الأمير أندرو يبتعد عن أضواء عيد الميلاد بعد «فضيحة إبستين»

الأمير أندرو (أرشيفية - رويترز)
الأمير أندرو (أرشيفية - رويترز)
TT

الأمير أندرو يبتعد عن أضواء عيد الميلاد بعد «فضيحة إبستين»

الأمير أندرو (أرشيفية - رويترز)
الأمير أندرو (أرشيفية - رويترز)

نأى الأمير البريطاني أندرو بنفسه عن الأضواء التي تُسلط على نشاط العائلة المالكة في يوم عيد الميلاد، إذ لم يتوجه مع أفراد العائلة للكنيسة كما هو معتاد، بينما حضر قداساً أُقيم في وقت مبكر مع أقرباء آخرين.
ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، يبتعد الأمير أندرو، وهو الابن الثاني للملكة إليزابيث، عن الأنظار منذ تنحيه عن واجباته الملكية، الشهر الماضي، في أعقاب فضيحة بشأن صداقته مع جيفري إبستين، المُدان بجرائم جنسية.
والتقط مصورون صوراً للأمير وهو يسير مع أخيه الأمير تشارلز إلى كنيسة مريم المجدلية قرب مقر الإقامة الريفي للملكة في ساندرنجهام شرق إنجلترا، في وقت قريب من موعد قداس التاسعة صباحاً، ولم ينضم لأفراد العائلة الآخرين عندما توجهوا لحضور قداس الساعة الحادية عشرة صباحاً، الذي تحرص العائلة المالكة على حضوره بشكل تقليدي.
 Prince Andrew attended the church service with his brother Charles in a show of solidarity
وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن الأمير أندرو اتخذ قراراً بعدم حضور القداس الرئيسي، والبقاء في البيت مع والده الأمير فيليب، ورفض قصر باكنغهام التعليق.
وكان الأمير فيليب (98 عاماً)، ولقبه الرسمي دوق أدنبره، قد غادر المستشفى، أمس (الثلاثاء)، بعد ما قال قصر باكنغهام إنه إجراء احترازي لمتابعة حالة صحية سابقة.



الرياض تستضيف فعاليات «أيام باكستان» لإبراز تنوعها الثقافي

الفعالية جاءت ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها السعودية تحت شعار «انسجام عالمي» (الشرق الأوسط)
الفعالية جاءت ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها السعودية تحت شعار «انسجام عالمي» (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تستضيف فعاليات «أيام باكستان» لإبراز تنوعها الثقافي

الفعالية جاءت ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها السعودية تحت شعار «انسجام عالمي» (الشرق الأوسط)
الفعالية جاءت ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها السعودية تحت شعار «انسجام عالمي» (الشرق الأوسط)

عاش زوار حديقة السويدي في الرياض، من السعوديين والمقيمين، تجربة غنية بالتفاعل مع الثقافة الباكستانية خلال فعالية «أيام باكستان»، التي بدأت الأربعاء، وسط أجواء نابضة بالحياة والأصالة.

وجاءت الفعالية ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين»، التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، بعد فعاليات متنوعة مليئة بالثقافات المختلفة، بدأت بالهند، ثم الفلبين، وإندونيسيا.

الفرق الباكستانية أبهرت الحضور بعروض الرقصات الشعبية البنجابية وإيقاعات الطبول التقليدية (الشرق الأوسط)

وفي مشهدٍ جسّد الانفتاح الثقافي في «رؤية السعودية 2030» والاحتفاء بالتنوع، وفقاً للزوّار، جمعت هذه المبادرة بين السعوديين والمقيمين، معبّرة عن روح التفاهم والتآخي بين الشعوب المختلفة.

وتميّزت أجواء الفعالية بعروض تحتفي بعراقة الثقافة الباكستانية، حيث تزينت حديقة السويدي بألوانها وملامحها المتنوعة، فاستمتع الزوار برحلة بين تقاليد الماضي وحداثة الحاضر.

الرقصات البنجابية والعروض الشعبية

وعلى خشبة المسرح الرئيسي، أبهرت الفرق الباكستانية الحضور بعروض جمعت بين الرقصات الشعبية البنجابية وإيقاعات الطبول التقليدية، إلى جانب تقديم عروض مفعمة بالروح والتراث الموسيقي الباكستاني، الذي أضفى على المكان أجواء من الألفة والمتعة.

عروض تقليدية عكست تنوع الأقاليم الباكستانية (الشرق الأوسط)

عروض أزياء تقليديّة

واستكملت الاحتفالات بالأجواء التراثية الباكستانية من خلال عروض أزياء تقليدية تعكس تنوع الأقاليم، ما أضاف بُعداً ثقافياً خاصاً إلى الحفل.

وعلى الجانب الآخر، احتضن «مسرح الطفل» فعاليات تفاعلية ترفيهية، ضمت عروضاً فنية وألعاباً جمعت بين التعلم والمرح، لتمنح الأطفال السعوديين والمقيمين فرصة استكشاف الثقافة الباكستانية بأسلوب فريد وتجربة تفاعلية استمتع بها الصغار، وسط أجواء تعكس مبدأ التعايش الثقافي.

تاريخ من الإتقان

وفي منطقة الحرف اليدوية، عاش الزوار تجربة ممتعة، وهم يشاهدون الحرفيين الباكستانيين يعرضون إبداعاتهم في النقوش اليدوية والأقمشة المطرزة، مستعرضين تاريخاً من الإتقان والإبداع.

وكانت هذه المنطقة أكثر من مجرد عرض للحرف، إذ مثّلت نافذة على تاريخ باكستان وثقافتها، حيث أتاح الحرفيون للزوار فرصة التفاعل مع حرفهم واقتناء قطع تعكس تراثها الأصيل.

البرياني والكباب الباكستاني

وجاءت تجربة الطعام لتكمل المشهد، حيث تنوعت الأطباق الباكستانية بنكهة وتوابل مميزة، عاكسة طابع الضيافة الأصيلة، ما أتاح للحضور تجربة غنية لتذوق أطباق من المطبخ الباكستاني العريق؛ مثل البرياني، والكباب الباكستاني اللذيذ.

يذكر أن الفعالية جاءت لتجسِّد أهداف «مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين» في بناء جسور التفاهم، ودعم الحوار، وتمثِّل جزءاً من «رؤية السعودية 2030» في تحقيق التنوع الثقافي، ما يعكس الالتزام المستمر نحو بناء مجتمع شامل يسهم في التعايش والتفاهم المشترك بين جميع المقيمين على أرض البلاد.