أكاديميتان (أسترالية وفرنسية) تحتجزهما إيران تضربان عن الطعام

تعرضتا لتعذيب جسدي وانتهاكات

واحدة من الأكاديميات اللاتي تعرضن للاعتقال في إيران (أ.ف.ب)
واحدة من الأكاديميات اللاتي تعرضن للاعتقال في إيران (أ.ف.ب)
TT

أكاديميتان (أسترالية وفرنسية) تحتجزهما إيران تضربان عن الطعام

واحدة من الأكاديميات اللاتي تعرضن للاعتقال في إيران (أ.ف.ب)
واحدة من الأكاديميات اللاتي تعرضن للاعتقال في إيران (أ.ف.ب)

بدأت أكاديميتان (فرنسية وأسترالية) موقوفتان في إيران بتهم تتعلق بالتجسس، إضراباً عن الطعام لمدة غير محدودة، اعتباراً من عشية عيد الميلاد، بحسب معهد باريس للدراسات السياسية (جامعة ساينس بو).
وأكد مركز الدراسات والأبحاث في جامعة «ساينس بو» في تغريدة أمس (الأربعاء) أن «فاريبا عادلخا وشريكتها في الزنزانة كايلي مور – غيلبرت، بدأتا إضراباً عن الطعام»، بحسب ما نقلت الوكالة الفرنسية للأنباء. وأضاف: «في يوم عيد الميلاد هذا، نتضامن مع فاريبا ورولان وجميع المسجونين قيد الاعتقال التعسفي»، في إشارة إلى الباحث الفرنسي رولان مارشال.
وأكدت إيران في يوليو (تموز) توقيف عادلخا المتخصصة في مجال المسلمين الشيعة، ومديرة الأبحاث في جامعة «ساينس بو» بتهمة «التجسس».
وفي سبتمبر (أيلول)، تم تأكيد اعتقال الأكاديمية في جامعة ملبورن كايلي مور – غيلبرت، بتهمة «التجسس لصالح دولة أخرى»؛ لكن عائلتها أشارت آنذاك إلى أنها اعتقلت قبل أشهر من ذلك.
وأفادت السيدتان في رسالة مفتوحة بأنهما تعرضتا «لتعذيب نفسي»، وطالبتا بتضامن دولي معهما باسم «الحرية الأكاديمية».
وجاء في الرسالة التي بعثت إلى مركز حقوق الإنسان في إيران، ومقره نيويورك: «سنضرب باسم جميع الأكاديميين والباحثين في أنحاء إيران والشرق الأوسط، الذين تم سجنهم بشكل غير منصف، بناء على تهم ملفقة».
وأضافت الرسالة: «نحن محتجزتان لدى (الحرس الثوري) الإيراني منذ مدة طويلة للغاية: كايلي مور - غيلبرت لأكثر من 15 شهراً، وفاريبا عادلخا لأكثر من سبعة أشهر. تعرَّضنا لتعذيب نفسي وانتهاكات عدة طالت حقوقنا الأساسية».
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين، إن القضية تثير قلق بلادها «العميق» داعية للتعامل مع مور - غيلبرت بشكل «منصف وإنساني، ويتوافق مع المعايير الدولية». وتابعت: «لا أزال أعتقد أن الفرصة الأفضل لتحقيق نتيجة ناجحة للدكتورة مور – غيلبرت، هي عبر القنوات الدبلوماسية»، مشددة على أن «عملاً شاقاً للغاية» يجري وراء الكواليس لضمان إطلاق سراحها.
وإضافة إلى الأكاديميتين ومارشال، لا تزال السلطات الإيرانية تحتجز مواطنين أجانب، بينهم الجندي الأميركي مايكل وايت، والإيرانية البريطانية نازانين زغاري - راتكليف.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.