البلطان: هاشتاغات «تويتر» لا تهمني... والقانون سيحاسب المتجاوزين

خالد البلطان رئيس مجلس إدارة نادي الشباب السعودي (الشرق الأوسط)
خالد البلطان رئيس مجلس إدارة نادي الشباب السعودي (الشرق الأوسط)
TT

البلطان: هاشتاغات «تويتر» لا تهمني... والقانون سيحاسب المتجاوزين

خالد البلطان رئيس مجلس إدارة نادي الشباب السعودي (الشرق الأوسط)
خالد البلطان رئيس مجلس إدارة نادي الشباب السعودي (الشرق الأوسط)

انتقد رئيس مجلس إدارة نادي الشباب السعودي خالد البلطان، الهجوم الكبير من الجماهير الشبابية تجاه الإدارة واللاعبين خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد البلطان خلال مؤتمر صحافي بمقر النادي مساء أمس (السبت)، أنه سيُقاضي عبر القانون كل من أساء وتجاوز بطرق غير نظامية، مضيفاً: «رسالتي للمشجع الشبابي، لك الحق في أن تغضب وأن تنتقد، لكن لا تجرح ولا تشتم اللاعبين، لدينا مباراة مهمة في البطولة العربية، كيف تُريد من اللاعب أن يُقدّم وأنت تشتمه؟».
وعن «الهاشتاغات» المطالِبة برحيله، قال: «لا يهمني ذلك، مَن يُبقيني أو يُقيلني هي الهيئة العامة للرياضة، ومن يرغب في رحيل خالد البلطان، فعليه أن يدفع مبلغ 4000 ريال، ويطالب بعقد جمعية عمومية لنطلعَه على جميع المصاريف بالهللات».
وتطرق البلطان لكثير من الملفات في البيت الشبابي، كان من أبرزها عدم اتفاقهم مع اللاعب عبد المجيد الصليهم حول تجديد عقده، مشيراً إلى أن اللاعب بالَغ في شروطه التعجيزية: «بطلبه 5 ملايين ريال لكل عام لمدة خمسة مواسم، منها مقدم ثلاثة مواسم حالياً، وهو ما لم يطلبه ميسي ولا أي لاعب في العالم»، على حد قوله.
وعن القضايا والديون، نوّه رئيس نادي الشباب بعدم وجود أي ديون في الوقت الحالي، ولا قضايا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي كان آخرها قضية المحترف الليبي مؤيد اللافي، وتم إغلاقها مؤخراً، ودفع حقوق اللاعب كاملة.
وأفاد بأن «الملفات الاستثمارية في النادي تسير بالشكل الصحيح»، لافتاً إلى أنه ربما يُعلن خلال الأيام المقبلة عن رعاة جدد للنادي.
ووجّه البلطان رسالة للجماهير الشبابية، طالبهم من خلالها بالهدوء والصبر وعدم القسوة على اللاعبين من خلال ما يطرح في «تويتر»، مؤكداً على أنه سيعمل مع مجلس الإدارة لتحسين وضع النادي خلال الفترة الشتوية المقبلة.



المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.