ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي اتفقا في اتصال هاتفي أمس (الخميس) على رفض «الاستغلال الخارجي» للوضع في ليبيا وأنهما حثا أطراف الصراع على اتخاذ «إجراءات عاجلة» لإنهاء القتال.
وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي قد أعلن أنه تم خلال الاتصال البحث وتبادل وجهات النظر حول تطورات بعض الملفات الإقليمية، خاصة الوضع في ليبيا، وأكد السيسي أهمية الدور الذي «يقوم به الجيش الوطني الليبي في هذا السياق لمكافحة الإرهاب، وتقويض نشاط التنظيمات والميليشيات المسلحة التي باتت تهدد الأمن الإقليمي بأسره»، مشدداً في الوقت ذاته على «ضرورة وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي».
وتم التطرق إلى ملف سد النهضة، وأعرب الرئيس المصري عن التقدير لجهود الولايات المتحدة في رعاية المفاوضات الثلاثية الخاصة، بينما جدد الرئيس الأميركي تأكيد اهتمامه وحرصه على نجاح تلك المفاوضات للخروج بنتائج إيجابية وعادلة تحفظ حقوق جميع الأطراف.
كذلك أكد السيسي، أمس (الخميس)، مجدداً دعمه لقوات المشير خليفة حفتر التي تشن هجوماً على طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، ورفضه التدخل في الشؤون الليبية، في اتصال مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي.
وقال راضي في بيان، إن السيسي أجرى اتصالاً هاتفياً مع كونتي، تناول خصوصاً «الوضع في ليبيا». وأضاف أن السيسي «أكد ثوابت موقف مصر الداعم لاستقرار وأمن ليبيا، وتفعيل إرادة الشعب الليبي، وكذلك مساندة جهود الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تمثل تهديداً، ليس فقط لليبيا، بل للأمن الإقليمي ومنطقة البحر المتوسط». وشدد على «رفض كل التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي».
وبحسب بيان الرئاسة المصرية، فإن رئيس الوزراء الإيطالي أكد «سعي بلاده لحل الوضع الراهن وتسوية الأزمة الليبية التي تمثل تهديداً لأمن المنطقة بأكملها؛ وذلك بهدف عودة الاستقرار إلى ليبيا وتمكينها من استعادة قوة وفاعلية مؤسساتها».
البيت الأبيض: ترمب والسيسي اتفقا على ضرورة إنهاء الصراع الليبي
البيت الأبيض: ترمب والسيسي اتفقا على ضرورة إنهاء الصراع الليبي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة