خاتم يعود لبريطاني بعد 61 عاماً على فقده في حقل

روي بيدوز يستعيد خاتمه بعد 61 سنة من فقدانه - روي بيدوز صاحب الخاتم
روي بيدوز يستعيد خاتمه بعد 61 سنة من فقدانه - روي بيدوز صاحب الخاتم
TT

خاتم يعود لبريطاني بعد 61 عاماً على فقده في حقل

روي بيدوز يستعيد خاتمه بعد 61 سنة من فقدانه - روي بيدوز صاحب الخاتم
روي بيدوز يستعيد خاتمه بعد 61 سنة من فقدانه - روي بيدوز صاحب الخاتم

ساهمت الصدفة في استعادة رجل لخاتمه، الذي فقده في حقل بالمملكة المتحدة في خمسينات القرن الماضي.
كان روي بيدوز قد فقد خاتمه الذهبي عيار تسع قراريط، والمحفور عليه، أثناء عمله في مزرعة ببلدة ويست فيلتون في بريطانيا، في مقاطعة محاذية للحدود الآيرلندية، عندما كان عمره 17 سنة.
عثر روبن كيتستون على الخاتم أثناء تجربته لجهاز الكشف عن المعادن في الحقل، وعلى الفور أبلغ مالكة الأرض التي خمنت أن الخاتم ربما يعود للسيد بيدوز باعتباره المسؤول عن إدارة الحقل خلال حياة والدها المتوفى.
وقال كيتستون إنه لأمر مدهش أن تعيد الخاتم إلى مالكه الشرعي. وأفاد بأن تلك المصادفة كانت سبباً في إقامة صداقة مع بيدوز الذي يبلغ الآن 78 سنة.
وأضاف كيتستون الذي بدأ العمل في مجال الكشف عن المعادن قبل ثلاث سنوات: «إنني حريص دائماً على أن أسلم كل ما أجده إلى مالك الأرض، سواء كان الشيء ثميناً أو خردة». وتابع: «لكن هذا الخاتم هو أول قطعة ذهبية أجدها على الإطلاق. أعلم أنه كان من الصعب العثور على صاحبه بعد كل هذا الوقت؛ لكنني قررت خوض التجربة إلى نهايتها. وها قد خرجت بنتيجة مدهشة». حسبما ذكر موقع «بي بي سي».
وقال بيدوز إن وريثة الأرض أبلغته بأنها احتارت في دلالة الحروف الأولى من الاسم «ر- أ - ب» إلى أن تفتق ذهنها في النهاية عن أنها ربما تشير إلى روي بيدوز. هنا قام اختصاصي الكشف عن المعادن بالبحث عن طريق مجموعات بموقع التواصل «فيسبوك»، إلى أن توصل لأشخاص يعرفون السيد بيدوز عن قرب، وأفادوا بأنه لا يزال يعيش بالقرب من المكان. وتابع: «الناس هنا بعضهم يعرف بعضاً. فهم إما أصدقاء وإما معارف».
وقال بيدوز إنه هو من اشترى الخاتم لنفسه في سن المراهقة، وإنه لا يزال يتذكر اللحظة التي اكتشف فيها ضياعه، مضيفاً: «لكنني لم أتوقع مطلقاً أن أعثر عليه مجدداً».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.