السعودية تشهد «الكسوف الشمسي الحلقي» للمرة الأولى منذ 100 عام

الكسوف الحلقي في السعودية (واس)
صلاة الكسوف في الحرم المكي (واس)
الكسوف الحلقي في السعودية (واس) صلاة الكسوف في الحرم المكي (واس)
TT

السعودية تشهد «الكسوف الشمسي الحلقي» للمرة الأولى منذ 100 عام

الكسوف الحلقي في السعودية (واس)
صلاة الكسوف في الحرم المكي (واس)
الكسوف الحلقي في السعودية (واس) صلاة الكسوف في الحرم المكي (واس)

شهدت السعودية صباح اليوم (الخميس)، ظاهرة فلكية نادرة تحدث للمرة الأولى منذ أكثر من 100 عام وتسمى ظاهرة «الكسوف الشمسي الحلقي».
https://twitter.com/ien_tv/status/1210032460949377024?s=21
وقال بيان رسمي صباح اليوم: «تم رصد الظاهرة في أكثر من مدينة في السعودية، وبدأ الشريط الضيق للكسوف الحلقي من غرب مدينة الهفوف (شرق المملكة)، واتجه نحو الساحل الشرقي».
https://twitter.com/sparegions/status/1210055064217423872?s=21
وطالبت وزارة التعليم السعودية بتأخير المدارس حفاظاً على سلامة الطلبة. وأعلنت رئاسة شؤون الحرمين بالسعودية إقامة صلاة الكسوف في السابعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي اقتداءً بسنة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - في مثل هذه الظواهر.
https://twitter.com/sparegions/status/1210084456595382273?s=21
وكانت منطقة جبل الأربع بمحافظة الأحساء شرق المملكة، هي المنطقة الأوضح لرؤية تكوّن الكسوف الحلقي.
https://twitter.com/sparegions/status/1210122264341078016?s=21
وتوافد منذ ساعات الصباح الباكر، عشاق ومهتمو رصد حالات الفلك، وجمع غفير من أهالي الأحساء، وتجمهر عدد من المهتمين في المملكة بمتابعة الظواهر الفلكية النادرة خلف التلسكوبات والنظارات الواقية من أجل متابعة الظاهرة التي تحدث للمرة الأولى منذ أكثر من 100 عام.
https://twitter.com/abdulah_mutlaq/status/1210116942285213697?s=21
وكان آخر كسوف حلقي شهدته المملكة عام 1922، وسيكون الكسوف الحلقي المقبل عام 2049.
وأوضح الدكتور عبد الله المسند، أستاذ المناخ في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم، أن هذا الكسوف سيعقبه كسوف حلقي آخر، بعد نحو ستة أشهر، في 21 يونيو (حزيران) 2020. وسيشاهد في ‏أقصى جنوب السعودية وفي اليمن وعمان وغيرها من دول أفريقية وآسيوية، وسيكون أعظم من كسوف 2019. إذ ستبلغ النسبة 99 في المائة، بينما كسوف 2019 تبلغ نسبته 91 في المائة ‏شرق السعودية، وبعدها لن يحدث كسوف حلقي حتى 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2049. أي بعد 30 سنة.



مصر: «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية» يسعى لدورة «مميزة» تتحدى ضعف الميزانية

المخرجة هالة جلال وفريق عمل المهرجان خلال المؤتمر الصحافي (إدارة المهرجان)
المخرجة هالة جلال وفريق عمل المهرجان خلال المؤتمر الصحافي (إدارة المهرجان)
TT

مصر: «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية» يسعى لدورة «مميزة» تتحدى ضعف الميزانية

المخرجة هالة جلال وفريق عمل المهرجان خلال المؤتمر الصحافي (إدارة المهرجان)
المخرجة هالة جلال وفريق عمل المهرجان خلال المؤتمر الصحافي (إدارة المهرجان)

كشف مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة عن برنامج دورته الـ26، التي تقام خلال الفترة من 5 إلى 11 فبراير (شباط) المقبل، وتحمل اسم المخرج علي الغازولي، أحد رواد السينما التسجيلية في مصر، وتشهد تكريم نُخبة من أبرز رواد مخرجي الأفلام التسجيلية والقصيرة، من بينهم: نبيهة لطفي، وعطيات الأبنودي، وتهاني راشد، وماهر راضي، وسمير عوف، إضافة للمخرجين الكاميروني جان ماري تينو، والأميركي روس كفمان، اللذين يعقد معهما المهرجان لقاءات متخصصة حول مسيرتهما.

وأعربت المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان، خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد بعد ظهر الأربعاء، عن تمنياتها بأن تكون هذه الدورة فرصة للقاء السينمائيين لعمل مشاريع مشتركة، مؤكدة دعوتها لسينمائيين من مختلف العالم «على قدر الإمكان»، وعَدّت المهرجان فرصة للأفلام الجيدة لكي تفوز بجوائز حتى لو كانت ضئيلة، مؤكدة أن التكريم لأي سينمائي يكمن في عرض فيلمه بالمهرجان، وأن ينال استحسان النقاد. وأشارت إلى الاهتمام بوجود تنوع كبير في جنسيات الأفلام بمشاركة أفلام من أفريقيا وأميركا اللاتينية والهند وأوروبا والمنطقة العربية ومصر.

ولفتت رئيسة المهرجان، التي تقوده للمرة الأولى، إلى أن فريق العمل بذل جهداً كبيراً لتحقيق برنامج متميز في ظل ميزانية ضئيلة جداً، وأكدت حرصها على اختيار أفلام جيدة، مؤكدة أن المهرجان لجأ إلى شراكات مع عدة جهات، من بينها: هيئة تنشيط السياحة، والهيئة العليا للإعلام، ومصر للطيران، التي قدمت دعماً عينياً للمهرجان، إضافة لدعم بعض السفارات وشركات إنتاج مصرية.

جانب من حضور المؤتمر الصحافي الخاص بالإعلان عن تفاصيل المهرجان (إدارة المهرجان)

واستحدث المهرجان هذه الدورة جائزة خاصة، من خلال ورشة يقيمها بعنوان «ذاكرة المكان»، حيث تقدم من خلالها مشاريع أفلام يجري تصوير جزء منها بالقاهرة وجزء آخر بالإسماعيلية ومدن القناة، وتقام بإشراف المخرجين تغريد العصفوري وشريف فتحي اللذين أكدا أن الهدف من الورشة هو الحفاظ على ذاكرتنا في الأحياء والمدن وعلاقة الإنسان بالمكان، ويشارك بها شباب من 6 جامعات مصرية، وتقام بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضاري وشركة «الإسماعيلية».

ويقيم المهرجان ثلاث مسابقات للأفلام الطويلة والقصيرة وأفلام الطلبة التي تم تغيير اسمها إلى «أفلام النجوم الجديدة»، ويشارك بمسابقة الأفلام الطويلة 10 أفلام هي: «السهر ليلاً» من الكونغو، و«فدائي» من فلسطين، و«شهيد» من إيران وألمانيا، و«كان مساء وكان صباحاً يوماً واحداً» من مصر، و«خط التماس» من لبنان، و«يوميات العبث» من كوبا، و«الاتحاد» من أميركا، و«برناو بارك» من سويسرا، و«حين تمنح الأشجار الحياة» من الأرجنتين، و«الليل لا تزال تفوح منه رائحة البرود» من موزمبيق، ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة المخرج الكاميروني جان ماري تينو الذي يكرمه المهرجان.

فيما تضم لجنة تحكيم الأفلام القصيرة 24 فيلماً؛ وكشفت المخرجة ماجي مرجان، مديرة البرنامج، عن اختيار هذه الأفلام من بين 2300 فيلم تقدمت للمهرجان عبر مشاركة عدد كبير من المبرمجين، ويرأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة الفرنسية سولونج بوليه.

أما مسابقة «النجوم الجديدة» فتضم 17 فيلماً لمخرجين من القاهرة والإسكندرية وبورسعيد وأسوان، وتترأس التونسية إنصاف وهيبة لجنة تحكيمها.

ملصق الدورة الـ26 من المهرجان (إدارة المهرجان)

وخارج المسابقة تشهد هذه الدورة برنامج «سينما العالم»، ويضم 25 فيلماً، وذكرت المخرجة حنان راضي المشرفة على البرنامج أن غالبية الأفلام المشاركة حازت على جوائز من مهرجانات مرموقة.

وأشاد المخرج أشرف فايق بقدرة فريق عمل المهرجان برئاسة المخرجة هالة جلال، في أول دورة تترأسها، على تقديم برنامج متكامل للدورة 26 تميز باستحداث برامج جديدة واختيارات فيلمية جيدة، في ظل ميزانية ضئيلة لم تتجاوز الـ3 ملايين جنيه (الدولار يوازي 50.33 جنيه مصري) لمهرجان دولي يقام خارج القاهرة ويدعو صناع أفلام من كل أنحاء العالم، كما أن هالة جلال تغلبت على ذلك بالعمل وفريق عملها كمتطوعين.

وأشار المخرج المصري إلى أن هذه الدورة لم تكن لتقام في ظل عدم تعيين رئيس للمركز القومي للسينما المنوط بالإنفاق على المهرجان، وأيضاً في غياب تعيين رئيس للرقابة حتى الآن مما يعرقل عمل المهرجان.