أفغانستان: مقتل أبو البراء الكويتي القيادي في «القاعدة» والمقرب من الظواهري

كان مسؤولا عن العمليات الانتحارية والهجمات الإرهابية

جنود أفغان قرب موقع تفجير انتحاري في لشكرجاه عاصمة ولاية هلمند أول من امس (أ.ب)
جنود أفغان قرب موقع تفجير انتحاري في لشكرجاه عاصمة ولاية هلمند أول من امس (أ.ب)
TT

أفغانستان: مقتل أبو البراء الكويتي القيادي في «القاعدة» والمقرب من الظواهري

جنود أفغان قرب موقع تفجير انتحاري في لشكرجاه عاصمة ولاية هلمند أول من امس (أ.ب)
جنود أفغان قرب موقع تفجير انتحاري في لشكرجاه عاصمة ولاية هلمند أول من امس (أ.ب)

أعلنت الحكومة الأفغانية، أمس، عن مقتل أبو البراء الكويتي، القيادي بتنظيم القاعدة، والمقرب من زعيم التنظيم أيمن الظواهري، بغارة جوية شرق البلاد.
وبحسب مصدر حكومي أفغاني (فضل عدم ذكر اسمه)، فإن أبو البراء كان مسؤولا عن العمليات الانتحارية والهجمات الإرهابية في مناطق شرق أفغانستان.
وأوضح المسؤول أنه جرى التعرف على هويته من خلال بعض الوثائق وحاسوب محمول كان بحوزته بعد الغارة.
وكان زعيم شبكة «جند الله» الإرهابية بولاية تخار شمال أفغانستان، الملا شمس الدين، لقي مصرعه الخميس الماضي في هجوم جوي.
وقبلها بيوم قتل الملا عبد الرحمن، القيادي البارز في طالبان، إلى جانب مجموعة تتراوح ما بين 11 و14 متمردا من التنظيم في قصف نفذته طائرات أميركية من دون طيار في ولاية هيرات غرب أفغانستان.
من جانب آخر، قال مسؤولون في شرق أفغانستان إن مجموعة كبيرة من مسلحي طالبان هاجموا عددا من المواقع الأمنية في محافظة لوغار، صباح أول من أمس، مما أسفر عن قتل 4 جنود.
وقال قائد الشرطة، غلام ساخي غفوري، إن 2 من رجال الشرطة الأفغان وجنديا قتلوا، بهجوم وقع في ولاية هلمند.
في حين انفجرت القنبلة المزروعة في جانب الطريق في ولاية خوست شرق أفغانستان، مما أسفر عن مقتل رئيس الشرطة بالمنطقة، حسبما أفاد به بيان صادر عن مكتب حاكم الولاية.
وأضاف البيان أن الهجوم الذي وقع قرب مدينة خوست أسفر عن إصابة 3 من رجال الشرطة ومدني.
أما في إقليم غور شمال البلاد، فقد أدت حروب داخلية طاحنة بين مناصري قياديين في حركة طالبان، هما الملا أحمد شاه والملا أحمد مرغابي، إلى مقتل 12 مسلحا، بينهم مرغابي. وبحسب مسؤول أمني في المنطقة، يدعى عبد الهادي شلغوزي، فإن المواجهات المسلحة لا تزال متواصلة بين أنصار القياديين المتخاصمَين. وذكرت الاستخبارات الأفغانية في بيان لها أن الطائرات الأطلسية نفذت غارة جوية، أول من أمس، في مديرية نازيو، على منزل قيادي في «القاعدة» يدعى عبد الصمد خنجري، مما أدى إلى مقتل قيادي بارز آخر في «القاعدة»، يُدعى أبو البراء الكويتي، الذي كان موجودا في المنزل المستهدف عند تنفيذ الغارة الجوية.
ويُعد أبو البراء الكويتي قياديا مهما في «القاعدة»، وأحد المقربين من زعيم التنظيم الحالي، أيمن الظواهري. ولم يتحدث البيان عن مصير القيادي الذي استهدف منزله، خنجري، كما لم تعلق طالبان، ولا تنظيم «القاعدة»، على الحادث.
وفي غضون ذلك، قام مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للأمن القومي والشؤون الخارجية، سرتاج عزيز، بزيارة رسمية إلى كابل، واجتمع بالرئيس الأفغاني، أشرف غني. وبحسب مصادر في الرئاسة الأفغانية، فإن غني شدد على ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة للقضاء على العنف الذي تعاني منه المنطقة برمتها، مطالبا باكستان بالتعاون لإنجاح المصالحة الوطنية الأفغانية. من جانبه أكد عزيز، أن بلاده تولي اهتماما كبيرا بعلاقاتها مع أفغانستان، وأنها ترغب في توطيد تلك العلاقة في جميع المجالات، وفي مقدمتها المجال الاقتصادي والتجاري.



طائرة دورية للبحرية الأميركية تحلق فوق مضيق تايوان

مدمرة تبحر في مضيق تايوان (أ.ف.ب)
مدمرة تبحر في مضيق تايوان (أ.ف.ب)
TT

طائرة دورية للبحرية الأميركية تحلق فوق مضيق تايوان

مدمرة تبحر في مضيق تايوان (أ.ف.ب)
مدمرة تبحر في مضيق تايوان (أ.ف.ب)

قال الأسطول السابع للبحرية الأميركية، في بيان، إن طائرة دورية تابعة للبحرية عبرت مضيق تايوان، اليوم الثلاثاء، مستخدمة «المجال الجوي الدولي»، مضيفاً أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة.

وتعبر سفن أو طائرات عسكرية أميركية الممر المائي الحساس الذي يفصل بين تايوان المتمتعة بحكم ديمقراطي والصين مرة واحدة تقريباً كل شهر، في عمليات تثير غضب بكين دائماً، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ومن جانبه، قال الجيش الصيني إنه راقب وتعامل «بفعالية» مع عبور الطائرة الأميركية فوق مضيق تايوان.
وقالت قيادة المسرح الشرقي للجيش الصيني في بيان إن »التصريحات ذات الصلة التي أدلت بها الولايات المتحدة تشوه المبادئ القانونية وتربك الرأي العام وتبدد التفاهم الدولي».
وجاء في البيان «نحث الجانب الأمريكي على التوقف عن التشويه والمبالغة والعمل معنا على حماية السلام والاستقرار الإقليميين».

وتدعي الصين أنها صاحبة السيادة على تايوان وتملك السلطة القانونية على المضيق، لكن تايوان والولايات المتحدة تعارضان ذلك وتقولان إن مضيق تايوان ممر مائي دولي.

وقال الأسطول السابع للبحرية الأميركية إن طائرة دورية تابعة للبحرية من طراز «بي – 8 إيه بوسيدون» حلقت عبر المضيق.

وذكر في بيان: «الولايات المتحدة تضمن حقوق الملاحة وحريات جميع الدول، بما يتماشى مع القانون الدولي أثناء تنفيذها عمليات في مضيق تايوان».

ولم تصدر وزارة الدفاع الصينية تعليقاً بعد.