مجلس الشيوخ لا يستبعد الاستماع إلى شهود في محاكمة ترمب

زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ميتش ماكونيل (رويترز)

قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم (الاثنين)، إن الجمهوريين لم يستبعدوا الاستماع لشهود في محاكمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالمجلس، وهي واحدة من نقاط الخلاف الرئيسية التي تعرقل الاتفاق على صياغة قواعد إجراءات المحاكمة.
لكن السيناتور ميتش ماكونيل، أوضح أنه لن يوافق على طلب من الديمقراطيين للاستماع لشهادات قبل بدء المحاكمة، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأكد زعيم الجمهوريين في المجلس موقفه، خلال حديث لتلفزيون «فوكس نيوز»، قائلاً إن أي قرار بشأن الشهود سيتم اتخاذه بعد بدء المرافعات في القضية من جانب الديمقراطيين وممثلي ترمب.
ودعوة الشهود، خصوصاً من المسؤولين الحاليين أو السابقين في الإدارة الأميركية، ستُطيل على الأرجح أمد المحاكمة، وقد توفر أدلة جديدة تسيء لترمب.
وقال ماكونيل، خلال الحديث التلفزيوني، «لم نستبعد (دعوة) الشهود... قلنا دعونا نعالج هذه القضية مثلما فعلنا مع الرئيس (السابق) بيل كلينتون... هذه هي العدالة».
وخلال محاكمة كلينتون عام 1999، بدأ أعضاء مجلس الشيوخ مرافعاتهم الاستهلالية، ثم مُنحوا وقتاً لكتابة أسئلة، وقرروا بناءً على ذلك دعوة بعض الشهود.
وترمب مستهدف بإجراءات عزل أطلقها مجلس النواب الذي صوّت على اتهامه (الأربعاء)، لأنه اشترط منح أوكرانيا مساعدة عسكرية تبلغ قيمتها 400 مليون دولار مقابل تحقيق لكييف حول جو بايدن نائب الرئيس السابق، وأحد خصومه المحتملين في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجرى في 2020.