السعودية إلى زيادة إنتاج الروبيان 30 %

جانب من توقيع مذكرة التفاهم لزيادة إنتاج الروبيان في السعودية (واس)
جانب من توقيع مذكرة التفاهم لزيادة إنتاج الروبيان في السعودية (واس)
TT

السعودية إلى زيادة إنتاج الروبيان 30 %

جانب من توقيع مذكرة التفاهم لزيادة إنتاج الروبيان في السعودية (واس)
جانب من توقيع مذكرة التفاهم لزيادة إنتاج الروبيان في السعودية (واس)

تعمل السعودية على زيادة الإنتاج المحلي للروبيان بنسبة 30 في المائة، وذلك ضمن سعيها واهتمامها بدعم الصناعة في القطاع الخاص.
وبحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، اليوم (الأحد)، وقّعت مذكرة تفاهم لزيادة الإنتاج التجاري للروبيان، بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والمجموعة الوطنية للاستزراع المائي «نقوا»، وشركة تقنية للطاقة، والشركة البولندية «نقل الطاقة الحديثة».
وتهدف المذكرة إلى إيجاد حلول مبتكرة لرفع الطاقة الإنتاجية لمزارع الروبيان والأسماك، عبر استخدام تقنية تؤدي لزيادة نسبة الأوكسجين والأوزون في مشروعات الاستزراع المائي، كما تسهم في تحسين نظام المناعة لدى الروبيان خلال مرحلة الحضانة، والحفاظ على المنتجات قبل التعبئة والتخزين، والتقليل من استهلاك المياه.
وستساهم تلك الحلول في انخفاض معدل نفوق الروبيان والأسماك بنسبة تصل إلى 30 في المائة، ما سيُمكّن من رفع الإنتاج السنوي، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس».
والعام الماضي، أعلنت المجموعة الوطنية للاستزراع المائي أن صادرات السعودية من الجمبري إلى الصين تتجاوز 30 ألف طن بنهاية 2018، في خطوة تهدف لتنويع الصادرات إلى أحد أكبر الشركاء التجاريين للرياض، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وبحسب تقرير سابق لوكالة الأنباء السعودية «واس»، يتوقع أن تقفز صادرات الجمبري إلى 80 ألف طن بحلول 2020، لتدر ملياري ريال (533 مليون دولار)، بعد اتفاق بين الرياض وبكين وُقّع خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2018.
وأضافت - حينها - المجموعة أن هذه التجارة الناشئة تمثل أكثر من مجرد مصدر جديد للجمبري للبلد الأكثر سكاناً في العالم؛ حيث تسعى السعودية إلى تقليص اعتمادها على النفط، وتطوير صناعات جديدة.
وتنظم السعودية صيد الروبيان في أوقات محددة من العام، وتمنع ذلك خلال فترة الحظر التي تصل إلى 6 أشهر؛ وتهدف لإعطائه فرصة للتكاثر، والحد من استنزافه بالصيد الجائر، وكذلك المحافظة على المخزون الاستراتيجي، وتستوجب العقوبة والغرامة المالية على كل مخالف لذلك وفق اللائحة التنفيذية لنظام الصيد.


مقالات ذات صلة

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

الاقتصاد إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

ما زال التضخم في السعودية الأقل ضمن مجموعة العشرين، وذلك بعد تسجيل معدل 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي.

زينب علي (الرياض)
إحدى أسواق المنتجات الغذائية بالسعودية (الشرق الأوسط)

الأقل في مجموعة العشرين... التضخم في السعودية يسجل 2 %

بلغ معدل التضخم السنوي في السعودية 2 في المائة، خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

السعودية: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي.

زينب علي (الرياض)

بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
TT

بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)

حذَّر الرئيس السابق لمجموعة بورصة لندن، من أنَّ بورصة لندن الرئيسية أصبحت «غير تنافسية للغاية»، وسط أكبر هجرة شهدتها منذ الأزمة المالية.

وقال كزافييه روليه، الذي ترأس مجموعة بورصة لندن بين عامَي 2009 و2017، إن التداول الضعيف في لندن يمثل «تهديداً حقيقياً» يدفع عدداً من الشركات البريطانية إلى التخلي عن إدراجها في العاصمة؛ بحثاً عن عوائد أفضل في أسواق أخرى.

وجاءت تعليقاته بعد أن أعلنت شركة تأجير المعدات «أشتيد» المدرجة في مؤشر «فوتسي 100» خططها لنقل إدراجها الرئيسي إلى الولايات المتحدة، استمراراً لاتجاه مماثل اتبعته مجموعة من الشركات الكبرى في السنوات الأخيرة.

ووفقاً لبيانات بورصة لندن، فقد ألغت أو نقلت 88 شركة إدراجها بعيداً عن السوق الرئيسية في لندن هذا العام، بينما انضمت 18 شركة فقط. وتشير هذه الأرقام، التي نشرتها صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إلى أكبر تدفق صافي من الشركات خارج السوق منذ الأزمة المالية في 2009.

كما أن عدد الإدراجات الجديدة في لندن يتجه لأن يكون الأدنى في 15 عاماً، حيث تتجنب الشركات التي تفكر في الطرح العام الأولي (IPO) التقييمات المنخفضة نسبياً مقارنة بالأسواق المالية الأخرى.

وقد تجاوزت قيمة الشركات المدرجة التي تستعد لمغادرة سوق الأسهم في لندن هذا العام، 100 مليار جنيه إسترليني (126.24 مليار دولار) سواء من خلال صفقات استحواذ غالباً ما تتضمن علاوات مرتفعة، أو من خلال شطب إدراجها.

وأضاف روليه أن انخفاض أحجام التداول في لندن في السنوات الأخيرة، مقارنة مع الارتفاع الحاد في الولايات المتحدة، دفع الشركات إلى تسعير أسهمها بأسعار أقل في المملكة المتحدة لجذب المستثمرين.

وقال في تصريح لصحيفة «التليغراف»: «الحسابات البسيطة تشير إلى أن السوق ذات السيولة المنخفضة ستتطلب خصماً كبيراً في سعر الإصدار حتى بالنسبة للطروحات العامة الأولية العادية. كما أن السيولة المنخفضة نفسها ستؤثر في تقييم الأسهم بعد الاكتتاب. بمعنى آخر، فإن تكلفة رأس المال السهمي تجعل هذه السوق غير تنافسية بشكل كامل».

ووفقاً لتقديرات «غولدمان ساكس»، يتم تداول الأسهم في لندن الآن بخصم متوسط يبلغ 52 في المائة مقارنة بنظيراتها في الولايات المتحدة.

وتستمر معاناة سوق العاصمة البريطانية في توجيه ضربة لحكومة المملكة المتحدة، التي تسعى جاهدة لتبسيط القوانين التنظيمية، وإصلاح نظام المعاشات المحلي لتشجيع مزيد من الاستثمارات.

وأشار روليه إلى أن المملكة المتحدة بحاجة إلى التخلص من الإجراءات البيروقراطية المرتبطة بالاتحاد الأوروبي التي تمنع صناديق التقاعد من امتلاك الأسهم، بالإضافة إلى ضرورة خفض الضرائب على تداول الأسهم وتوزيعات الأرباح.

وأضاف: «قلقي اليوم لا يتعلق كثيراً بالطروحات العامة لشركات التكنولوجيا، فقد فات الأوان على ذلك. التهديد الحقيقي في رأيي انتقل إلى مكان آخر. إذا استمعنا بعناية لتصريحات كبار المديرين التنفيذيين في الشركات الأوروبية الكبرى، فسنجد أنهم أثاروا احتمال الانتقال إلى الولايات المتحدة للاستفادة من انخفاض تكلفة رأس المال والطاقة، والعوائد المرتفعة، والتعريفات التفضيلية».