يزور قاض جزائري مكلف بالتحقيق في قضية مقتل رهبان فرنسيين في الجزائر عام 1996، فرنسا للتقصي حول معلومات متعلقة بالتحقيق في الجريمة التي لم تكشف خيوطها بعد.
ويؤدي القاضي الجزائري مهمته التي يبدأها غدا (الثلاثاء) بناء على إنابة قضائية أصدرها القضاء الجزائري.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن «القاضي الذي لم يكشف عن هويته، موجود في فرنسا منذ أمس (الأحد)، بحسب ما أكد اليوم مصدر مقرب من الملف».
وبحسب المصدر فإن الأمر يتعلق بقاض متخصص في قضايا الإرهاب والجريمة المنظمة، ويرافقه في هذه المهمة؛ اثنان من مساعديه.
وينتظر أن يستمع القاضي الجزائري إلى شخصيتين مهمتين في الملف هما بيير لودواري رئيس فرع المخابرات الفرنسية بالجزائر (1994 - 1996) وجان شارل ماركياني الضابط السابق بنفس الجهاز وحاكم إقليم «فار سابقا» لمعرفة ما دار بين المخابرات الفرنسية ومنفذي الاختطاف.
وسبق للقاضي تريفيديتش أن استمع لماركياني في مارس (آذار) 2012 باعتباره تفاوضا مع المجموعة المسلحة التي تبنت خطف الرهبان وقتلهم، بين 26 مارس (آذار) و30 مايو (أيار) 1996.
وأكد ماركياني في التحقيق أن الرئيس جاك شيراك هو الذي كلفه بتلك المهمة للتفاوض حول فدية، لكن رئيس الحكومة آنذاك آلان جوبيه الذي لم يجر إعلامه بالأمر قرر وضع حد للمفاوضات، موقعا بذلك «شهادة وفاة الرهبان»، كما أفادت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية في أبريل (نيسان).
ومن جهته استقبل بيار لودواري مبعوثا من المجموعة الخاطفة في مقر السفارة الفرنسية بالجزائر؛ وسلم له دليل وجود الرهبان على قيد الحياة، بحسب عدة شهادات ووثائق في الملف.
ويميل التحقيق الفرنسي إلى إمكانية مقتل الرهبان «خطأ» خلال هجوم للجيش الجزائري على الخاطفين المنتمين إلى تنظيم «الجماعة الإسلامية المسلحة».
قاض جزائري يزور فرنسا لتقصي حادث عمره 18 عاما
يستمع لمسؤولين سابقين في الاستخبارات حول مقتل رهبان بالجزائر
قاض جزائري يزور فرنسا لتقصي حادث عمره 18 عاما
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة