سقوط مقاتلة «ميغ» إيرانية ومقتل طياريها

سقوط مقاتلة «ميغ» إيرانية ومقتل طياريها
TT

سقوط مقاتلة «ميغ» إيرانية ومقتل طياريها

سقوط مقاتلة «ميغ» إيرانية ومقتل طياريها

تحطمت مقاتلة تابعة للجيش الإيراني من طراز «ميغ» بعد لحظات من إقلاعها من مطار تبريز العسكري، ما أسفر عن مقتل طياريها الاثنين.
وأفادت وكالات إيرانية، أمس، بأن المقاتلة سقطت قرب جبل سبلان وبالقرب من بركان خامد في شمال غربي البلاد. وقالت وكالة «إرنا» الرسمية إن المقاتلة كانت في رحلة تجريبية بعد إصلاحها.
وأظهرت لقطات فيديو نشرت في حسابات وسائل إعلام إيرانية عدة على وسائل التواصل الاجتماعي، الدخان يتصاعد فوق قمم جبلية مغطاة بالثلوج. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إنه تم العثور على الطائرة لكن دون العثور على الطيار الذي قد يكون قفز منها قبل تحطهما.
وأطلقت السلطات عملية بحث وإنقاذ للطائرة. وقال الهلال الأحمر الإيراني في بيان على موقعه الإلكتروني: «في أعقاب تحطم طائرة عسكرية بمحافظة أردبيل تم إرسال مروحية وفرق إنقاذ إلى المنطقة».
وذكر الموقع الرسمي للجيش الإيراني أن سوء الأحوال الجوية يعوق عميات البحث، حيث يجعل الجليد المتراكم دخول بعض المناطق مستحيلاً.
ويضم جبل سبلان، ثالث أعلى قمة في إيران، فوهة بركان تتحول بحيرة في أوقات معينة من العام.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.