العطور... الاختيار الأصعب بين جميع الهدايا

العطور... الاختيار الأصعب بين جميع الهدايا
TT

العطور... الاختيار الأصعب بين جميع الهدايا

العطور... الاختيار الأصعب بين جميع الهدايا

تماما مثلما تختلف رائحة نسيم ليلة في الشتاء البارد عن رائحة الجو نهارا على شاطئ البحر، هناك اختلافات كبيرة بين العطور. وبالنسبة لأي شخص يفكر في شراء عطر كهدية، يعني هذا وجود خيارات خاطئة لا حصر لها.
ويقدم مارتن روبمان، رئيس مؤسسة «فراغرانس» الألمانية لمستحضرات التجميل، بعض النصائح بشأن نقاط مهمة عند اختيار العطور كهدية لعيد الميلاد. ويقول إنّه في حين أن أنواع العطور الكلاسيكية مثل «شانيل رقم 5» أو «تير دي هيرميس» تحظى بشعبية على مدار العام، يميل الناس إلى الروائح الأخف في فصل الصيف، والعطور الجلدية والخشبية في فصل الشتاء. ويضيف: «تجعلك بعض المجموعات تشعر وكأنك في نادٍ إنجليزي، تجلس على كرسي بذراعين أمام مدفأة، وفي يدك كأس من الويسكي». وغالبا ما تضاف الملاحظات الموسمية لاستحضار مثل هذه الصور الحية.
وعند اختيار العطر المناسب، من المهم أن تعرف ما يفضله الشخص الذي ستقدم له الهدية. وقد يكون شراء العطر المفضل لشخص ما «شكلا من أشكال الاهتمام»، ووسيلة يظهر المرء من خلالها أنّه يتذكر ما يحبه.
وإذا لم تكن على يقين مما يفضله هذا الشخص، ينصح روبمان باللجوء لغسل يديك عندما تُدعى إلى منزله. يمكن أن يكون اختيار الصابون، وكذلك القنينة الموجودة على الرف، مصدرا للإلهام.
وعندما تكون داخل متجر العطور، تأكد من أن تأخذ وقتك كاملا. بعد تجربة العطر على معصميك، انتظر لمدة نصف ساعة وتحقق مما إذا كان العطر لا يزال مقنعا بالنسبة لك. وينصح روبمان بإجراء اختبار على البشرة وليس على شرائح ورقية.
ويوفر أي متجر محترف للعطور أوعية صغيرة من حبوب القهوة؛ حيث إن استنشاق رائحة هذه الحبوب يمكن الشخص من الفصل بين رائحة العطور المختلفة. وفي الحالتين، حاول أن تتجنب اختبار أكثر من ثلاث روائح في نفس الوقت.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.