«أو إس إن» تبدأ رحلة البحث عن مقدّمة برامج لتغطية حفل «الأوسكار» المقبل

«أو إس إن» تبدأ رحلة البحث عن مقدّمة برامج لتغطية حفل «الأوسكار» المقبل
TT

«أو إس إن» تبدأ رحلة البحث عن مقدّمة برامج لتغطية حفل «الأوسكار» المقبل

«أو إس إن» تبدأ رحلة البحث عن مقدّمة برامج لتغطية حفل «الأوسكار» المقبل

كشفت «أو إس إن»، شبكة الترفيه الرائدة في المنطقة، عن تعاونها مع الإعلامي المشهور كريس فيد، لإطلاق رحلة البحث عن أفضل مقدمة برامج لتشارك كريس في التغطية الإعلامية في حفل توزيع جوائز «الأوسكار» على السجادة الحمراء، الذي سيقام في يوم 10 فبراير (شباط)، وسيبث في المنطقة حصرياً بواسطة «أو إس إن».
وحضرت «أو إس إن» في تغطية فعاليات السجادة الحمراء على مدار السنوات الخمس الماضية، بصفتها الناقل الرسمي لحفل توزيع جوائز «الأوسكار». وتسعى «أو إس إن»، هذا العام، للارتقاء بتجربة المشاهد إلى مستويات جديدة، من خلال منح الإعلاميات ومقدمات البرامج الطموحات فرصة الانضمام إلى كريس فيد على السجادة الحمراء، لتغطيتها على الهواء مباشرة، ومن قلب الحفل.
وفي معرض تعليقه على هذا التعاون، قال عماد مرقص، الرئيس التنفيذي للمحتوى لدى «أو إس إن»: «تسعى (أو إس إن) لتقديم محتوى ترفيهي مميز وحصري إلى المشاهدين في المنطقة، ونحن فخورون لكوننا الناقل الرسمي لحفل جوائز (الأوسكار) على مدار السنوات الخمس الماضية. وحرصنا هذا العام على تقديم تجربة جديدة تقرّبنا أكثر من عملائنا؛ حيث نشجع جميع اللواتي يعتقدن أنهن مؤهلات كفاية لمشاركة كريس على السجادة الحمراء، على التسجيل والحصول على فرصة لتحقيق أحلامهن».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.