حجر ألماس ضخم عمره مليارا سنة هدية الطبيعة الروسية في الأعياد

حجر ألماس الذي تم استخراجه في روسيا
حجر ألماس الذي تم استخراجه في روسيا
TT

حجر ألماس ضخم عمره مليارا سنة هدية الطبيعة الروسية في الأعياد

حجر ألماس الذي تم استخراجه في روسيا
حجر ألماس الذي تم استخراجه في روسيا

انضمت الطبيعة بثرواتها الهائلة الفريدة إلى حملة تبادل الهدايا بين الأقارب والأصدقاء في فترة الأعياد، وإلى جانب عطاء مستمر لا يُحصى، أثبتت أعماق الأرض لعمال المناجم في مناطق أقصى شرق روسيا، قدرتها على تقديم هدايا مذهلة «ليلة الميلاد». هذا ما خلصت إليه شركة الألماس الروسية «ألروسا»، في إعلانها عن استخراج حجر ألماس ضخم بحجم 190.77 قيراط، قالت إنه يتمتع بمواصفات عالية، منحتها إياه الطبيعة، وتحت تأثير عواملها على مدار مليارات السنين تحول من حجر فحمي أسود داكن، إلى أجمل قطعة حلي عرفها الإنسان.
وأشارت الشركة في بيان إلى أن عمال واحد من مناجمها في ياقوتيا أقصى شرق روسيا، استخرجوا خلال أعمال التقنيب ليلة 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أي ليلة الميلاد، حجر ألماس طبيعي ضخم، يقدر الخبراء عمره بملياري سنة. وسيخضع الحجر لدراسة بهدف تحديد مواصفاته وعمره بدقة. وقال يفغيني أغورييف، نائب مدير «ألروسا»: «إن اكتشاف حجر ألماس كبير وعالي الجودة من حيث خصائصه الطبيعية عشية عطلة رأس السنة الجديدة، هدية حقيقية لا تقدر بثمن»، وكشف أن الطبيعة سبق أن قدمت هدية مماثلة العام الماضي، وذلك عشية «عيد الحب»، حينها استخرج العمال من أحد المناجم حجر ألماس كبير، صحيح أنه لم يكن من الأحجار الضخمة التي تُصنف على سبيل المثال «الأكبر عالميا»، رغم ذلك أثار اهتمام الجميع لأنه كان على شكل يطابق إلى حد كبير جدا شكل «قلب الحب».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.