هدايا الأعياد لمحبي الهواتف الذكية والإكسسوارات التقنية

أجهزة ومعدات جديدة

{سامسونغ غالاكسي فولد}
{سامسونغ غالاكسي فولد}
TT

هدايا الأعياد لمحبي الهواتف الذكية والإكسسوارات التقنية

{سامسونغ غالاكسي فولد}
{سامسونغ غالاكسي فولد}

نقدّم لكم أدناه لائحة ببعض الهدايا المناسبة للأقارب والأصدقاء الذين يحتاجون لهاتف جديد أو أدوات تساعدهم في تعزيز أداء هاتفهم الحالي.

- هواتف جديدة
> «آيفون 11 برو» iPhone 11 Pro. هو واحد من أحدث هواتف أبل ولكنّه ليس الأكبر حجماً من بينها. لا يعتبر الآيفون 11 برو زهيداً، ولكنّ يضمّ أفضل كاميرا قد تحصلون عليها في هاتف ذكي، وبالنسبة لمعظم الناس، ستكون أفضل كاميرا استخدموها يوماً، لأنّها تضمّ عدسة شديدة الاتساع تضفي مفهوماً جديداً على التصوير.
- من يناسب. أي شخص يملك آيفون 8 أو إصدارا سابقا له.
- السعر: يبدأ من 999 دولارا.
> سامسونغ غالاكسي فولد (القابل للطيّ) Samsung Galaxy Fold. إنّه هاتف أندرويد الذي سيصيب الجميع بالدهشة. للوهلة الأولى، سيبدو الجهاز غير مألوف بعض الشيء، ولكنّ شاشته أكثر من مذهلة. قد يحتاج الجهاز إلى بعض الوقت لإثبات متانته، ولكنّه دون شكّ معزّز بخصائص متطوّرة ويأتي مع زوج من سماعات غالاكسي اللاسلكية.
- من يناسب؟ غالاكسي فولد لن يكون الأكثر مبيعاً من بين أجهزة سامسونغ، ولكن في حال كنتم تبحثون عن الأحدث والأروع، فلا تتردّدوا في شرائه.
- السعر: 1979.99 دولار.
> «وان بلاس 7 تي» OnePlus 7T. يُعرف هذا الجهاز بأنّه أفضل هواتف أندرويد لناحية السعر، وهذا الأمر صحيح. يضم الجهاز شاشة رائعة ووحدة معالجة مركزية هي الأسرع، إلى جانب ميزة الشحن السريع. يقدّم لمستخدميه خصائص متطوّرة وسرعات لافتة بسعر مناسب.
- من يناسب؟ في حال كنتم ممن لا ينفقون 1000 دولار لشراء هاتف ذكي، إذن «وان بلاس» هو ما تبحثون عنه.
- السعر: 599 دولارا.

- سماعات ومنصات
> سماعات «إير بود برو» من أبل Apple AirPods Pro. تتميّز سماعات أبل الجديدة بعنصر تصميم مختلف، إذ إنّها أصغر حجماً ومزوّدة بأطراف سيليكونية تحكم تثبيتها في قناة الأذن. كما أنّها تتميّز بخاصية عزل فعّالة للضجيج ونوعية صوت رائعة. تقدّم لكم السماعات وضع الشفافية لمساعدتكم على سماع ما يدور حولكم... وأضف على جميع هذه الخصائص بطاريات تدوم لأربع ساعات ونصف في الشحنة الواحدة.
- السعر: 249 دولارا.
> منصّة «راف باور USB - C فايلهاب» للشحن RAVPower USB - C Charging Station Filehub. جميعنا نحتاج إلى مكان لشحن أجهزتنا وغالباً ما نلجأ إلى منفذ USB. ولكن منصّة «راف باور» تضمّ ما يكفي من المنافذ لشحن أجهزة جميع أفراد العائلة.
تتألّف منصة شركة «فايلهاب» من أربعة منافذ USB تقليدية، ومنفذ USB - C، إلى جانب منفذ USB مخصّص للبيانات يتيح لكم الاتصال بقرص صلب أو وحدة ذاكرة فلاشية. كما يمكنكم تنزيل تطبيق خاص يتيح لكم دعم محتوى جهازكم بنسخة احتياطية في كلّ مرّة تصلون فيها هاتفكم أو جهازكم اللوحي بالمنصّة.
جميعنا يحتاج إلى مكان ليشحن أجهزته فيه، ولكنّ هذا الشاحن يقدّم لكم فرصة دعم صوركم وجهات اتصالكم بنسخة احتياطية إلى جانب تزويدكم بالطاقة.
السعر: 39.99 دولار.

> «ذا دالاس مورنينغ نيوز» خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

هل وصل الذكاء الاصطناعي إلى حدوده القصوى؟

لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
TT

هل وصل الذكاء الاصطناعي إلى حدوده القصوى؟

لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)

هل وصلت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى طريق مسدود؟ منذ إطلاق «تشات جي بي تي» قبل عامين، بعث التقدم الهائل في التكنولوجيا آمالاً في ظهور آلات ذات ذكاء قريب من الإنسان... لكن الشكوك في هذا المجال تتراكم.

وتعد الشركات الرائدة في القطاع بتحقيق مكاسب كبيرة وسريعة على صعيد الأداء، لدرجة أن «الذكاء الاصطناعي العام»، وفق تعبير رئيس «أوبن إيه آي» سام ألتمان، يُتوقع أن يظهر قريباً.

وتبني الشركات قناعتها هذه على مبادئ التوسع، إذ ترى أنه سيكون كافياً تغذية النماذج عبر زيادة كميات البيانات وقدرة الحوسبة الحاسوبية لكي تزداد قوتها، وقد نجحت هذه الاستراتيجية حتى الآن بشكل جيد لدرجة أن الكثيرين في القطاع يخشون أن يحصل الأمر بسرعة زائدة وتجد البشرية نفسها عاجزة عن مجاراة التطور.

وأنفقت مايكروسوفت (المستثمر الرئيسي في «أوبن إيه آي»)، و«غوغل»، و«أمازون»، و«ميتا» وغيرها من الشركات مليارات الدولارات وأطلقت أدوات تُنتج بسهولة نصوصاً وصوراً ومقاطع فيديو عالية الجودة، وباتت هذه التكنولوجيا الشغل الشاغل للملايين.

وتعمل «إكس إيه آي»، شركة الذكاء الاصطناعي التابعة لإيلون ماسك، على جمع 6 مليارات دولار، بحسب «سي إن بي سي»، لشراء مائة ألف شريحة من تصنيع «نفيديا»، المكونات الإلكترونية المتطورة المستخدمة في تشغيل النماذج الكبيرة.

وأنجزت «أوبن إيه آي» عملية جمع أموال كبيرة بقيمة 6.6 مليار دولار في أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، قُدّرت قيمتها بـ157 مليار دولار.

وقال الخبير في القطاع غاري ماركوس «تعتمد التقييمات المرتفعة إلى حد كبير على فكرة أن النماذج اللغوية ستصبح من خلال التوسع المستمر، ذكاء اصطناعياً عاماً». وأضاف «كما قلت دائماً، إنه مجرد خيال».

- حدود

وذكرت الصحافة الأميركية مؤخراً أن النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو وكأنها وصلت إلى حدودها القصوى، ولا سيما في «غوغل»، و«أنثروبيك» (كلود)، و«أوبن إيه آي».

وقال بن هورويتز، المؤسس المشارك لـ«a16z»، وهي شركة رأسمال استثماري مساهمة في «أوبن إيه آي» ومستثمرة في شركات منافسة بينها «ميسترال»: «إننا نزيد (قوة الحوسبة) بالمعدل نفسه، لكننا لا نحصل على تحسينات ذكية منها».

أما «أورايون»، أحدث إضافة لـ«أوبن إيه آي» والذي لم يتم الإعلان عنه بعد، فيتفوق على سابقيه لكن الزيادة في الجودة كانت أقل بكثير مقارنة بالقفزة بين «جي بي تي 3» و«جي بي تي 4»، آخر نموذجين رئيسيين للشركة، وفق مصادر أوردتها «ذي إنفورميشن».

ويعتقد خبراء كثر أجرت «وكالة الصحافة الفرنسية» مقابلات معهم أن قوانين الحجم وصلت إلى حدودها القصوى، وفي هذا الصدد، يؤكد سكوت ستيفنسون، رئيس «سبيلبوك»، وهي شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي القانوني التوليدي، أن «بعض المختبرات ركزت كثيراً على إضافة المزيد من النصوص، معتقدة أن الآلة ستصبح أكثر ذكاءً».

وبفضل التدريب القائم على كميات كبيرة من البيانات المجمعة عبر الإنترنت، باتت النماذج قادرة على التنبؤ، بطريقة مقنعة للغاية، بتسلسل الكلمات أو ترتيبات وحدات البكسل. لكن الشركات بدأت تفتقر إلى المواد الجديدة اللازمة لتشغيلها.

والأمر لا يتعلق فقط بالمعارف: فمن أجل التقدم، سيكون من الضروري قبل كل شيء أن تتمكن الآلات بطريقة أو بأخرى من فهم معنى جملها أو صورها.

- «تحسينات جذرية»

لكنّ المديرين في القطاع ينفون أي تباطؤ في الذكاء الاصطناعي. ويقول داريو أمودي، رئيس شركة «أنثروبيك»، في البودكاست الخاص بعالم الكمبيوتر ليكس فريدمان «إذا نظرنا إلى وتيرة تعاظم القدرات، يمكننا أن نعتقد أننا سنصل (إلى الذكاء الاصطناعي العام) بحلول عام 2026 أو 2027».

وكتب سام ألتمان الخميس على منصة «إكس»: «ليس هناك طريق مسدود». ومع ذلك، أخّرت «أوبن إيه آي» إصدار النظام الذي سيخلف «جي بي تي - 4».

وفي سبتمبر (أيلول)، غيّرت الشركة الناشئة الرائدة في سيليكون فالي استراتيجيتها من خلال تقديم o1، وهو نموذج من المفترض أن يجيب على أسئلة أكثر تعقيداً، خصوصاً في مسائل الرياضيات، وذلك بفضل تدريب يعتمد بشكل أقل على تراكم البيانات مرتكزاً بدرجة أكبر على تعزيز القدرة على التفكير.

وبحسب سكوت ستيفنسون، فإن «o1 يمضي وقتاً أطول في التفكير بدلاً من التفاعل»، ما يؤدي إلى «تحسينات جذرية».

ويشبّه ستيفنسون تطوّر التكنولوجيا باكتشاف النار: فبدلاً من إضافة الوقود في شكل بيانات وقدرة حاسوبية، حان الوقت لتطوير ما يعادل الفانوس أو المحرك البخاري. وسيتمكن البشر من تفويض المهام عبر الإنترنت لهذه الأدوات في الذكاء الاصطناعي.