه نسبيا من أول فترة للتوقف الدولي هذا الموسم، وذلك بعد مرور أربع جولات من الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة سعودية أنجيلو غابرييل (رويترز)

النصر يتفق مع تشيلسي للتعاقد مع الموهبة غابرييل

وافق نادي تشيلسي الإنجليزي على عرض نادي النصر السعودي المقدم للتعاقد مع اللاعب البرازيلي أنجيلو غابرييل وفقاً لمصادر موقع «يو أو إل» البرازيلي.

نواف العقيّل (الرياض)

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
TT

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)

فجّرت الخسائر المصرية المتوالية في «أولمبياد باريس» انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الأوساط الرياضية المحلية، خصوصا بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بشكل مثير، صباح الأربعاء.

وكان «الفراعنة» متقدمين على «الماتادور الإسباني» بفارق 7 نقاط كاملة، قبل أن يقلّص الإسبان النتيجة ويصلون للتعادل 25-25 مع نهاية اللقاء، ثم يقتنصون فوزاً ثميناً بفارق نقطة واحدة في الثواني الأخيرة 29- 28 وسط حالة من الذهول استولت على ملايين المصريين الذين تابعوا اللقاء عبر الشاشات.

وحملت المباراة «طابعاً ثأرياً» من الجانب المصري بسبب هزيمته على يد الإسبان أيضاً في أولمبياد طوكيو 2020، لكن الإخفاق حالف المصريين للمرة الثانية، أمام الخصم نفسه.

لقطة من مباراة منتخب مصر لكرة اليد أمام إسبانيا (أ.ف.ب)

وقال الناقد الرياضي، محمد البرمي: «خروج منتخب اليد بهذا الشكل الدراماتيكي فجّر حالة من الإحباط والصدمة والغضب؛ لأن المصريين كانوا الأفضل ومتفوقين بفارق مريح من النقاط».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «مشكلة الفرق المصرية عموماً، واليد بشكل خاص، تتمثل في فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة، وعدم تحمل الضغوط العصبية والنفسية العنيفة التي يتسم بها اللعب أمام فرق عالمية خارج الحدود».

ومن بين العوامل التي زادت من حدة الصدمة، وفق البرمي، أن «منتخب اليد من الفرق القليلة التي عقد المصريون عليها الآمال لحصد ميدالية بعد سلسلة من النتائج المحبطة للفرق الأخرى، لاسيما أن منتخب اليد المصري مصنف عالمياً، وله إنجازات مشهودة في البطولات الأفريقية والدولية».

وكانت مصر خسرت أمام فرنسا 1- 3 في الدور نصف النهائي لكرة القدم ضمن مسابقات الأولمبياد، إذ كانت المبادرة لمنتخب «الفراعنة» الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 61 عن طريق اللاعب محمود صابر، ليعود منتخب «الديوك» إلى التعادل قبل 8 دقائق من نهاية المباراة، ثم يحرز الهدف الثاني ثم الثالث في الشوطين الإضافيين.

خسارة المنتخب المصري لكرة اليد في أولمبياد باريس (أ.ب)

وعدّ الناقد الرياضي، عمرو درديري، في منشور على صفحته بموقع «فيسبوك» أن «عقلية اللاعب المصري هى المسؤول الأول عن الهزائم، حيث لم يعتد بعد على المنافسات العالمية، وكان لاعبو المنتخب كثيري الاعتراض على حكم مباراة إسبانيا».

وأضاف: «ليس من المعقول ألا نحقق إنجازاً ملموساً في كل مرة، ونكتفي بالتمثيل المشرف».

وشهدت مصر خسائر جماعية متوالية، بعضها في الأدوار التمهيدية، وعلى نحو عدَّه كثيرون «محبطاً» في عدد من الألعاب الأخرى مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس.

وحقق لاعبون مصريون مراكز متأخرة في الأولمبياد مثل لاعبة «الشراع» خلود منسي، وأميرة أبو شقة التي حلت بالمركز الأخير في لعبة «رماية السكيت»، كما احتل اللاعب مصطفى محمود المركز قبل الأخير في «رمي الرمح».

واللافت أن لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة لم يحققوا أي ميدالية مثل زياد السيسي ومحمد حمزة في لعبة سلاح الشيش، وعزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية.

وشن الناقد الرياضي المصري، ياسر أيوب، هجوماً على اتحاد الملاكمة بسبب اللاعبة منى عياد التى سافرت إلى باريس ولم تشارك فى الدورة بعد اكتشاف زيادة وزنها 700 غرام عن المسموح به، مؤكداً في منشور عبر صفحته بموقع «فيسبوك» أنه «كان من الضروري أن يتضمن هذا الإعداد ملفاً طبياً للاعبة يشمل وزنها وتحاليلها وتغذيتها الصحية».

سلطان تورسينوف من كازاخستان يواجه محمد متولي من مصر (رويترز)

واكتفى الحكم الدولي السابق، جمال الغندور، بالقول عبر صفحته على «فيسبوك»: «اتقوا الله... ربنا غير راض عن الكرة المصرية...خلص الكلام».

وأشار الناقد الرياضي، أشرف محمود، إلى أن «توالي الخسائر يعود إلى أسباب متنوعة منها تسرع بعض اللاعبين المميزين، وعدم احترام الخصم كما حدث في حالة لاعب السلاح زياد السيسي، فضلاً عن الآفة المزمنة للاعب المصري وهي فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة».

ويلفت محمود في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «تدارك هذا الوضع السيئ والمخزي يتطلب إصلاحات جذرية في الرياضة المصرية تشمل تغيير رؤساء الاتحادات، وتعيين مدربين أكفاء يحركهم الشغف بدلاً من نظرائهم الذين يتعاملون مع تدريب المنتخبات الوطنية بمنطق الوظيفة»، وفق تعبيره.

فيما يطالب محمد البرمي بـ«تخطيط أفضل للمشاركات المصرية القادمة تشمل تجهيز اللاعبين وتأهيلهم وحل المشاكل والخلافات والابتعاد عن البيروقراطية أو الرغبة في الاستعراض وإلا فسوف تتكرر تلك النتائج الكارثية».