الروبل الروسي يرتفع لأعلى مستوى منذ 2018

الروبل الروسي يرتفع لأعلى مستوى منذ 2018
TT

الروبل الروسي يرتفع لأعلى مستوى منذ 2018

الروبل الروسي يرتفع لأعلى مستوى منذ 2018

واصل الروبل الروسي مكاسبه في تعاملات متواضعة أمس الأربعاء، ليرتفع لأعلى مستوياته منذ 2018، وبحلول الساعة 07:25 بتوقيت غرينتش، زاد الروبل 0.4 في المائة مقابل الدولار إلى 61.73، وهو مستوى لم يشهده منذ يوليو (تموز) 2018. ومنذ بداية العام الجاري ربح الروبل 12 في المائة مقابل الدولار، ما يجعله ثاني أفضل العملات أداء مقابل الدولار الأميركي بعد الهريفنا الأوكرانية.
ولقى الروبل في الآونة الأخيرة الدعم من مدفوعات ضريبية محلية دفعت الشركات التي تركز على الاستيراد إلى تحويل جزء من إيراداتها بالنقد الأجنبي لتلبية التزامات محلية.
لكن من المتوقع أن تكون مكاسب الروبل محدودة قبيل عطلة العام الجديد الطويلة في روسيا، إذ يميل المستثمرون في المعتاد إلى تقليص انكشافهم على الأصول المرتفعة المخاطر خلال تلك الفترة.
وقالت أوتكريتي للوساطة في مذكرة إن الروبل قد يتلقى أيضا ضربة من ارتفاع الطلب على العملات الأجنبية من جانب الأسر قبيل عطلات يناير (كانون الثاني).
وتتلقى الأسواق الروسية الدعم من أسعار النفط التي ارتفعت بعد أن قالت روسيا إن تعاونها مع أوبك بشأن تخفيضات الإنتاج سيستمر، وسط تفاؤل بأن الولايات المتحدة والصين قد تنتهيان من اتفاق تجاري. وأنهى خام برنت، المعيار العالمي لصادرات روسيا الرئيسية، تداولات أمس فوق 67 دولارا للبرميل.



ارتفاع الصادرات والإنتاج الصناعي في ألمانيا يفوق التوقعات لشهر نوفمبر

رافعة ترفع حاوية شحن في محطة «إتش إتش إل إيه» بمنطقة ألتنفيردر على نهر إلبه في هامبورغ (رويترز)
رافعة ترفع حاوية شحن في محطة «إتش إتش إل إيه» بمنطقة ألتنفيردر على نهر إلبه في هامبورغ (رويترز)
TT

ارتفاع الصادرات والإنتاج الصناعي في ألمانيا يفوق التوقعات لشهر نوفمبر

رافعة ترفع حاوية شحن في محطة «إتش إتش إل إيه» بمنطقة ألتنفيردر على نهر إلبه في هامبورغ (رويترز)
رافعة ترفع حاوية شحن في محطة «إتش إتش إل إيه» بمنطقة ألتنفيردر على نهر إلبه في هامبورغ (رويترز)

ارتفعت الصادرات والإنتاج الصناعي في ألمانيا بشكل أكبر من المتوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، إلا أن التوقعات لأكبر اقتصاد في منطقة اليورو لا تزال بعيدة عن التفاؤل.

وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الاتحادي، الخميس، أن الصادرات شهدت زيادة بنسبة 2.1 في المائة في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق، متفوقة بذلك على التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 2 في المائة وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز».

ورغم انخفاض الصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 1.7 في المائة على أساس شهري، فإن الصادرات إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي قد سجلت زيادة ملحوظة بنسبة 6.9 في المائة.

وفي تفاصيل البيانات، ارتفعت صادرات السلع إلى الولايات المتحدة بنسبة 14.5 في المائة مقارنة بأكتوبر (تشرين الأول)، كما ارتفعت الصادرات إلى المملكة المتحدة بنسبة 8.6 في المائة. في المقابل، انخفضت الصادرات إلى الصين بنسبة 4.2 في المائة. كما أظهرت البيانات انخفاضاً في الواردات بنسبة 3.3 في المائة على أساس تقويمي وموسمي مقارنة بشهر أكتوبر.

وقد سجل ميزان التجارة الخارجية فائضاً بلغ 19.7 مليار يورو (20.30 مليار دولار) في نوفمبر، مقارنة بفائض قدره 13.4 مليار يورو في أكتوبر.

في الوقت نفسه، ارتفع الإنتاج الصناعي في ألمانيا بنسبة 1.5 في المائة في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق، وفقاً لما ذكره مكتب الإحصاء الاتحادي. وكان المحللون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم يتوقعون زيادة بنسبة 0.5 في المائة.

وقال كارستن برزيسكي، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في «آي إن جي»: «هذا الانتعاش في النشاط الصناعي للأسف جاء متأخراً جداً لتجنب ربع آخر من الركود أو حتى الانكماش».

وعند المقارنة مع نوفمبر 2023، انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 2.8 في المائة في نوفمبر 2024 بعد التعديل لتأثيرات التقويم. كما أظهرت المقارنة الأقل تقلباً بين ثلاثة أشهر وثلاثة أشهر أن الإنتاج انخفض بنسبة 1.1 في المائة خلال الفترة من سبتمبر (أيلول) إلى نوفمبر مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة.

ورغم الارتفاع في الإنتاج الصناعي في نوفمبر، فإن المستوى العام للناتج كان لا يزال منخفضاً للغاية وفقاً للمعايير التاريخية: فقد كان أقل بنسبة 8 في المائة عن مستواه قبل غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 وأقل بنسبة 15 في المائة من أعلى مستوى سجله في نوفمبر 2017، كما أشارت فرانزيسكا بالماس، كبيرة خبراء الاقتصاد الأوروبي في «كابيتال إيكونوميكس».

وأفاد مكتب الإحصاء الاتحادي يوم الأربعاء بأن الطلبات الصناعية قد انخفضت بنسبة 5.4 في المائة في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق، مما يعكس ضعف الطلب في الاقتصاد.

وقالت بالماس: «مع مواجهة الصناعة لعدة رياح معاكسة هيكلية، من المتوقع أن يستمر القطاع في معاناته هذا العام».