«مطعم في الظلام» بمصر... تجربة مختلفة حيث المكفوفون مسؤولون عن المبصرينhttps://aawsat.com/home/article/2049226/%C2%AB%D9%85%D8%B7%D8%B9%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84%D8%A7%D9%85%C2%BB-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D8%AE%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%A9-%D8%AD%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D9%81%D9%88%D9%81%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%86
«مطعم في الظلام» بمصر... تجربة مختلفة حيث المكفوفون مسؤولون عن المبصرين
«مطعم في الظلام» بمصر (فيسبوك)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
«مطعم في الظلام» بمصر... تجربة مختلفة حيث المكفوفون مسؤولون عن المبصرين
«مطعم في الظلام» بمصر (فيسبوك)
انتهز محام يعاني من إعاقة بصرية ويملك متجراً في مصر الفرصة لتقديم تجربة فريدة من نوعها لمن يرغبون في تناول الطعام في أجواء مختلفة عن المعتاد، فعمل على تعليم أشخاص يعانون من الإعاقات البصرية مهارات الطهو.
ودخل عبد الباسط عزب في شراكة مع العلامة التجارية العالمية «دان لو نوار» لإقامة مشروع تقديم خدمة الطعام للزبائن في الظلام الدامس، ويقوم فيه مكفوفون وأشخاص من ضعاف البصر بأدوار المرشدين ومقدمي الخدمات.
وتعتمد التجربة على تعزيز حواس الفرد والعيش في أجواء حدث دنيوي بعيني شخص معاق بصرياً. وقد بدأ عزب المشروع في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بهدف مساعدة الذين يعانون من إعاقات على إعالة أنفسهم، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال عزب: «أريد أنقل قضايا ذوي الإعاقة من الجمعيات الأهلية، من المساعدات التي بلا مقابل، إلى شكل مختلف... مساعدات جديدة. كما يقول المثل الصيني، علمني أن أصطاد السمك بدل أن تعطيني أسماكاً. هنا نعمل بالمبدأ نفسه في قضايا ذوي الإعاقة، فنعلمهم مهنة».
وتقول سميرة سعيد، وهي نادلة تعمل في المطعم تأخذ بأيدي الزبائن إلى عالم غير مألوف إلا لمن يعانون من إعاقة بصرية، إن هناك عنصر ثقة يدخل في التجربة. وتضيف: «إذا احتاجني زبون فسوف يثق بي لأني أحسن العمل في الظلام الذي هو عالمي. أما هو فغريب عن هذا العالما».
يذكر أن العلامة التجارية العالمية «دان لو نوار» (في الظلام) عام 2002 في باريس، ولها فروع في لندن وبرشلونة ومدريد وسان بطرسبرغ وملبورن ومراكش.
«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091049-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%81%D8%A9-2-%D9%8A%D9%86%D8%B9%D8%B4-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9
«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»
فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)
شهدت دور العرض السينمائي في مصر انتعاشة ملحوظة عبر إيرادات فيلم «الحريفة 2... الريمونتادا»، الذي يعرض بالتزامن مع قرب موسم «رأس السنة»، حيث تصدر الفيلم شباك التذاكر بعد اليوم الثامن لعرضه في مصر، محققاً إيرادات تقارب الـ45 مليون جنيه (الدولار يساوي 50.78 جنيه مصري).
وينافس «الحريفة 2» على إيرادات شباك التذاكر بجانب 7 أفلام تعرض حالياً في السينمات، هي: «الهوى سلطان»، و«مين يصدق»، و«اللعب مع العيال»، و«وداعاً حمدي»، و«المخفي»، و«الفستان الأبيض»، و«ولاد رزق 3» والأخير تم طرحه قبل 6 أشهر.
وأزاح فيلم «الحريفة 2» الذي تقوم ببطولته مجموعة من الشباب، فيلم «الهوى سلطان»، الذي يعدّ أول بطولة مطلقة للفنانة المصرية منة شلبي في السينما، وكان يتصدر إيرادات شباك التذاكر منذ بداية عرضه مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ويعد الجزء الثاني من الفيلم «الحريفة» هو التجربة الإخراجية الأولى للمونتير المصري كريم سعد، ومن تأليف إياد صالح، وبطولة نور النبوي، وأحمد بحر الشهير بـ«كزبرة»، ونور إيهاب، وأحمد غزي، وخالد الذهبي، كما يشهد الفيلم ظهور مشاهير عدة خلال الأحداث بشخصياتهم الحقيقية أو «ضيوف شرف» من بينهم آسر ياسين، وأحمد فهمي.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي اجتماعي شبابي، حول المنافسة في مسابقات خاصة بكرة القدم، كما يسلط الضوء على العلاقات المتشابكة بين أبطال العمل من الشباب.
الناقدة الفنية المصرية مها متبولي ترجع سبب تصدر فيلم «الحريفة 2» لإيرادات شباك التذاكر إلى أن «أحداثه تدور في إطار كوميدي»، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «الشباب الذين يشكلون الفئة الكبرى من جمهور السينما في حاجة لهذه الجرعة المكثفة من الكوميديا».
كما أكدت متبولي أن «سر الإقبال على (الحريفة 2) يعود أيضاً لتقديمه حكاية من حكايات عالم كرة القدم المحبب لدى الكثيرين»، لافتة إلى أن «هذا العالم يمثل حالة خاصة ونجاحه مضمون، وتاريخ السينما يشهد على ذلك، حيث تم تقديم مثل هذه النوعية من قبل وحققت نجاحاً لافتاً في أفلام مثل (الحريف) و(رجل فقد عقله)، من بطولة عادل إمام، وكذلك فيلم (سيد العاطفي)، من بطولة تامر حسني وعبلة كامل».
ونوهت متبولي إلى أن الفنان أحمد بحر الشهير بـ«كزبرة» يعد من أهم عوامل نجاح الفيلم؛ نظراً لتمتعه بقبول جماهيري كبير، مشيرة إلى أن «السينما المصرية بشكل عام تشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً في الموسم الحالي، وأن هذه الحالة اللافتة لم نلمسها منذ فترة طويلة».
وتضيف: «رواج السينما وانتعاشها يتطلب دائماً المزيد من الوجوه الجديدة والشباب الذين يضفون عليها طابعاً مختلفاً عبر حكايات متنوعة، وهو ما تحقق في (الحريفة 2)».
وأوضحت أن «الإيرادات اللافتة للفيلم شملت أيام الأسبوع كافة، ولم تقتصر على يوم الإجازة الأسبوعية فقط، وذلك يعد مؤشراً إيجابياً لانتعاش السينما المصرية».
وبجانب الأفلام المعروضة حالياً تشهد السينمات المصرية طرح عدد من الأفلام الجديدة قبيل نهاية العام الحالي 2024، واستقبال موسم «رأس السنة»، من بينها أفلام «الهنا اللي أنا فيه» بطولة كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني، و«بضع ساعات في يوم ما» بطولة هشام ماجد وهنا الزاهد، و«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» بطولة عصام عمر، و«المستريحة»، بطولة ليلى علوي وبيومي فؤاد.