ظريف يُجري محادثات في مسقط ويلتقي الناطق باسم الحوثيين

ظريف يُجري محادثات في مسقط ويلتقي الناطق باسم الحوثيين
TT

ظريف يُجري محادثات في مسقط ويلتقي الناطق باسم الحوثيين

ظريف يُجري محادثات في مسقط ويلتقي الناطق باسم الحوثيين

أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، محادثات مع المسؤولين العمانيين في مسقط أمس، كما أجرى محادثات مشابهة مع المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، حسب وسائل إعلام إيرانية.
وقد وصل ظريف إلى مسقط، أول من أمس، في زيارة لم تُعلَن مسبقاً. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان لها، إنه «في إطار المشاورات المستمرة بين إيران وعمان، توجه وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى العاصمة العمانية مسقط».
وحسب مكتب الإعلام والناطق الرسمي بوزارة الخارجية، فقد التقى ظريف مع وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، لبحث العلاقات الثنائية وأهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، عبر حسابه على «تويتر»: «کما جرت العادة، قمت أمس واليوم بزيارة مسقط للتباحث والتشاور مع كبار المسؤولين في سلطنة عمان بخصوص العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية. كانت ولا تزال إيران وعمان دولتين جارتين تربطهما علاقات حميمة جداً. سنبقى دائماً إلى جانب سلطنة عمان».
وذكرت وكالة «إيسنا» الإيرانية، أمس (الثلاثاء)، أن ظريف أجرى مباحثات مع الناطق باسم الحوثيين في اليمن محمد عبد السلام، وقالت الوكالة إن الجانبين أجريا مباحثات بشأن «آخر التطورات السياسية والميدانية في اليمن وتبادلا وجهات نظر بشأنها».
كانت إيران قد استقبلت مطلع الشهر الجاري وزير خارجية عمان يوسف بن علوي، الذي أشار إلى أن مباحثاته مع المسؤولين الإيرانيين تناولت الجهود لتسوية الأزمة اليمنية، وقال بعد لقائه مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن هناك «مؤشرات تبعث على الأمل» بشأن الأزمة اليمنية.
وقالت وكالة الأنباء العمانية إن «اللقاء استعرض العلاقات الثنائية الطيبة بين البلدين والوسائل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح والأهداف المشتركة للبلدين...». كما «تطرق إلى القضايا الإقليمية الراهنة ذات الاهتمام المشترك والمساعي المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».
كما ناقش ظريف ووزير المكتب السلطاني سلطان بن محمد النعماني، أهم مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، قبل أن يُجري ظريف مشاورات مماثلة مع فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء.



تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)
TT

تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)

ألقت قوات مكافحة الإرهاب في تركيا القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في حملة شملت ولايات عدة.

وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إنه جرى القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش»، في إطار عملية مركزها مديرية الأمن العام بالعاصمة أنقرة، شملت أيضاً ولايات إسطنبول، وسكاريا، وسامسون، وماردين.

وأضاف يرلي كايا، عبر حسابه في «إكس»، الخميس، أن العملية انطلقت، بموجب مذكرات اعتقال صدرت من النيابات العامة في الولايات الخمس، وشاركت فيها قوات مكافحة الإرهاب، بالتنسيق مع مديرية الأمن العام في أنقرة.

وتابع أنه نتيجة العمليات، التي جرى فيها القبض على 47 من عناصر التنظيم المشتبه بهم، جرى ضبط مسدسات غير مرخصة وعدد كبير من الوثائق التنظيمية والمواد الرقمية العائدة لـ«داعش».

وشدد يرلي كايا على أن أجهزة الأمن التركية لن تتسامح مع أي إرهابي، وستواصل معركتها دون انقطاع.

وتُنفذ أجهزة الأمن التركية حملات متواصلة على خلايا وعناصر «داعش»، أسفرت عن القبض على آلاف منهم، فضلاً عن ترحيل ما يقرب من 3 آلاف، ومنع دخول أكثر من 5 آلاف البلاد، منذ الهجوم الإرهابي، الذي نفذه الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، المكنَّى «أبو محمد الخراساني»، في نادي «رينا» الليلي بإسطنبول، ليلة رأس السنة عام 2017، ما أدَّى إلى مقتل 39 شخصاً، وإصابة 79 آخرين.

إحدى المداهمات الأمنية على عناصر «داعش» في إسطنبول (إعلام تركي)

ويُعدّ تنظيم «داعش»، الذي صنَّفته تركيا تنظيماً إرهابياً منذ عام 2013، المسؤول أو المنسوب إليه مقتل أكثر من 300 شخص في هجمات بتركيا بين عاميْ 2015 و2017.

وعادت هجمات «داعش» للظهور مرة أخرى في بداية العام الحالي، بالهجوم على كنيسة سانتا ماريا في حي سارير بإسطنبول، في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي، والذي أسفر عن مقتل شخص واحد.

وأسفرت الجهود، التي تبذلها أجهزة الأمن التركية، عن ضبط كثير من كوادر تنظيم «داعش» القيادية، وكثير من مسؤولي التسليح والتمويل والتجنيد، خلال الأشهر الستة الأخيرة.

وجرى التركيز، خلال الفترة الأخيرة، بشكل كبير على العمليات التي تستهدف الهيكل المالي للتنظيم.