العطور... الاختيار الأصعب بين جميع الهدايا

العطور... الاختيار الأصعب بين جميع الهدايا
TT

العطور... الاختيار الأصعب بين جميع الهدايا

العطور... الاختيار الأصعب بين جميع الهدايا

تماما مثلما تختلف رائحة نسيم ليلة في الشتاء البارد عن رائحة الجو نهارا على شاطئ البحر، هناك اختلافات كبيرة بين العطور. وبالنسبة لأي شخص يفكر في شراء عطر كهدية، يعني هذا وجود خيارات خاطئة لا حصر لها.
ويقدم مارتن روبمان، رئيس مؤسسة «فراغرانس» الألمانية لمستحضرات التجميل، بعض النصائح بشأن نقاط مهمة عند اختيار العطور كهدية لعيد الميلاد. ويقول إنّه في حين أن أنواع العطور الكلاسيكية مثل «شانيل رقم 5» أو «تير دي هيرميس» تحظى بشعبية على مدار العام، يميل الناس إلى الروائح الأخف في فصل الصيف، والعطور الجلدية والخشبية في فصل الشتاء. ويضيف: «تجعلك بعض المجموعات تشعر وكأنك في نادٍ إنجليزي، تجلس على كرسي بذراعين أمام مدفأة، وفي يدك كأس من الويسكي». وغالبا ما تضاف الملاحظات الموسمية لاستحضار مثل هذه الصور الحية.
وعند اختيار العطر المناسب، من المهم أن تعرف ما يفضله الشخص الذي ستقدم له الهدية. وقد يكون شراء العطر المفضل لشخص ما «شكلا من أشكال الاهتمام»، ووسيلة يظهر المرء من خلالها أنّه يتذكر ما يحبه.
وإذا لم تكن على يقين مما يفضله هذا الشخص، ينصح روبمان باللجوء لغسل يديك عندما تُدعى إلى منزله. يمكن أن يكون اختيار الصابون، وكذلك القنينة الموجودة على الرف، مصدرا للإلهام.
وعندما تكون داخل متجر العطور، تأكد من أن تأخذ وقتك كاملا. بعد تجربة العطر على معصميك، انتظر لمدة نصف ساعة وتحقق مما إذا كان العطر لا يزال مقنعا بالنسبة لك. وينصح روبمان بإجراء اختبار على البشرة وليس على شرائح ورقية.
ويوفر أي متجر محترف للعطور أوعية صغيرة من حبوب القهوة؛ حيث إن استنشاق رائحة هذه الحبوب يمكن الشخص من الفصل بين رائحة العطور المختلفة. وفي الحالتين، حاول أن تتجنب اختبار أكثر من ثلاث روائح في نفس الوقت.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».