«مطعم في الظلام» بمصر... تجربة مختلفة حيث المكفوفون مسؤولون عن المبصرين

«مطعم في الظلام» بمصر (فيسبوك)
«مطعم في الظلام» بمصر (فيسبوك)
TT
20

«مطعم في الظلام» بمصر... تجربة مختلفة حيث المكفوفون مسؤولون عن المبصرين

«مطعم في الظلام» بمصر (فيسبوك)
«مطعم في الظلام» بمصر (فيسبوك)

انتهز محام يعاني من إعاقة بصرية ويملك متجراً في مصر الفرصة لتقديم تجربة فريدة من نوعها لمن يرغبون في تناول الطعام في أجواء مختلفة عن المعتاد، فعمل على تعليم أشخاص يعانون من الإعاقات البصرية مهارات الطهو.
ودخل عبد الباسط عزب في شراكة مع العلامة التجارية العالمية «دان لو نوار» لإقامة مشروع تقديم خدمة الطعام للزبائن في الظلام الدامس، ويقوم فيه مكفوفون وأشخاص من ضعاف البصر بأدوار المرشدين ومقدمي الخدمات.
وتعتمد التجربة على تعزيز حواس الفرد والعيش في أجواء حدث دنيوي بعيني شخص معاق بصرياً. وقد بدأ عزب المشروع في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بهدف مساعدة الذين يعانون من إعاقات على إعالة أنفسهم، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال عزب: «أريد أنقل قضايا ذوي الإعاقة من الجمعيات الأهلية، من المساعدات التي بلا مقابل، إلى شكل مختلف... مساعدات جديدة. كما يقول المثل الصيني، علمني أن أصطاد السمك بدل أن تعطيني أسماكاً. هنا نعمل بالمبدأ نفسه في قضايا ذوي الإعاقة، فنعلمهم مهنة».
وتقول سميرة سعيد، وهي نادلة تعمل في المطعم تأخذ بأيدي الزبائن إلى عالم غير مألوف إلا لمن يعانون من إعاقة بصرية، إن هناك عنصر ثقة يدخل في التجربة. وتضيف: «إذا احتاجني زبون فسوف يثق بي لأني أحسن العمل في الظلام الذي هو عالمي. أما هو فغريب عن هذا العالما».
Image may contain: 9 people, people smiling
يذكر أن العلامة التجارية العالمية «دان لو نوار» (في الظلام) عام 2002 في باريس، ولها فروع في لندن وبرشلونة ومدريد وسان بطرسبرغ وملبورن ومراكش.



تطبيق رقمي تفاعلي لتعريف الزوار بإرث «جدة التاريخية»

يهدف التطبيق لتحويل المنطقة إلى مركز حضري متكامل يعكس روح المنطقة التاريخية (واس)
يهدف التطبيق لتحويل المنطقة إلى مركز حضري متكامل يعكس روح المنطقة التاريخية (واس)
TT
20

تطبيق رقمي تفاعلي لتعريف الزوار بإرث «جدة التاريخية»

يهدف التطبيق لتحويل المنطقة إلى مركز حضري متكامل يعكس روح المنطقة التاريخية (واس)
يهدف التطبيق لتحويل المنطقة إلى مركز حضري متكامل يعكس روح المنطقة التاريخية (واس)

أطلقت وزارة الثقافة السعودية، الاثنين، تطبيقاً رقمياً خاصاً بمنطقة «جدة التاريخية»، لتقديم خدمات تفاعلية مبتكرة تُثري تجربة الزوار، وتُعرِّف بإرثها الثقافي؛ في خطوة تُجسِّد التزامها بتحقيق التحول الرقمي.

ويأتي إطلاق التطبيق ضمن مشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية»، الذي يحظى برعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ويهدف لتحويل المنطقة إلى مركز حضري متكامل يعكس روحها التاريخية، ووجهة ثقافية وسياحية عالمية تحتفي بإرث المملكة العريق.

ويُقدِّم التطبيق تجربة رقمية متكاملة تُتيح للمستخدمين تصميم مساراتهم الخاصة داخل المنطقة، وتسلم إشعارات فورية بالأنشطة الجارية، إلى جانب محتوى تاريخي موثّق يُعمِّق فهمهم لقيمة المعالم التي يزورونها.

ويُمثِّل أحد مسارات التحول الرقمي التي تنفذها الوزارة لتحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، عبر ربط الماضي العريق بالحاضر المتجدد، وتقديم تجربة تفاعلية تُثري وعي الزوار، وتُبرِز «جدة التاريخية» وجهة رائدة للثقافة والتراث.

ويأتي هذا الإطلاق امتداداً لجهود الوزارة في تنفيذ مشاريع استراتيجية تسهم في صون التراث العمراني لـ«جدة التاريخية»، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي المحلي والدولي.

وتعمل وزارة الثقافة على تطوير بيئة مستدامة تعكس الطابع التاريخي للمنطقة، وتُشجّع على نمو النشاط الثقافي والسياحي، مع فتح آفاق جديدة للتنمية الاقتصادية والمجتمعية.