غادرت دفعة جديدة من اللاجئين السوريين مناطق لبنانية عدة، ضمن عملية العودة التي ينظمها الأمن العام اللبناني، بينما تعذَّر الأمر بالنسبة إلى لاجئين من طرابلس في الشمال وعرسال في البقاع، بسبب الطقس الماطر.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن عشرات النازحين السوريين غادروا من الهرمل، في البقاع، عبر معبر القاع الحدودي، رغم الطقس العاصف الذي سيطر على المنطقة، بينما تأجلت العودة لنازحين من عرسال عبر الزمراني إلى القلمون إلى موعد لاحق.
وأشرف الأمن العام اللبناني والمنظمات الدولية على الترتيبات بعد حضور الأهالي ونجاح حافلة في الوصول إلى الحدود الدولية، قادمة من محافظة حمص السورية حملت العائدين وأمتعتهم.
ومن النبطية في الجنوب، انطلقت أيضاً قافلة تقل 300 سوري عائدين طوعياً إلى بلدهم، ضمت حافلة وعشرة باصات و100 سيارة «بيك أب»، بعد تأخر وصول الباصات من سوريا لأكثر من ست ساعات، نتيجة العاصفة الثلجية، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام».
ومن قرى العرقوب في حاصبيا، غادرت دفعة جديدة من النازحين، ضمت 43 نازحاً، أقلتهم حافلتان سوريتان برفقة دورية من الأمن العام اللبناني، و11 شاحنة لنقل الأمتعة.
وفي طرابلس، حال الطقس الماطر دون قدرة اللاجئين على المغادرة. وذكرت الوكالة أنه تم إرجاء عودة الدفعة الأخيرة من النازحين لعام 2019 إلى الداخل السوري، إلى وقت يحدد لاحقاً، نتيجة أوضاع الطرق والأحوال الجوية والسيول التي حالت دون تمكن حافلات وزارة النقل السورية من الوصول إلى طرابلس لنقل النازحين.
وكان عشرات النازحين السوريين قد تجمعوا في باحات حرم معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، إنفاذاً لخطة المديرية العامة للأمن العام التي اتخذت إجراءاتها المعتادة، مواكبة لعملية عودة النازحين.
دفعة جديدة من اللاجئين تغادر لبنان إلى سوريا
دفعة جديدة من اللاجئين تغادر لبنان إلى سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة