ارتفاع الأسهم السعودية وسط انخفاض البورصات الخليجية

قطاع الخدمات يحد من تراجع البورصة الأردنية

جانب من التداولات في سوق دبي (أ.ف.ب)
جانب من التداولات في سوق دبي (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع الأسهم السعودية وسط انخفاض البورصات الخليجية

جانب من التداولات في سوق دبي (أ.ف.ب)
جانب من التداولات في سوق دبي (أ.ف.ب)

ارتفع المؤشر العام للبورصة السعودية بنسبة 1.09 في المائة ليغلق المؤشر عند مستوى 9882.36 نقطة بدعم قاده قطاع المصارف والخدمات المالية، بينما غلبت السلبية والإغلاقات الحمراء على مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس، حيث تراجع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 0.95 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 4377.41 نقطة بضغط قاده قطاع الخدمات. وتراجعت البورصة الكويتية بنسبة 0.03 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7385.27 نقطة بضغط قاده قطاع اتصالات، كما تراجعت البورصة القطرية بنسبة 1.41 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 12962.67 نقطة بضغط قاده قطاع العقارات. وتراجعت البورصة البحرينية بنسبة 0.09 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1445.48 نقطة بضغط قاده قطاع البنوك التجارية، وتراجعت البورصة العمانية بنسبة 0.66 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6901.17 نقطة بضغط من كل قطاعاتها. وتراجعت البورصة الأردنية بنسبة 0.28 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2090.07 نقطة.

* البورصة السعودية ترتفع بدعم قاده قطاع المصارف والخدمات المالية
* ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية العام في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 107.04 نقطة أو ما نسبته 1.09 في المائة ليغلق عند مستوى 9882.36 نقطة، وجاء هذا الارتفاع بدعم قاده قطاع المصارف والخدمات المالية، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 251.7 مليون سهم بقيمة 7.7 مليار ريال نفذت من خلال 120 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 94 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 55 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 0.15 في المائة تلاه قطاع التجزئة بنسبة 0.11 في المائة، وفي المقابل ارتفعت كل قطاعات السوق بقيادة قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 2.07 في المائة تلاه قطاع التأمين بنسبة 1.89 في المائة.
وسجل سعر سهم الخليجية العامة أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.95 في المائة وصولا إلى سعر 42.10 ريال، تلاه سهم بوبا العربية بنسبة 9.87 في المائة وصولا إلى سعر 153.0 ريال، في المقابل سجل سعر سهم وفا للتأمين أعلى نسبة تراجع بواقع 4.58 في المائة وصولا إلى سعر 32.70 ريال، تلاه سهم التأمين العربية بواقع 3.22 في المائة وصولا إلى سعر 18.05 ريال. واحتل سهم الإنماء المركز الأول بقيم التداولات بواقع مليار ريال وصولا إلى سعر 23.45 ريال، تلاه سهم سابك بواقع 791.7 مليون ريال وصولا إلى سعر 110.50 ريال. واحتل سهم الإنماء المركز الأول بحجم التداولات بواقع 47.3 مليون سهم، تلاه سهم كيان السعودية بواقع 26 مليون سهم وصولا إلى سعر 14.50 ريال.

* سوق دبي تتراجع بضغط قاده قطاع الخدمات
* تراجعت سوق دبي في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 41.95 نقطة أو ما نسبته 0.95 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 4377.41 نقطة. وجاء هذا الانخفاض بضغط قاده قطاع الخدمات، وتراجعت جميع الأسهم القيادية وسط ارتفاع وحيد لسعر سهم الإمارات دبي الوطني بنسبة 3.33 في المائة، حيث تراجع سعر سهم أرابتك بنسبة 1.29 في المائة وإعمار بنسبة 0.99 في المائة وسوق دبي المالي بنسبة 3.61 في المائة وبنك دبي الإسلامي بنسبة 2.10 في المائة ودبي للاستثمار بنسبة 2.32 في المائة والإمارات للاتصالات المتكاملة بنسبة 0.55 في المائة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 538.1 مليون سهم بقيمة 1.3 مليار درهم نفذت من خلال 8910 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 6 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 23 شركة واستقرار أسعار أسهم شركة واحدة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الخدمات بنسبة 4.70 في المائة، تلاه قطاع التأمين بنسبة 2.51 في المائة.
وسجل سعر سهم الإمارات دبي الوطني أعلى نسبة ارتفاع بواقع 4.830 في المائة وصولا إلى سعر 9.120 درهم، تلاه سعر سهم أرامكس بواقع 1.320 في المائة وصولا إلى سعر 3.080 درهم. في المقابل سجل سعر سهم مصرف السلام السودان أعلى نسبة تراجع بواقع 8.660 في المائة وصولا إلى سعر 2.320 درهم، تلاه سهم هيتس تيليكوم بواقع 4.790 في المائة وصولا إلى سعر 0.557 درهم. واحتل سهم أرابتك المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 275.7 درهم وصولا إلى سعر 3.820 درهم، تلاه سهم إعمار بواقع 202.5 مليون درهم وصولا إلى سعر 10.050 درهم. واحتل سهم بيت التمويل الخليجي المركز الأول بحجم التداولات بواقع 121.1 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.403 درهم، تلاه سهم أرابتك بواقع 70 مليون سهم.

* البورصة الكويتية تتراجع بضغط قاده قطاع اتصالات
* تراجعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 2.58 نقطة أو ما نسبته 0.03 في المائة ليقفل عند مستوى 7385.27 نقطة بضغط قاده قطاع اتصالات. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 134.7 مليون سهم بقيمة 13.7 مليون دينار نفذت من خلال 3042 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي ارتفع قطاع تأمين بنسبة 12.97 في المائة، تلاه قطاع مواد أساسية بنسبة 11.43 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع اتصالات بنسبة 15.23 في المائة، تلاه قطاع تكنولوجيا بنسبة 4.85 في المائة.
وسجل سعر سهم لؤلؤة أعلى نسبة ارتفاع بواقع 10.34 في المائة وصولا إلى سعر 0.016 دينار، تلاه سعر سهم خليج ت بواقع 9.09 في المائة وصولا إلى سعر 0.600 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم هيتس تيليكوم أعلى نسبة تراجع بواقع 8.93 في المائة وصولا إلى سعر 0.051 دينار، تلاه سعر سهم أركان بواقع 5.08 في المائة وصولا إلى سعر 0.112 دينار. واحتل سهم تمويل خليج المركز الأول بحجم التداولات بواقع 33.5 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.033 دينار، تلاه سهم الخليجي بواقع 5.7 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.074 دينار.

* البورصة القطرية تتراجع بضغط من غالبية قطاعاتها
* تراجعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة يوم أمس بضغط قاده قطاع العقارات، حيث تراجع مؤشرها العام بواقع 185.12 نقطة أو ما نسبته 1.41 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 12962.67 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 10.5 مليون سهم بقيمة 505.3 مليون ريال نفذت من خلال 6095 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 6 شركات مقابل تراجع أسعار أسهم 34 شركة واستقرت أسعار أسهم شركتين. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع النقل بنسبة 0.02 في المائة، وفي المقابل تراجعت كل قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع العقارات بنسبة 2.70 في المائة، تلاه قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 1.60 في المائة. وسجل سعر سهم الملاحة أعلى نسبة ارتفاع بنسبة 1.49 في المائة وصولا إلى سعر 95.40 ريال، تلاه سهم الخليجي بنسبة 0.92 في المائة وصولا إلى سعر 22.05 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم الطبية أعلى نسبة تراجع بنسبة 7.10 في المائة وصولا إلى سعر 12.16 ريال، تلاه سهم المستثمرين بنسبة 5.42 في المائة وصولا إلى سعر 48.90 ريال. واحتل سهم إزدان المركز الأول بحجم التداولات بواقع 2.5 مليون سهم، تلاه سهم الريان بواقع 1.3 مليون سهم. واحتل سهم الريان المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 67.7 مليون ريال، تلاه سهم QNB بواقع 51.8 مليون ريال.

* قطاع الصناعة الرابح الوحيد في البورصة البحرينية
* تراجع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 1.37 نقطة أو ما نسبته 0.09 في المائة ليغلق عند مستوى 1445.48 نقطة، وانخفضت قيم التداولات في حين ارتفع حجمها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 607.4 ألف سهم بقيمة 142 ألف دينار، وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بواقع 0.69 نقطة واستقر قطاع التأمين وقطاع الخدمات على نفس قيم الجلسة السابقة، وفي المقابل تراجعت كل قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع البنوك التجارية بواقع 4.08 نقطة، تلاه قطاع الفنادق والسياحة بواقع 2.80 نقطة. وارتفع سعر سهم شركة دلمون للدواجن بواقع 6.67 في المائة وصولا إلى سعر 0.320 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم انوفيست أعلى نسبة تراجع بواقع 8.93 في المائة وصولا إلى سعر 0.255 دينار، تلاه سعر سهم بنك البحرين الإسلامي بواقع 3.80 في المائة وصولا إلى سعر 0.152 دينار. واحتل سهم البنك الأهلي المتحد المركز الأول بحجم التداولات بواقع 310 ألف دينار تلاه سهم عقارات السيف بواقع 67.6 ألف دينار.

* البورصة العمانية تتراجع بضغط من كل قطاعاتها
* تراجع المؤشر العام لبورصة عمان في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 45.64 نقطة أو ما نسبته 0.66 في المائة ليقفل عند مستوى 6901.17 نقطة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 17.5 مليون سهم بقيمة 5.5 مليون ريال نفذت من خلال 1213 صفقة وارتفعت أسعار أسهم 8 شركات، وفي المقابل تراجعت أسعار أسهم 28 شركة واستقرت أسعار أسهم 12 شركة.
وعلى الصعيد القطاعي تراجعت كل قطاعات السوق بقيادة قطاع الصناعة بنسبة 0.92 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.80 في المائة، تلاه القطاع المالي بنسبة 0.64 في المائة. وسجل سعر سهم سندات بنك مسقط ق ل 4.5 أعلى نسبة ارتفاع بواقع 1.98 في المائة وصولا إلى سعر 0.103 ريال، تلاه سعر سهم الأنوار لبلاط السيراميك بواقع 1.16 في المائة وصولا إلى سعر 0.522 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم الغاز الوطنية أعلى نسبة تراجع بواقع 9.15 في المائة وصولا إلى سعر 0.556 ريال، تلاه سعر سهم مؤسسة خدمات الموانئ بواقع 9.14 في المائة وصولا إلى سعر 0.358 ريال. واحتل سهم عمان والإمارات القابضة المركز الأول بحجم التداولات بواقع 4.4 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.164 ريال، تلاه سهم الأنوار القابضة بواقع 3.1 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.255 ريال. واحتل سهم العمانية للاتصالات المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 1.2 مليون ريال وصولا إلى سعر 1.620 ريال، تلاه سهم الأنوار القابضة بواقع 806.7 ألف ريال.

* تراجع البورصة الأردنية
* تراجعت البورصة الأردنية في تعاملات جلسة يوم أمس بنسبة 0.28 في المائة لتقفل عند مستوى 2090.07 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 10.9 مليون سهم بقيمة 7.5 مليون دينار نفذت من خلال 3326 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 23 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 66 شركة واستقرار أسعار أسهم 38 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 0.22 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع الصناعة بنسبة 1.36 في المائة، تلاه القطاع المالي بنسبة 0.14 في المائة. وسجل سعر سهم الجنوب للإلكترونيات أعلى نسبة ارتفاع بواقع 16.66 في المائة وصولا إلى سعر 0.07 دينار، تلاه سهم الأردنية للتعمير المساهمة العامة القابضة بواقع 7.69 في المائة وصولا إلى سعر 0.14 دينار.
في المقابل سجل سعر سهم البطاقات العالمية بواقع 5.71 في المائة وصولا إلى سعر 0.33 دينار، تلاه سعر سهم النقليات السياحية الأردنية - جت بواقع 5.67 في المائة وصولا إلى سعر 1.83 دينار.
واحتل سهم التجمعات لخدمات التغذية والإسكان بواقع 978.2 ألف دينار، تلاه سهم رؤية للاستثمار بواقع 918.8 ألف دينار.



«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية شملت الحد من تدهور الأراضي والجفاف، والهجرة، والعواصف الترابية والرملية، وتعزيز دور العلوم والبحث والابتكار، وتفعيل دور المرأة والشباب والمجتمع المدني، والسكان الأصليين لمواجهة التحديات البيئية، بالإضافة إلى الموافقة على مواضيع جديدة ستدرج ضمن نشاطات الاتفاقية مثل المراعي، ونظم الأغذية الزراعية المستدامة.

هذا ما أعلنه وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس الدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف، المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة بختام أعمال المؤتمر، مؤكداً التزام المملكة بمواصلة جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف، خلال فترة رئاستها للدورة الحالية للمؤتمر.

وكان مؤتمر «كوب 16» الذي استضافته المملكة بين 2 و13 ديسمبر (كانون الأول)، هو الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يؤكد دور المملكة الريادي في حماية البيئة على المستويين الإقليمي والدولي.

أعلام الدول المشارِكة في «كوب 16» (واس)

وشهد المؤتمر الإعلان عن مجموعة من الشراكات الدولية الكبرى لتعزيز جهود استعادة الأراضي والقدرة على الصمود في مواجهة الجفاف، مع تضخيم الوعي الدولي بالأزمات العالمية الناجمة عن استمرار تدهور الأراضي. ونجح في تأمين أكثر من 12 مليار دولار من تعهدات التمويل من المنظمات الدولية الكبرى، مما أدى إلى تعزيز دور المؤسسات المالية ودور القطاع الخاص في مكافحة تدهور الأراضي والتصحر والجفاف.

ورفع الفضلي الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على دعمهما غير المحدود لاستضافة المملكة لهذا المؤتمر الدولي المهم، الذي يأتي امتداداً لاهتمامهما بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، والعمل على مواجهة التحديات البيئية، خصوصاً التصحر، وتدهور الأراضي، والجفاف، مشيراً إلى النجاح الكبير الذي حققته المملكة في استضافة هذه الدورة، حيث شهدت مشاركة فاعلة لأكثر من 85 ألف مشارك، من ممثلي المنظمات الدولية، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، ومراكز الأبحاث، والشعوب الأصلية، وقد نظم خلال المؤتمر أكثر من 900 فعالية في المنطقتين الزرقاء، والخضراء؛ مما يجعل من هذه الدورة للمؤتمر، نقطة تحول تاريخية في حشد الزخم الدولي لتعزيز تحقيق مستهدفات الاتفاقية على أرض الواقع، للحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف.

خارج مقر انعقاد المؤتمر في الرياض (واس)

وأوضح الفضلي أن المملكة أطلقت خلال أعمال المؤتمر، 3 مبادرات بيئية مهمة، شملت: مبادرة الإنذار المبكر من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة شراكة الرياض العالمية لتعزيز الصمود في مواجهة الجفاف، والموجهة لدعم 80 دولة من الدول الأكثر عُرضة لأخطار الجفاف، بالإضافة إلى مبادرة قطاع الأعمال من أجل الأرض، التي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم للمشاركة في جهود المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها، وتبني مفاهيم الإدارة المستدامة. كما أطلق عدد من الحكومات، وجهات القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، وغيرها من الجهات المشاركة في المؤتمر، كثيراً من المبادرات الأخرى.

وثمّن الفضلي إعلان المانحين الإقليميين تخصيص 12 مليار دولار لدعم مشروعات الحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف؛ داعياً القطاع الخاص، ومؤسسات التمويل الدولية، لاتخاذ خطوات مماثلة؛ «حتى نتمكن جميعاً من مواجهة التحديات العالمية، التي تؤثر في البيئة، والأمن المائي والغذائي، للمجتمعات في مختلف القارات».

وأعرب عن تطلُّع المملكة في أن تُسهم مخرجات هذه الدورة لمؤتمر الأطراف السادس عشر، في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة للمحافظة على الأراضي، والحد من تدهورها، إضافةً إلى بناء القدرات لمواجهة الجفاف، والإسهام في رفاهية المجتمعات بمختلف أنحاء العالم، مؤكداً التزام المملكة بالعمل الدولي المشترك مع جميع الأطراف المعنية؛ لمواجهة التحديات البيئية، وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لتدهور الأراضي والتصحر والجفاف، والاستثمار في زيادة الرقعة الخضراء، إلى جانب التعاون على نقل التجارب والتقنيات الحديثة، وتبني مبادرات وبرامج لتعزيز الشراكات بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمعات المحلية، ومؤسسات التمويل، والمنظمات غير الحكومية، والتوافق حول آليات تعزز العمل الدولي المشترك.