الممثلة صوفي مارسو أكثر النساء شعبية في فرنسا

الممثلة صوفي مارسو
الممثلة صوفي مارسو
TT

الممثلة صوفي مارسو أكثر النساء شعبية في فرنسا

الممثلة صوفي مارسو
الممثلة صوفي مارسو

خرجت صحيفة الأحد «جورنال دو ديمانش» الباريسية عن تقليدها السنوي المعروف باختيار قائمة واحدة للشخصيات الأكثر شعبية في فرنسا، وأعلنت أمس عن قائمتين؛ واحدة للنساء والثانية للرجال. وحلّت الممثلة صوفي مارسو (53 عاماً)، في المرتبة الأولى للنساء الأكثر شعبية بين الفرنسيين، بينما تصدر المغني والمؤلف الموسيقي جان جاك غولدمان (68 عاماً) قائمة الرجال الأكثر شعبية، وهو الموقع ذاته الذي يحافظ عليه منذ 3 سنوات. وحلت الممثلة ماريون كوتيار، الحاصلة على «الأوسكار»، في المرتبة الثانية بين الفرنسيات الأكثر شعبية.
وأوضح القائمون على استطلاع الرأي أنّهم قرروا هذا «الفصل الجنسي» لهدف إيجابي، بعد تراجع الأسماء النسائية في المراتب المتقدمة من قوائم السنوات الأخيرة. كانت صوفي مارسو قد حلت في المرتبة 16 من استطلاع العام الماضي.
جرى الاستفتاء بالتعاون مع معهد «إيفوب» لسبر الرأي العام، وذلك وفق عينة تمثيلية عشوائية لرجال ونساء تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة. وتم اختيار 25 شخصية نسائية ومثلها رجالية من الأسماء التي حصلت على أعلى عدد من الأصوات. وفي حين حل الممثل السنغالي الأصل عمر سي في المرتبة الثانية بين الرجال، فإن لاعب كرة القدم الكاميروني الأصل كيليان مبابي تراجع من المرتبة الرابعة في الاستطلاع السابق إلى المرتبة 14. وحل الممثل الكوميدي الجزائري الأصل داني بون، واسمه الأصلي دانييل حميدو، في المرتبة الثانية بين الفرنسيين الأكثر شعبية. وكانت المفاجأة ظهور اسم مغني الراب سوبرانو في المرتبة الرابعة، وهو فنان شاب من مرسيليا اسمه الأصلي سعيد مرومبابا ويتحدر من جزر القمر.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».