الأمير أندرو يبتعد عن أضواء عيد الميلاد بعد «فضيحة إبستين»

الأمير أندرو (أرشيفية - رويترز)
الأمير أندرو (أرشيفية - رويترز)
TT

الأمير أندرو يبتعد عن أضواء عيد الميلاد بعد «فضيحة إبستين»

الأمير أندرو (أرشيفية - رويترز)
الأمير أندرو (أرشيفية - رويترز)

نأى الأمير البريطاني أندرو بنفسه عن الأضواء التي تُسلط على نشاط العائلة المالكة في يوم عيد الميلاد، إذ لم يتوجه مع أفراد العائلة للكنيسة كما هو معتاد، بينما حضر قداساً أُقيم في وقت مبكر مع أقرباء آخرين.
ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، يبتعد الأمير أندرو، وهو الابن الثاني للملكة إليزابيث، عن الأنظار منذ تنحيه عن واجباته الملكية، الشهر الماضي، في أعقاب فضيحة بشأن صداقته مع جيفري إبستين، المُدان بجرائم جنسية.
والتقط مصورون صوراً للأمير وهو يسير مع أخيه الأمير تشارلز إلى كنيسة مريم المجدلية قرب مقر الإقامة الريفي للملكة في ساندرنجهام شرق إنجلترا، في وقت قريب من موعد قداس التاسعة صباحاً، ولم ينضم لأفراد العائلة الآخرين عندما توجهوا لحضور قداس الساعة الحادية عشرة صباحاً، الذي تحرص العائلة المالكة على حضوره بشكل تقليدي.
 Prince Andrew attended the church service with his brother Charles in a show of solidarity
وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن الأمير أندرو اتخذ قراراً بعدم حضور القداس الرئيسي، والبقاء في البيت مع والده الأمير فيليب، ورفض قصر باكنغهام التعليق.
وكان الأمير فيليب (98 عاماً)، ولقبه الرسمي دوق أدنبره، قد غادر المستشفى، أمس (الثلاثاء)، بعد ما قال قصر باكنغهام إنه إجراء احترازي لمتابعة حالة صحية سابقة.



رسالة عمرها 700 عام لويليام والاس تُعرض لـ5 ساعات فقط

العرض لساعات فقط (غيتي)
العرض لساعات فقط (غيتي)
TT

رسالة عمرها 700 عام لويليام والاس تُعرض لـ5 ساعات فقط

العرض لساعات فقط (غيتي)
العرض لساعات فقط (غيتي)

تُعرَض رسالة توصية عمرها 700 عام من ملك فرنسا إلى ويليام والاس، في أدنبره، لـ5 ساعات فقط في يوم القديس أندرو. ووفق «بي بي سي»، فإنّ الرسالة المكتوبة بخطّ لاتيني مختصر، إحدى وثيقتين فقط على قيد الحياة ذات صلة شخصية بالمُحارب والزعيم الأسكوتلندي الشهير، كما أكدت سجلّات أسكوتلندا الوطنية.

اكتُشفت الرسالة التي أُرسلت إلى وكلاء الملك الفرنسي في بلاط البابا بونيفاس الثامن، في روما بنوفمبر (تشرين الثاني) 1300، في برج لندن بثلاثينات القرن الـ19؛ وهي أمرت بالتوصية بالفارس الأسكوتلندي لدى البابا.

قاد والاس، أحد أشهر الشخصيات التاريخية في أسكوتلندا، الأسكوتلنديين إلى الانتصار على الجيش الإنجليزي للملك إدوارد الأول في معركة «ستيرلينغ بريدج» في سبتمبر (أيلول) 1297، ضمن مسار النضال من أجل الاستقلال. ويُقال إنه سافر إلى فرنسا عام 1299 بعد استقالته من منصب الوصيّ على أسكوتلندا لمصلحة روبرت بروس في العام السابق.

وإذ يعتقد المؤرّخون أنّ الرسالة كُتبت عام 1300 لمساعدة والاس على تأمين ممرّ آمن في رحلة عبر أوروبا إلى روما، قال رئيس السجلات الحديثة في العصور الوسطى وأوائل العصر الحديث في سجلات أسكوتلندا الوطنية، آلان بورثيك: «في حين أنّ والاس معروف بأنه كان في فرنسا عام 1300، فإنّ سبب الزيارة ظلّ مجهولاً. اقترح بعضهم أنه ربما كان يسعى إلى الحصول على الدعم لإعادة الملك الأسكوتلندي المخلوع، جون باليول، إلى العرش». ويُقال إنّ ملك فرنسا فيليب الرابع دعم والاس مالياً مثل الفرسان الأسكوتلنديين الآخرين الذين يعيشون بالفعل في فرنسا.

ويعتقد أنّ والاس قد عاد إلى أسكوتلندا في أوائل عام 1303، وأفلت من قبضة الإنجليز حتى أغسطس (آب) 1305، عندما سلّمه الفارس الأسكوتلندي الموالي للملك إدوارد، جون دي مينتيث، إلى الجنود الإنجليز في روبروستون، بالقرب من غلاسكو. بعد مدّة، نُقل والاس إلى لندن للمحاكمة، حيث عُلِّق وسُحب وقُطِّع جسده بتهمة الخيانة العظمى.

جرت إعارة الجزء الهشّ إلى سجلات أسكوتلندا الوطنية من الأرشيف الوطني في كيو، وستُعرَض قطعتان منسوجتان مستوحتان من الرسالتين الباقيتين في «دار السجل العام» بأدنبره من الساعة 10:00 حتى 15:00 يوم 30 نوفمبر.