آرتشي يتصدر بطاقة هاري وميغان لـ«عيد الميلاد»

آرتشي نجل الأمير هاري وزوجته ميغان يتصدّر بطاقة عيد الميلاد الخاصة بهما للسنة الحالية
آرتشي نجل الأمير هاري وزوجته ميغان يتصدّر بطاقة عيد الميلاد الخاصة بهما للسنة الحالية
TT

آرتشي يتصدر بطاقة هاري وميغان لـ«عيد الميلاد»

آرتشي نجل الأمير هاري وزوجته ميغان يتصدّر بطاقة عيد الميلاد الخاصة بهما للسنة الحالية
آرتشي نجل الأمير هاري وزوجته ميغان يتصدّر بطاقة عيد الميلاد الخاصة بهما للسنة الحالية

تصدر آرتشي نجل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بطاقة عيد الميلاد الخاصة بهما لهذا العام، حيث ظهر دوق ودوقة ساسيكس وهما يجلسان بجانب شجرة عيد الميلاد في صورة باللون الأبيض والأسود، مع ابنهما ذي السبعة أشهر وهو يحدق في الكاميرا أمامه.
ولكن لم تُصدر هذه الصورة عبر أي قنوات ملكية رسمية، بل ظهرت على حساب، غير مُتحقق منه، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، يسمى The Queen›s Commonwealth Trust.
وقد نشر الحساب الصورة على هيئة صورة متحركة، مع ظهور وميض الأضواء على الشجرة، وكُتب عليها: «ننشر أجمل بطاقة لعيد الميلاد من رئيسنا ونائبة الرئيس، دوق ودوقة ساسيكس»، وتابعت التغريدة: «نتمنى عيد ميلاد سعيداً للجميع»، وأكدت متحدثة باسم ساسيكس صحة هذه البطاقة.
وقد أُرسلت نسخٌ من هذه الصورة، التي التقطتها صديقة الزوجين جانينا جافانكار، بالبريد الإلكتروني إلى الأصدقاء والموظفين، يوم الاثنين الماضي، كما أُرسلت نسخ مطبوعة منها إلى العائلة، حيث يقضي هاري وميغان عيد الميلاد في كندا، وذلك كجزء من عطلة يقضونها في الخارج مدتها ستة أسابيع، ومن المحتمل أن يكونا قد أمضيا عيد الشكر في الولايات المتحدة مع والدة الدوقة غلوريا راغلاند.
وقد أُعلن بالفعل عن أنهما لن ينضما إلى الملكة وللأعضاء الآخرين من العائلة المالكة في مزرعة ساندرينغهام الملكية في يوم عيد الميلاد، ويُقال إنّ الملكة تدعم خططهما، وهو القرار الذي يشبه القرار السابق لدوق ودوقة كامبريدج، حينما قررا قضاء عيد الميلاد مع والدي كيت وليس مع العائلة المالكة.
وفي رسالتها السنوية بمناسبة عيد الميلاد، وصفت الملكة إليزابيث الثانية العام الحالي باعتباره «عاماً شاقاً»، كما تحدثت عن أهمية المصالحة، وقد اعتبر كلامها بمثابة إشارة إلى الاضطرابات السياسية والشّخصية خلال الأشهر الـ12 الماضية.
وقد صُوّرت الملكة أثناء رسالتها السنوية وهي تجلس أمام مكتب عليه صور لعائلتها مع شجرة كبيرة لعيد الميلاد في الخلفية، ولكن لم يكن هناك صور لهاري أو ميغان أو الأمير أندرو ضمن صور العائلة الموجودة على المكتب، وقد تراجع دوق يورك (الأمير أندرو) عن القيام بمهامه العامة، في وقت سابق من هذا العام، بسبب صلاته بالملياردير الراحل جيفري إبستين، (الذي انتحر في زنزانته بعدما اتُهم بالاعتداء على قاصرات).



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».