دقيق الحنطة وسكر القصب الخام لخبز حلويات {صحية}

دقيق الحنطة وسكر القصب الخام لخبز حلويات {صحية}
TT

دقيق الحنطة وسكر القصب الخام لخبز حلويات {صحية}

دقيق الحنطة وسكر القصب الخام لخبز حلويات {صحية}

البسكويت جزء محبب للغاية من عيد الميلاد، ولاحتوائه على مقدار كبير من الدهون ودقيق القمح والسكر فلا ينتمي إلى فئة الأطعمة «الصحية». ولكن يقول الخبازون إنه يمكن الاستغناء عن بعض الأجزاء واللجوء لمكونات صحية من دون التضحية بالمذاق.
ويمكن الاستغناء عن دقيق القمح واللجوء إلى دقيق الحنطة، على سبيل المثال. وهذا له تأثير بسيط على المذاق، ولكنّه يحتوي على قدر كبير من الألياف والمعادن.
وبشكل مماثل، يمكن استخدام سكر القصب الخام وسكر القصب الكامل عوضاً عن السكر المكرر. ولكنّ مذاق سكر القصب الكامل، لا يلائم كل أنواع المخبوزات، إلّا أنّه جيد مع خبز الزنجبيل. ويمكن استخدام سكر القصب الخام في جميع الأحوال.
ويمكن تجربة خفض السكر في عجين الكيك الناعم بواقع الثلث ومعرفة ما إذا كان يمكنك ملاحظة أي اختلاف في المذاق. غير أنّ الخبازين الهواة يجب عليهم الحذر خلال إعداد البسكويت المقرمش، وللحفاظ على مذاقه وقوامه يجب ألا يتم خفض أكثر من 10 إلى 20 في المائة من محتوى السكر الموصى به.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».