شاهد... مراسلة تستقيل على الهواء بعد فوزها باليانصيب ثم تعتذر

تراجعت عن قرارها بعد اكتشاف أنها فازت بـ5 آلاف يورو فقط

المراسلة ناتاليا إسكيوديرو في فيديو فوزها باليانصيب محطة «آر تي في إي» الإسبانية
المراسلة ناتاليا إسكيوديرو في فيديو فوزها باليانصيب محطة «آر تي في إي» الإسبانية
TT

شاهد... مراسلة تستقيل على الهواء بعد فوزها باليانصيب ثم تعتذر

المراسلة ناتاليا إسكيوديرو في فيديو فوزها باليانصيب محطة «آر تي في إي» الإسبانية
المراسلة ناتاليا إسكيوديرو في فيديو فوزها باليانصيب محطة «آر تي في إي» الإسبانية

اعتذرت مراسلة تلفزيونية في محطة إسبانية عن الطريقة التي تفاعلت بها مع خبر فوزها باليانصيب في جائزة (إل جوردو) أو ما تُعرف بـ«السمينة». وظنت المراسلة لوهلة أنها فازت بالجائزة الكبرى من السحوبات التي تصل جوائزها هذا العام لأكثر من ملياري يورو (2.64 مليار دولار).
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فحين علمت ناتاليا إسكيوديرو بفوزها، ووجدت أرقام بطاقة اشترتها قد ظهرت على الشاشة، قامت بالصراخ أمام الكاميرا بعد الفوز، وقالت على الهواء مباشرة إنها «لن تأتي إلى العمل غداً».

وتأسفت المراسلة في محطة «آر تي في إي» الإسبانية عن التصرف بطريقة «عاطفية» والرقص والصراخ، بعد أن تبين لها أنها لم تفز بأكثر من 5 آلاف يورو (الدولار = 0.9027 يورو).
وبعد فترة وجيزة عادت إسكيوديرو للظهور على شاشة المحطة.
وواجهت المراسلة انتقادات من مشاهدين لأنها أعطت انطباعا وكأنها فازت بالجائزة الأولى، وبأنها ستستقيل من وظيفتها، حسب وسائل إعلام إسبانية.
ورداً على الانتقادات التي واجهتها، قالت إسكيوديرو عبر «تويتر» إنها عاشت «بضعة أشهر» صعبة «لأسباب شخصية» مؤخراً، لكنها - خلال 25 عاماً من عملها كصحافية محترفة - كانت تعمل بشكل صارم وثابت.

وكان مراهنون من المحظوظين احتفلوا في مختلف أنحاء إسبانيا الأحد الماضي بعد بفوزهم بجزء من الجائزة الكبرى في يانصيب عيد الميلاد. وتسمح قواعد السحب بالبيع المتعدد لنفس الأرقام وهو ما يعني أن التذكرة الفائزة هذا العام ورقمها 26590 باعتها منافذ في مدن كثيرة منها مدريد وبرشلونة وإشبيلية.
ويرجع تاريخ جائزة اليانصيب في إسبانيا إلى عام 1812.



«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
TT

«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)

يستعيد الفيلم الوثائقي المصري «البحث عن رفاعة» سيرة أحد رواد النهضة الفكرية في مصر ببدايات القرن الـ19، رفاعة رافع الطهطاوي، الذي كان له دور مهم في التعليم والترجمة، ويستضيف الفيلم المركز الثقافي بيت السناري بحي السيدة زينب (وسط القاهرة)، التابع لمكتبة الإسكندرية، الأربعاء.

يتتبع الفيلم مسيرة رفاعة الطهطاوي عبر رؤية سينمائية تدمج المكان بالأحداث بالموسيقى، ويتناول شخصية وأفكار رفاعة الطهطاوي، أحد رواد النهضة الفكرية في مصر، ويُقدم رؤية سينمائية تجمع بين التاريخ والواقع، مسلّطاً الضوء على إسهاماته في تشكيل الوعي العربي الحديث، وفق بيان لمكتبة الإسكندرية.

ويُعدّ رفاعة الطهطاوي من قادة النهضة العلمية في مصر خلال عصر محمد علي، وقد ولد في 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1801، في محافظة سوهاج بصعيد مصر، والتحق بالأزهر ودرس على يد علمائه علوم الدين مثل الفقه والتفسير والنحو، ومن ثَمّ سافر إلى فرنسا في بعثة علمية وعاد ليضع خطة لإنشاء مدرسة الألسُن، ووضع كتباً عدّة من بينها «تخليص الإبريز في تلخيص باريز»، و«مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية»، و«المرشد الأمين في تربية البنات والبنين»، وتوفي رفاعة الطهطاوي عام 1873، وفق الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.

بيت السناري في القاهرة (بيت السناري)

جدير بالذكر أن الفيلم وثائقي طويل، تبلغ مدته 61 دقيقة، وأخرجه صلاح هاشم، وقام بالتصوير والمونتاج المصور اللبناني سامي لمع، والمنتج المنفذ نجاح كرم، والموسيقي يحيى خليل، وهو من إنتاج شركة سينما إيزيس.

وأوضحت «سينما إيزيس» المنتجة للفيلم أنه عُرض لأول مرة في 2008 بجامعة لندن، قسم الدراسات الشرقية. وشارك في مهرجانات عربية وعالمية عدّة، من بينها «كارافان السينما العربية والأوروبية» في عمّان بالأردن، و«متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية» في مارسيليا بفرنسا، تحت عنوان «الطهطاوي... مونتسكيو العرب».

وكان مخرج الفيلم قد تحدّث في ندوة بجامعة لندن عقب العرض الأول له، عن تصوير أكثر من 20 ساعة بين القاهرة وأسيوط وطهطا (بلد رفاعة)، وأن مونتاج الفيلم استغرق نحو 6 أشهر بين مدن أوروبية، موضحاً أن الهدف من صنع الفيلم هو التحفيز على التفكير في فكر رفاعة ومعتقداته بخصوص مفاهيم ومعاني النهضة والتقدم.

ولفت إلى أنه أراد تقديم رؤية لرفاعة بأسلوب موسيقى الجاز، وهو ما ظهر في إيقاع الفيلم، موضحاً أن الفيلم أيضاً أراد أن يبعث برسالة مفادها بأن السينما ليست مجالاً للتسلية أو الترفيه فقط، بل يمكن أن تكون أداة للتفكير في الواقع ومشاكل مجتمعاتنا، كما يمكن أن تكون وسيلة للمحافظة على ذاكرتنا.

ويُعدّ بيت السناري الذي يستضيف عرضاً جديداً للفيلم من المراكز الثقافية التي تعتمد على تقديم الأنشطة المتنوعة، والمركز التابع لمكتبة الإسكندرية، هو بيت أثري يعود لنهايات القرن الـ18، وكان مقراً لعلماء وفناني الحملة الفرنسية على مصر بين 1798 و1801م.