الجيش الأميركي يسقط أسلحة لكوباني.. وتركيا تساعد بنقل مقاتلين من العراق إليها

الأكراد يؤكدون أن المساعدات العسكرية ستساعدهم كثيرا

أعلن الجيش الأميركي أنه أسقط جوا أسلحة للقوات الكردية التي تقاتل تنظيم داعش قرب بلدة كوباني الحدودية السورية وذلك للمرة الأولى منذ بدء القتال قبل أكثر من شهر، في خطوة قد تزعج تركيا.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن «الجيش الأميركي أسقط جوا أسلحة وذخيرة وإمدادات طبية الليلة الماضية للأكراد الذي يحاولون صد هجوم مقاتلي التنظيم المتشدد الذين سيطروا على مناطق كبيرة في سوريا والعراق».
وقال متحدث باسم القوات الكردية السورية الرئيسية التي تدافع عن بلدة كوباني الحدودية اليوم (الاثنين) إن «قواته تأمل في مزيد من الدعم بعد أن أسقط الجيش الأميركي أسلحة جوا لصالحها للمرة الأولى منذ بدء القتال».
وقال ريدور شليل المتحدث باسم القوات الكردية السورية «سيكون لها تأثير إيجابي على سير العمليات وما زلنا نأمل في مزيد من الدعم».
وقال بولات جان وهو متحدث باسم القوات الكردية التي تقاتل تنظيم داعش في بلدة كوباني على حسابه على «تويتر» اليوم إن «كمية ضخمة من الذخيرة والسلاح وصلت للبلدة».
وقبيل إعلان وصول الذخيرة والسلاح للبلدة قال المتحدث باسم القوات الكردية إنه سيعلن قريبا «أنباء سارة».
وبلدة كوباني التي تعرف أيضا باسم عين العرب محاصرة من 3 جهات هي الشرق والغرب والجنوب ويحدها من الشمال الأراضي التركية. ورفضت الحكومة التركية مطلب الأكراد السوريين لفتح ممر بري حتى تستطيع كوباني الحصول على إمدادات من مناطق كردية أخرى في شمال سوريا.
وعلى صعيد متصل، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم إن «تركيا تسهل مرور مقاتلي البيشمركة الأكراد العراقيين إلى كوباني لمساعدة الأكراد السوريين في الدفاع عن المدينة في مواجهة متشددي تنظيم داعش».
وكان جاويش أوغلو يتحدث في مؤتمر صحافي ولم يذكر أي تفاصيل تتعلق بنقل المقاتلين. وأضاف مسؤول بالخارجية التركية أن «المجال الجوي التركي لم يستخدم لإسقاط جوي أميركي في كوباني».