مدرب مانشستر يونايتد: الإنجليز مغرمون بالتقاليد لكن يجب تغيير الجدول المزدحم

سولسكاير انضم لقائمة المنتقدين لروزنامة الدوري

سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

مدرب مانشستر يونايتد: الإنجليز مغرمون بالتقاليد لكن يجب تغيير الجدول المزدحم

سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

انضم النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد إلى قائمة المدربين في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الذين انتقدوا جدول المباريات المزدحم للأندية خلال فترة عيدي الميلاد ورأس السنة.
وبخلاف غالبية الدوريات الأوروبية، لا تتوقف منافسات الدوري المحلي خلال فترة الأعياد، ما يفرض على الأندية جدولا مزدحما في فترة زمنية قصيرة.
ويخوض فريق «الشياطين الحمر» مباراته الأخيرة لعام 2019 أمام مضيفه بيرنلي السبت في المرحلة 20، بعد 48 ساعة فقط على فوزه 4 - 1 على ضيفه نيوكاسل.
وقال سولسكاير (46 عاما): «لا أعتقد أنه أمر عادل إطلاقا للاعبين. لا أعتقد أنه من العادل التوقع أن تقدم أفضل مستويات، على الصعيدين الذهني والجسدي، بعد 48 ساعة (من مباراتك السابقة)».
وتابع مهاجم يونايتد السابق: «لدينا فرصة أمام بيرنلي لتقديم أفضل ما لدينا لأن معدل أعمار لاعبينا، الذي بلغ 23 عاما في التشكيلة الأساسية للمباراة (أمام نيوكاسل)، من شأنه أن يسهل الأمور علينا... لعبوا (بيرنلي) حتى النهاية أمام إيفرتون»، في إشارة إلى فوز الأخير 1 - صفر بهدف في الدقيقة 80، «فيما انتهينا من الشوط الأول(تقدم يونايتد 3 - 1 على نيوكاسل) واستخدمنا الشوط الثاني للتعافي».
وتشكل المباراتان جزءا من سلسلة من سبع مباريات في غضون 21 يوما، وهو نمط من الصعب التأقلم معه في ظل المفاهيم الحديثة للراحة والتعافي. لكن هذا هو الطلب التجاري للجدول التقليدي المزدحم للدوري الإنجليزي؛ حيث لا يبدو إلغاؤه واردا في المستقبل القريب رغم المعترضين، بمن فيهم الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول متصدر الترتيب الذي وصف فكرة خوض الأندية مباريات في 26 و27 كانون الأول-ديسمبر (كانون الأول) بـ«الجريمة».
وأجاب سولسكاير ردا على سؤال عما إذا قد تغير كرة القدم الإنجليزية هذا النظام: «أنتم بلد تقليدي. تحبون التقاليد. لا أرى التغيير ممكنا. ولكن يجب أن يحصل».
وعن كيفية تعامله مع هذا الواقع حين كان لاعبا في صفوف يونايتد (1996 - 2007)، أجاب المهاجم الدولي السابق ممازحا: «لقد كان الأمر سهلا بالنسبة لي. كنت على دكة البدلاء طوال الوقت. لم ألعب أبدا 90 دقيقة مرتين في غضون ثلاثة أيام. ربما مرة واحدة». وختم قائلا: «عليك أن تعتني بنفسك، تتناول الطعام والمشروب المناسب وتنام جيدا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.